2015-10-10 

فضيلة الجفال: أنا ليبرالية بالفطرة

من لندن، خليفة سليمان

فضيلة الجفال، رئيس ومؤسس مركز ميديا هاوس للدراسات والاستشارات، كاتبة صحافية سعودية مهتمة بالشؤون السياسية والفكرية، لها تجربة صحافية طويلة، كتبت في عدة صحف منها: الحياة والشرق الأوسط ومجلة المجلة والشرق والإقتصادية واليوم والكويتية والعربية نت وغيرهم. - سؤال ننطلق منه، كيف تصنفين نفسك محافظة أم ليبرالية؟ وما هي قراءاتك في الدين؟ لا أميل للتصنيفات عادة. لكن بالنسبة للناحية الدينية، أود أن أختصر بقول: لست متدينة بالشكل الدارج اجتماعيا،بالمعنى الذي ينمطه المجتمع عن شكل المتدين ووصفه،كما لا أفضل كتب الدين والفقه والخلافات العقدية التفصيلية. أنا ليبرالية "بالفطرة". ثقافتي الدينية تتوقف عند الأساسيات الإسلامية وكل تعمق آخر هو وقت ضائع. لدي اطلاع كاف طبعا حول التاريخ الديني السياسي، الذي يفترض أنه توقف في عصر سابق ولم يستمر لعصرنا الحديث هذا. لكنه يستمر.. ولدي قراءات تاريخية والتي جزء منهابلا شك التاريخ السياسي للمنطقة والعالم. - ما هي فلسفتك الدينية إذن؟ أليس الإسلام هو سلوكيات أخلاقية؟ لماذا الأخلاقيات الإنسانية المدنية نجدها في العالم الغربي الذي يحكمه القانون؟. لماذا نقول دائما: وجدنا إسلام ولم نجد مسلمين؟ نعني أخلاقيات التعامل وسلوكيات الحياة اليومية الغربية، لأننا نبحث عن أخلاقيات إنسانية. الناس في الغرب، يبتسمون لبعضهم البعض في الشارع، يحترمون المرأة، يقفون في الطابور، يرمون مخلفاتهم في الأماكن المخصصة، يحترمون الجار، يخترعون ما يفيد البشرية، هؤلاء من نسميهم الكفار وهم مؤمنين بدين سماوي مشغولين بتطوير الحضارة الإنسانية لأن أخلاقياتهم هي في حكم "المدنية". المشكلة أننا نصر على أن نصنع المتدين قبل أن نصنع فيه الإنسان. لذا وعودة إلى النقطة السابقة فالإسلام يفترض أن يكون أخلاقيات، عدا عن ذلك هو معتقد وعلاقة بين الإنسان وربه. - وما هو تصنيفك للأخلاق؟ أعني بالأخلاق مجموعة القيم وهي قد تكون جانب غير محسوس من الحضارة، الحضارة غير المادية، ويتم صياغتها بالقوانين. هناك فلسفة يصعب شرحها لمن لم يتوصل لها بعد. الجهل يجعل العامة في منطقتنا قشريين وهامشيين في مسألة الدين والأخلاق والشرف والرؤية الاجتماعية. هناك "حالة"عميقة للحضارة غير المادية لم تصل إليها مجتمعاتنا بعد. نحن في المرحلة الانتقالية التي تلي الثورة الاقتصادية، إنها الثورة الفكرية والدينية التي لا بد منها لتستقيم الكفتين. إنكلترا كمثال كانت قبل قرنين من الزمان تعيش تاريخ أقل ما يقال عنه مضحك في تفاصيله، ففي لندن كانت الناس تفرغ أمعائها وفضلاتها في جرادل في الشارع والأسواق، كانت كتب النساء تفصل عن كتب الرجال لدلالات تتعلق بالحشمة، كانت السيقان عيب حتى سيقان الطاولة من غير الحشمة أن تكشف. كان الإقطاعيون يسيطرون على الأراضي والفقراء. لكن الشعوب تتطور، لا تولد كبيرة. وحان الوقت لكي نتجاوز الطفولة الاجتماعية والبلوغ ونكبر وننضج. وهل المجتمع كتلة واحدة في النمو؟ سؤال جيد، في مجتمعنا الكبير وخريطة وطننا المترامي الأطراف طوائف عدة وأعراق عدة وقد يكون هناك انتماءات مختلفة. وأقصد بالانتماءات مثل أن يقول المجتمع: بعض الشيعة انتمائهم لإيران، وبعض المتطرفين انتمائهم داعشي، وبعض الإخوان انتمائهم إخواني ولتركيا إردوغان ولقطر، وبعض الليبراليين انتمائهم صهيوأميركي، فإذا كانت التهم كذلك فماذا بقي من المجتمع؟. المجتمع عبارة عن شرائح رقيقة مختلفة ومتباينة من المفترض أن يجمعها "مفهوم الدولة" الذي هو كتلة النمو. المشكلة وبعيدا عن مناقشة هذه الانتماءات، هناك أمر اجتماعي ربما له علاقة بالنمو وبتعزيز مفهوم الدولة، وهو اضطراب الهوية أو قد أسميه باضطراب القيمة في مجتمع له طبقياته بطبيعة الحال ما يجعل كل شريحة رقيقة تشعر بالراحة حين توجه الاتهامات إلى شريحة أخرى. وهذا جانب آخر من خطاب الكراهية والعنصرية الاجتماعية. فترى من هم مصابين باضطراب القيمة في الطبقة الأصل والفصل والقبيلة والعرق والمنطقة والطائفة إلخ،يمعنون أكثر في الهجوم والعنصرية والكراهية في محاولة إثبات الهوية والقيمة ومحاولة الذوبان في المفهوم الأكبر والأقرب لتلك القيمة، بممارسة أقصى حالات الشوفينية. هذا ما خلفته الطبقية الاجتماعية على وجه الدقة، حتى الشريحة الواحدة يوجد بها شرائح. لذا فهي محاولة غير مباشرة لإفراغ شحنات سالبة. تجد ذلك في شرائح تتمنى مثلا أن تنتمي للطبقة العريقة الأصلالثرية أو الأقرب من المركز. الشرائح المرتاحة ليست بحاجة أبدا للهجوم ولا النزاع أو إمعان الكراهية. المرتاح مثل حالة السعيد تماما الذي يرى الكون زهري يتناول القضايا بهدوء وأكبر من أن يكره فـ"الكبار" لا يكرهون!. الشخص المتشنج مأمزوم نفسيا من قيمته الاجتماعية فيعوض عنها بذلك الفعل لإثبات مثلا أنه سعودي وعريق!، وكأنه يحاول اكتشاف أن هناك مواطنين قد يكونوا مشروع لأن يكونوا أقل منهوأن يكون أرفع منهم، وأنه بالإمكان أن يذوب في الفضاء الأكبر للقيمة التي تنادي بالأصل والفصل إلخ إلخ، فيسعى لاستكمال نقصه المكبوت الذي لا يريد أن يلاحظه الآخرين أو ربما يريد أن ينساه الآخرين، يصعد على التل ويصرخ. لذا في أي حادثة اجتماعية تجد المتشنجون هم الصغار (في القيمة المفترضة) لا الكبار. لذا يحدث أن يقول بالبعض: والله متواضع فلان وهو الشخص كبير القيمة؟!!، والله يتحدث هذا الشخص كبير القيمة في مواضيع شائكة بهدوء وعمق واحترام للأعداء!!!. لأن كبير القيمة فعليا لديه امتلاء داخلي كبير. المتشنجون دائما هم الصغار .. الصغار حرفيا. لذا فالمتصالحون هم المتصالحون ذاتيا والعكس صحيح. وتلاحظ ذلك جليا بأن الطبقات الكبيرة والمتشبعة غالبا غير متشنجة. - سؤال بعيد عن السياق قليلا، ما هو أول كتاب قرأته؟ "مادموزيل فيفي" وهومجموعة قصصية للأديب الفرنسي غاي دو موباسان. والسبب طفولي حينها بسبب اسم الكتاب، لكنني اكتشفت عوالم أخرى من خلاله، لغة موباسان الجريئة والفلسفية للشخوص والعالم كانت نقطة توقف جيدة للفهم وقتها. - كيف ترين الإرهاب، هل لا زلت متمسكة برأيك السابق الذي أثار للجدل بعلاقته بالكبت الجنسي؟ الكبت والمصادر المحدودة للتسلية والمعرفة والبحث عن محضن لطاقات شبابية متفجرة منها الحاجة للجنس بطبيعة الحال، إضافة للتعبئة هي التعريف الأقرب للإرهاب الخاص بنا. أما من يلتحقون بالإرهاب من خارج وسطنا، فلهم أسباب متنوعة منها البحث عن قضية، وهناك انضموا لداعش من الفئات المهمشة من ميليشيات أخرى كان بهدف الانتقام. - ومالحل بالنسبة لأسباب الكبت الجنسي؟ الحل هو تنويغ إفراغ الطاقات بإيجاد مناخ صحي بتوفير قنوات إضافية تهذب الإنسانية أو حتى التجنيد الإلزامي كأحد الحلول. - كتبت في تغريدة بعد تفجيرات جامع العنود بالدمام تقولين "على الجميع أن يقف الآن دقيقة "خجل" لأنه جزء من هذا التاريخ وهذه الجغرافيا"، كيف ترين الخلافات الطائفية كخلافات تاريخية دينية وسياسية، وكأزمة محتملة مثل الوضع الحالي؟ في الحقيقة مخجل ما يجري فعلا. يعجز الإنسان عن التعليق حول هذه الأحداث المؤسفة جدا، وبطبيعة الحال، الآراء تختلف في مسألة الدوافع، لكن المفجرين كانوا سعوديين منا وفينا، ما يعني أن الأسباب هي أسبابنا، وعلى رأسها التكفير والتحريض الطائفي من دعاة الفتنة. رحم الله الشهداء جميعا، وعلى رأسهم شهداء الواجب الذين تعرضوا للإرهاب أيضا، وشهداء الشرف في مناطقنا الحدودية.أما شق الخلافات الطائفية، فمخجل أيضا مناقشة مواضيع طائفية لأنها أقل من مستوى التحضر..وكأننا نريد أن ننتهي إلى قول: الحمير السوداء المخططة بالأبيض، تكره الحمير البيضاء المخططة بالأسود.. لذا لا أميل لتناول هذه المواضيع عادة لأنني وأحمد الله تجاوزت هذه العالم بمشوار طويل. المستوى الفكري مثل المصعد الذي يأخذك إلى طوابق أعلى في مبنى ضخم، لكن خاصية هذا المصعد أنه لا يسمح لك بالنزول. وبالنسبة للوضع الطائفي الحالي بصفته تداعياتلما يحدث من حروب وأزمات إقليمية ودولية في الشرق الأوسط والعالم، فأعتقد أنها الشكل الجديد للحرب العالمية الثالثة، حرب دينية وخليط بين العسكرية والباردة. - وما تبعات هذه الحروب التي تأخذ سمة دينية؟ تبعاتها السياسية لا يمكن التنبؤ بها بشكل قطعي، إلا أنها ليست أقل من كارثية. أما تبعاتها الدينية فإن التطرف السني والشيعي على حد سواء هو حرب غير مباشرة على الإسلام نفسه، ومن الممكن أن يحمل لنا في المستقبل البعيد الحالة العلمانية المطلوبة، لأن الناس ستبدأ بالنفور من الدين المسيس، وتريد أن تحيا كما العالم. أنظر لحالة التشويه الكبرى للإسلام في العالم وظاهرة الإسلاموفوبيا التي أجدها مبررة لما يحدث، وانظر للشباب في العالم العربي. جعل المتطرفون الدين كما لو كان لعنة.. إن هذا التطرف يؤدي إلى تطرف نقيض هو الإلحاد! هذا مسؤول عنه المتطرفين وبالطبع الدول بمؤسساتها. هناك حالة إلحاد متنامية بصمت. - الوحدة الوطنية، ماذا تمثل لك؟ الوحدة الوطنية ليست شعارا فحسب، إنها امتداد لفكرة توحيد الملك عبدالعزيز المملكة قبل أكثر من قرن. ومن لديه اعتراض على أي مكون من مكونات الوطن فهو يعترض بالأساس على فكرة توحيد المملكة مترامية الأطراف على اختلاف مكوناتها. ولا مكون من مكونات الوطن ضيف طارئ، كل جزء هو جزء من كل. الوحدة الوطنية هي حماية للوطن ومكوناته من العابثين بأمنه، والوحدة تؤسسها القوانين وليست المشاعر العاطفية فحسب. بالطبع شيء يدعو للتفاؤل أن أرى الشعب يتكاتف كل مرة بصورة رائعة. وإذا وضحت القوانين بإمكاننا لاحقا حتى محاسبة التكفير والتحريض من كلا الجانبين الشيعة والسنة، في الخطب والكتب والتغريدات والأفعال. من هنا ننطلق للتصحيح. المسألة مترابطة. وقد قال الملك سلمان تصريحا تاريخيا مؤخرا خلال لقاءه مهتمين بمكافحة الفساد بأن المواطن يستطيع أن يرفع قضية على الملك أو ولي عهده أو أفراد الأسرة، وهذا بعيدا عن النقطة الحرفية التي ذكرهاالملك سلمان، فهذا يعني أن القضاء هو الفصل في قضايا المواطنين.. أرجو ذلك. - وكيف ستنتهي الأزمات في المنطقة؟ طبيعة البشر لا يتعظون من الدروس لا الفردية ولا التاريخية بشكل عام، ربما أمامنا قرن قادم لنتخلص من هذا الإرث. تماما كما حدث من حروب دينية في أوروبا. لذا أن ننتظر تغييرات آنية في المنطقة هو وهم ضخم. يبدو أننا أمام حالة مفصلية، تنفرج عنها حالتين، إما أن نتجاوز هذه بمعجزة كبيرة، معجزة كبيرة جدا، أو يجرفنا التيار بصراع دموي مرير يوقظنا من سباتنا. المشكلة أن الأمم لا تتعظ من تاريخ غيرها، طبيعة البشر هكذا، لا بد أن نمر بأزمة دموية طاحنة لنقول: حسنا، حسنا، فلنجلس الآن على طاولة التفاهم ونتفق. - كيف ترين التوازن الليبرالي والمحافظ في المملكة؟ الليبرالي والمحافظ لا يفترض أن يتناقضا بالمعنى فمن الممكن أن يكون ليبرالي محافظ، فالليبرالية هي الفطرة السليمة. أما المحافظ بالمعنى الذي تضمنه وصفك الضمني والمتعارف عليه ربما هو التشدد أو حتى التطرف.. لا يوجد وصف أدق وأصح من ذلك،فالمتطرفين من الشباب تحديدا هم حالة تستحق التأمل، لأنه لا ينبغي أن يكون هناك متطرفين شباب في عصر مفتوح وتكنولوجي غير منغلق كهذا. المؤسف أن كل منتج عصري حديث نستخدم أسوأ ما فيه. وبلا شك هناك ثغرة كبيرة لدعاة التطرف يد فيها. لا سيما مع تداعيات ما يحدث في المنطقة الوضع السوري والعراقي واليمني حديثا، والميليشيات المدعومة طائفيا بلا شك. أعتقد أن الناس يتأثرون بمحيطهم إلى حد ما، لكنني متفائلة بمثقفي الوطن الحقيقيين. بل أنا فخورة بالمستوى الفكري لدى الكثيرين من الزملاء والأصدقاء. والأمل يعول على المثقفين وعلى البقية من الشريحة الكبرى الصامتة عادة التي ترفض ما ينافي الإنسانية. تطرف الطوائف يختلف في نقاط ويتشابه في نقاط، أما التطرف عامة فهناك تطرف وهناك تطرف مجنون وكلاهما يحرق نفسه والآخرين. المفارقة الجديرة بالملاحظة أننا صرنا نصنف التطرف بين متطرف معتدل وتطرف متطرف. هذا أحد إفرازات المرحلة. - لو سألتك عن علاج للأزمة، ما هي الروشتة التي ستقدمينها للناس؟ القوانين تهذب الوحش داخلنا، هذا أول عقار. المشكلة أن البعض يحتاجون لكيموثيرابي لعلاج السرطان الفكري المستفحل.والروشتة الوقائية هي عبارة عن حقن، وتحاميل شرجية، ومكملات غذائية، منها الموسيقى كما ذكرت آنفا، والفنون كالمسرح والسينما، الاطلاع والقراءات المتنوعة غير الدينية، وأن يسافروا سفرا حقيقيا يجعلهم يختلطون بالناس في العالم، ليس سفر المولات التجارية والفنادق، هذا ليس بسفر. المفارقة أن المنعزلين في أماكن ريفية بالعالم بشر متصالحون مع ذواتهم ومع العالم، ويحدث أن ألتقي بعض الغربيين الذين لم يحصلوا بعد على جواز سفر ولا يعرفون أكثر من شوارع منطقتهم وأخبارهم المحلية جدا. ولدينا بالطبع نماذج شبيهة في الانعزال، لكن البشر لدينا لاعتبارات كثيرة منها الرفض وصناعة الكراهية للمختلف وتصويره بأنه عدو، تجعلهم يحتاجون توسيع للمشاهد الصغيرة والأفكار الضئيلة في رؤوسهم وتطهيرها من الفيروسات. ثم أن يكتفوا بقدر معين من الدين الأمر الذي يمكنهم من الحياة والتعايش، فلا يفرطون في الجرعة. ما هي يوميات الناس؟ اليوم 24 ساعة، إنهميستيقظون من النوم ويذهبون لدواماتهم، الأمهات يعدون أطفالهم إلى المدرسة، والآباء يعملون حتى منتصف النهار، يصومون يصلونويفطرون ويتقهوون ويشاهدون التلفزيون، يضحكون يتناولون وجباتهم يثرثرون يرقصون يتسوقون وينامون. هذه مشتركات الناس من كل الطوائف، لا يوجد في الحياة متسع لأكثر من ذلك للخلافات! أليس ذلك صحيح؟.

التعليقات
Nasser alotaibi
2015-06-10

You're brave woman , proud of you

Nayef
2015-06-10

حوار ثري جدا .وفيه افكار مختلفة. اعجبني تناول الجفال لمفهوم الدولة. وموضوع الشرائح الرقيقة. والمصعد الفكري.

عزيز وهبى
2015-06-09

المشكلة أننا نصر على أن نصنع المتدين قبل أن نصنع فيه الإنسان ،

ابو عبدالرحمن
2015-06-08

اجاباتك تدل على أنك فيلسوفة وشجاعة وحرة *اوافقك في الكثير واخالف في القليل جداً

عامر سعيد
2015-06-08

هل يمكن أن تنتهي الأزمات ونحن نستنكر إرهاب التنظيمات وندينه ونشجبه وفي نفس الوقت نؤيد إرهاب الأنظمة أو نشارك فيه أو نتحالف معه؟ عندما لا نتسق مع ذواتنا ونقبل أن تجرنا عواطفنا لتتناقض آراؤنا في نفس الفعل عند تغير الأشخاص نكون مطففين وسببا في استمرار الأزمات.

أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه