2015-10-10 

بالمختصر ... لا أحد يرغب بلاجئين سوريين في الشرق!

بي بي سي

مع استمرار الصراع في سوريا، يستمر نزوح السوريين الى دول الجوار حيث وصل عددهم الى اكثر من اربعة ملايين شخص. و يعيش اللاجئون أوضاعا سيئة، دفعت بالكثير منهم إلى الهروب عبر البحر المتوسط إلى سواحل أوروبا، غير آبهين بخطر الغرق أو الاعتقال. فالدول العربية التي تدعي في المناسبات الرسمية أنها شقيقة تخلت عن المواطنين السوريين ، وساقت العوائق والصعوبات للحصول على تأشيرة دخول و اقامة للعيش . ففي لبنان صدر قرار إيجاد كفيل لبناني أو تقديم عقد استئجار منزل. لكي يجدد اللاجئ السوري إقامته أو ليسمح له بالدخول إلى لبنان. وفرضت السلطات الأردنية قيودًا صارمة على المعابر الحدودية غير الرسمية في المنطقة الشرقية منذ أواخر مارس 2015، ما تسبب في عزل مئات السوريين في مناطق صحراوية داخل الحدود الأردنية. وتواجه الدول التي يتدفق عليها اللاجئون السوريين مشاكل هائلة للتعامل مع هذا السيل من اللاجئين رغم جهود المنظمات الدولية في تقديم العون لهم. ففي نهاية شهر مايو وصل عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين او في طور التسجيل 1.7 مليونا في تركيا و 1.1 مليونا في لبنان و628 الفا في الاردن و249 ألفا في العراق و134 الفا في مصر. وكانت مفوضية اللاجئين قد طالبت المجتمع الدولي باستيعاب المزيد من اللاجئين السوريين. ومن جانبها وافقت النرويج على استضافة 8 آلاف لاجئ سوري بحلول نهاية عام 2017، وذلك بموجب اتفاق توصلت اليه الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد. وبموجب هذا الاتفاق، تخطط النرويج لاستيعاب الفي لاجئ هذا العام، وهو عدد يزيد بـ 500 لاجئ عن الذي كان مخططا له، و3 آلاف لاجئ في كل من العامين 2016 و2017.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه