2015-10-10 

المشتبه هجوم فرنسا في سيلفي مع رأس ضحيته

الفرنسية

أكدت مصادر قريبة من ملف الاعتداء الذي تعرضت له الجمعة منطقة ليون بوسط شرق فرنسا، أنّ ياسين صالحي المشتبه بقطعه رأس مدير شركة قبل شنه الهجوم أرسل صورة "سيلفي" مع رأس ضحيته. وأوضح أحد هذه المصادر لوكالة الأنباء الفرنسية أنّ الصورة أرسلت بواسطة خدمة "واتس اب" إلى رقم في أميركا الشمالية. وأضاف أن السلطات لم تتمكن حتى الساعة من تحديد مكان وجود الشخص الذي أرسلت إليه هذه الصورة، لافتة إلى أنّ الرقم الذي تلقاها في اميركا الشمالية قد يكون مجرد صلة وصل يعمل كمستقبل لإعادة ارسالها إلى رقم آخر. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية أشار المصدر إلى أن المحققين يعملون على تعقب مسار الصورة في محاولة لتحديد ما إذا كان متلقيها في فرنسا أو خارجها. وكان ياسين صالحي دخل مصنع الغاز الصناعي في سان كوانتان فالافييه وذبح مديرا فيه يبلغ الرابعة والخمسين من العمر سبق ان عمل صالحي معه ثم قام بقطع راسه، بحسب المحققين. وصالحي (35 عاما) الذي اعتقلته السلطات في مكان الهجوم مولود من أب جزائري وام مغربية، وقد صنف بين عامي 2006 و2008 لدى أجهزة الاستخبارات في خانة الاشخاص الذين يمكن أن يشكلوا تهديدًا محتملًا على أمن الدولة، بحسب النائب العام الذي أكد بذلك كلامًا سابقًا لوزير الداخلية برنار كازنوف. وعاودت أجهزة الاستخبارات مراقبة صالحي بين عامي 2011 و2014 لعلاقته بالاوساط السلفية في مدينة ليون، وفق النائب العام. ويأتي هذا الهجوم بعد نحو ستة أشهر على هجمات شنها جهاديون في منطقة باريس أدت إلى مقتل 17 شخصًا في يناير.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه