2015-10-10 

رب واحد رسول واحد كتاب واحد وطن واحد

مي العيدان

واهمون، يتخيلون، يحلمون، سيسقطون من يعتقدون بأنهم قادرين على تخويفنا وشق الأوطان بسكين الفتن التي ماظهر منها ومابطن، إنهم بالفعل لا يعلمون عندما يزلزلون الأرض من تحت أقدامنا صحيح أننا نتراجع بضع خطوات ولكن لنصبح نسيج واحد ، يلصق كل واحد منا بظهر أخيه شادين على سواعد بعضنا البعض كالجسد الواحد إذا شكى عضوا تداعت له باقي أعضاء الجسد الواحد بالسهر والألتئام. . .أول ما استوطنت الفتن بدأت بالعراق وسوريا وليبيا أي الدول التي للأسف تعاني من فراغ حكومي وبتالي يغيب القرار المؤثر الذي يحمي الدولة بشكل صحيح فظهرت لا أريد أن اسميها منظمات كما يطلق عليها من مسمى مذيعين الأخبار ولكني اسميها بالعصابات المسلحة التي تنتحل صفة الإسلام، والإسلام منها براء فالإسلام دين رحمة وعفاف واحترام ويحترم ثقافة الإختلاف لدى الأخر والدليل بأن من أركان الإسلام أن يؤمن من يريد الإسلام بكتبه ورسوله أي الأديان والرسل السابقين للإسلام وأن الإسلام هو خاتمة الأديان وعموما هي بالنهاية جميع الكتب أيضا السابقه للإسلام تحمل ذات المضامين وجميعها لرب واحد، وما نراه من تلك العصابات المسلحة أو الإرهابية والذي ينتحلون صفة الدين وهم أسوء دعاية سلبية عالمية لدين الإسلامي فالدين كرم المراءة ورفعها لدرجات عظيمة وحرر رقاب العباد وأنهى الرق وتلك العصابات إنتكهوا كل شي الإعراض وشردوا العباد ضاربين بفتنهم كل أرض ولينشروها تحت كل الأسقف لتكون مثل القنبلة الموقوته،بين المذاهب التي أنقسمت بيت سنة وشيعه مهدرين دم على حساب دم أخر لاغين من تفكير الأخرين وأن أختلفت المذاهب ولكن يظل المضمون واحد ولم تعرف الطائفية يوما مقعدا فارغا بيننا تحتله لتنفث سمومها على قلب الأخرين فقد تعلمت ومن الصغر وأن كنت سنية المذهب بأننا سنه أخوة لشيعه وسنظل شيعه أخوة لسنه. . .يتوهم الإرهابيون المتعاطين المخدرات وكل المغيبات التي تفرز الهلاوس السمعية والبصرية بأنهم قادرين على تخويفنا بشبح الموت متناسين بأن رب العالمين كل سطر لكل إنسان بهذه الدنيا حياته وسجلها باللوح المحفوظ من بداية ونهاية حياة كل إنسان فبنهاية لا يعلم أن الإرهابيون مهما تعددت أسماءهم تنظيم القاعدة ولا النصرة ولا داعش أنهم لن يفعلوا بالبشر والناس إلا ما أراده رب العالمين رب الأرباب ، توعدون الناس بالجنة والنار وكأنهم تقفون على بابها وتقررون من يدخل ومن لايدخل ويذهب للباب الأخر وأنتم لا تمتلكون قدرة إدخال أنفسكم إلى جنة أو نار يا كلاب النار، الكويت،السعودية،العراق،سوريا،ليبيا،مصر،فلسطين سنظل دائما جسدا واحد لا يفرقنا فتنة حاقد أو وشاية كايد ولا تربكنا إشاعة ولايخيفنا إلا الله تحت رايات الحق و الحكمة وسنظل حتى نهاية هذه الحياة عبيد لرب واحد ننتظر شفاعة نبي واحد نعيش أخوة في وطن واحد

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه