2015-10-10 

أوبك لا تتوقع خفض انتاجها النفطي

رويترز، الفرنسية

أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عبدالله البدري اليوم الخميس أن المنظمة لا تعتزم خفض حصص انتاجها على الرغم من التراجع الأخير في أسعار النفط واحتمال وصول الإنتاج الإيراني إلى السوق. وبحسب الفرنسية قال البدري بعد لقاء مع وزير الطاقة الروسي إلكسندر نوفاك: أنّ المنظمة لا تتوقع مزيدا من الهبوط في أسعار النفط العالمية، نظرًا لنمو الطلب. وأضاف أنها لم تتلق أي طلبات لعقد اجتماع استثنائي قبل ديسمبر المقبل وبحسب رويترز قال بيان مشترك صدر بعد اجتماع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك والأمين العام لأوبك عبد الله البدري في موسكو يوم الخميس إن روسيا والمنظمة تريان فرصة لأن تصبح سوق النفط أكثر توازنا واستقرارا في العام القادم وذكر البيان أن مسؤولين من أوبك وروسيا يعتزمون الاجتماع في فيينا في النصف الثاني من 2016، وروسيا أكبر منتج للنفط في العالم ولكنها ليست عضوا بمنظمة البلدان المصدرة للبترول. وعقب اجتماع الخميس قال نوفاك للصحفيين إنه يتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بما بين 1.2 مليون و1.3 مليون برميل يوميا في 2015 واعتبر أمين عام أوبك أن المنظمة يمكنها استيعاب هذا العرض، مضيفًا "أننا مسرورون جدًا بأن العقوبات سترفع قريبًا عن ايران، الآن لم تعد أي من الدول الأعضاء في الكارتل خاضعة لعقوبات". وفي بيان مشترك نشر في ختام لقاء الخميس تتوقع اوبك وروسيا "وضعا اكثر توازنا في سوق النفط واستقرارا" في 2016 ما "يشكل شرطا ضروريا لاستمرارية الاستثمارات". وتراجعت أسعار النفط إلى النصف خلال النصف الثاني من 2014 وبعد استقرار مطلع العام 2015، استؤنف التراجع في الاسابيع الماضية ووصل سعر برميل النفط الثلاثاء في لندن الى ادنى مستوى منذ مطلع فبراير. وسبب هذا التراجع الذي يؤثر بشكل كبير على الدول الكبرى المصدرة للنفط مثل روسيا غير العضو في الكارتل، هو الفائض في العرض. ويعتبر المحللون ان زيادة العرض مقارنة مع الطلب يقدر ب1 الى 1,5 مليون برميل يوميا. وتراجع الاسعار سببه وفقا للخبراء استمرار الدول المصدرة في زيادة انتاجها دون احترام الحصص الرسمية المحددة في الكارتل، ثقة منها بان الطلب سيتحسن. يضاف الى ذلك الاتفاق المبرم مطلع يوليو بين الدول الكبرى وايران الذي سيفتح الباب امام رفع العقوبات وبالتالي عودة النفط الايراني الى الاسواق.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه