2015-10-10 

طلاب الباسيج يحرقون أعلام الأعداء في طهران

الفرنسية

احرق طلاب من ميليشيا الباسيج الايرانية الاربعاء في طهران اعلاما اسرائيلية واميركية وبريطانية، حسبما أفاد مراسل فرانس برس في طهران. وقام حوالى 30 شخصا بوضع اعلام هذه الدول تحت أقدامهم واحراقها في ختام حفل في طهران امام السفارة السابقة للولايات المتحدة، التي مازال البعض يصفها بـ"الشيطان الاكبر"، رغم ابرام اتفاق نووي بين ايران والدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا. ونظم هذا الحفل لكشف النقاب عن جدار يعدد "مئة كلمة" استخدمها مؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله الخميني، لوصف الولايات المتحدة، منها "الشيطان الاكبر"، "المجرمة"، "الفاسدة" "المستكبرة" او "المعادية للقرآن". واعتقلت الشرطة الايرانيةالثلاثاء في طهران موزعي ثياب طبعت عليها "اعلام اميركية وبريطانية" اضافة الى "رموز شيطانية" ضبطت داخل متاجر. ولا تعترف ايران بوجود اسرائيل نهائيا، كما ان علاقاتها الدبلوماسية مع واشنطن مقطوعة منذ العام 1980، وهو العام الذي احتجز فيه دبلوماسيون في سفارة الولايات المتحدة في طهران من قبل طلاب اسلاميين، بعد بضعة اشهر على الثورة الاسلامية في العام 1979. وبريطانيا كانت متهمة من قبل ايران بالعمل، مع واشنطن، على الاطاحة بالنظام القومي لرئيس الوزراء محمد مصدق العام 1953. لكن العلاقات بين البلدين تحسنت في الآونة الأخيرة، في اعقاب الاتفاق النووي، وزيارة وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الى طهران في اغسطس، وهي الزيارة الاولى على هذا المستوى منذ العام 2003. وفي تلك المناسبة، اعيد افتتاح السفارة البريطانية التي اغلقت العام 2011، بعدما تم اقتحامها من قبل متظاهرين ضد تشديد العقوبات على ايران.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه