2015-10-10 

إلى أي مدي ستدعم روسيا حليفها الأسد؟

دويتش فليه

تواترت التقارير الإعلامية في وسائل الإعلام العربية والغربية حول تعزيز روسيا لحضورها العسكري في سوريا، ورغم النفي الدمشقي لوجود قوات عمليات عسكرية روسية، إلا أنه لا يبدد المخاوف من دخول موسكو على خط الصراع المباشر في سوريا. وبحسب دويتش فليه يثير دخول "الدب الروسي" بثقله على خط الصراع العسكري في سوريا تساؤلات كبيرة في العالم العربي، ولاسيما لدى الدول العربية الداعمة للمعارضة السورية والتي تراهن على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من المشهد في أفق إنهاء الحرب الأهلية، التي تمزق البلد منذ أربع سنوات، سواء عبر حسم عسكري، يبدو مستعصيا، أو بالتوصل إلى حل سياسي. وتتفاوت التقارير الصحفية في تقديراتها لحجم ونوعية الدور العسكري الروسي، بين مشاركة الجيش السوري بغارات جوية وصولا إلى معلومات وصور بالأقمار الصناعية عن بناء قاعدة عسكرية في اللاذقية مسقط رأس الرئيس الأسد، وهو ما كشفت عنه صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" استنادا إلى مصادر استخباراتية أميركية. وهو مايطرح تساؤلات، حول المدى الذي يمكن أن يذهب إليه دعم موسكو لحليفها نظام بشار الأسد؟ ويميل العميد الركن اللبناني المتقاعد نزار عبدالقادر إلى الحذر في تحليله للمعطيات المتوفرة حاليًا حول دور عسكري روسي في سوريا ويرى بأنها "ما تزال غير واضحة وأحيانا متضاربة". ويرى جمال خاشقجي الكاتب الصحفي السعودي، أن هناك مؤشرات ترجح تدخلاً عسكريًا روسيًا وتغييرًا في مجريات الصراع ومخرجاته. يعتقد خاشقجي أنه بات من الصعب على السعودية وحليفاتها مثل قطر وتركيا، أن تذهب بعيدًا في استراتيجيتها لدعم المعارضة السورية وإسقاط الرئيس الأسد، لأسباب تتعلق بالتوازن بين اللاعبيْن الأميركي والروسي في الصراع على سورية. يرى الكاتب السعودي أنّ مؤشرات دالة على تدخل عسكري روسي لدعم نظام الأسد، ويعتبر أنها تبعث على "قلق كبير" لدى دول المنطقة، لأنها تعني "إطالة أمد الصراع في سوريا، بعدما كان كثيرون يرون فرصة قريبة في إنهائه هذا العام. ويوضح الكاتب الصحفي عبدالباري عطوان في مقاله الإفتتاحي على موقع "رأي اليوم" اللندني أنّ الدعم الديبلوماسي والسياسي الذي يلقاه نظام بشار الأسد من روسيا لم يثير أي مفاجأة لكثير من الدول العربية بما فيها تلك التي تلعب دورا مباشرا في الصراع في سوريا، مثل المملكة العربية السعودية أو قطر، إلا أن ينتقل هذا الدعم إلى مستوى تدخل مباشر في الصراع المسلح إلى جانب الجيش السوري والقوات الموالية للأسد، فهذا الأمر يثير "القلق وربما الاكتئاب" بالنسبة للدول الخيلجية وتركيا، التي تدعم المعارضة السورية وتراهن على سقوط النظام السوري ورحيل رئيسه. لكن الخبير العسكري اللبناني، العميد الركن المتقاعد نزار عبد القادر، يفضل الحذر في التعامل مع المعلومات حول دور روسي مباشر في الصراع، ويشير إلى وجود تضارب في المعلومات المتداولة، فهنالك بعض التقارير غير المؤكدة عن بناء قاعدة عسكرية بحرية في اللاذقية إلى جانب قاعدة طرطوس القديمة، ومعلومات أخرى يرجحها الخبير العسكري اللبناني، وتتعلق بعملية تسليح للجيش السوري وتحديث عتاده الروسي المتقادم، عبر تزويده بـ"أسلحة نوعية" ومعها خبراء روس، ومن بينها صواريخ ومدرعات في مواجهة التجهيزات العسكرية التي تستخدمها المعارضة السورية وكذلك مقاتلو تنظيم داعش. وأضاف الخبير العسكري أن الجيش السوري ربما يكون قد حصل على راجمات صواريخ يصل مداها مئات الكيلومترات، ليوظفها في ضرب أهداف بعيدة مثلما حدث أمس الثلاثاء حيث انطلقت صواريخ من طرطوس (غرب البلاد) على مدى 300 كيلومتر إلى أهداف في شمال سوريا. وإذا تحققت الخطوة الروسية فستكون، برأي العميد عبد القادر بمثابة إستجابة لطلب معلن من دمشق لروسيا بمساعدتها على تحديث الجيش السوري، ومن ضمنها طلبها الحصول على طائرات مروحية متطورة من طراز ماي Mi 28وطائرات ميغ 31 الحديثة. دور عسكري روسي يوقظ مخاوف العرب من تقسيم سوريا تواترت التقارير الإعلامية في وسائل الإعلام العربية والغربية حول تعزيز روسيا لحضورها العسكري في سوريا، ورغم النفي الدمشقي لوجود قوات عمليات عسكرية روسية، إلا أنه لا يبدد المخاوف من دخول موسكو على خط الصراع المباشر في سوريا. ويثير دخول "الدب الروسي" بثقله على خط الصراع العسكري في سوريا تساؤلات كبيرة في العالم العربي، ولاسيما لدى الدول العربية الداعمة للمعارضة السورية والتي تراهن على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من المشهد في أفق إنهاء الحرب الأهلية، التي تمزق البلد منذ أربع سنوات، سواء عبر حسم عسكري، يبدو مستعصيا، أو بالتوصل إلى حل سياسي. وتتفاوت التقارير الصحفية في تقديراتها لحجم ونوعية الدور العسكري الروسي، بين مشاركة الجيش السوري بغارات جوية وصولا إلى معلومات وصور بالأقمار الصناعية عن بناء قاعدة عسكرية في اللاذقية مسقط رأس الرئيس الأسد، وهو ما كشفت عنه صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" استنادا إلى مصادر استخباراتية أميركية. وهو مايطرح تساؤلات، حول المدى الذي يمكن أن يذهب إليه دعم موسكو لحليفها نظام بشار الأسد؟ ويميل العميد الركن اللبناني المتقاعد نزار عبدالقادر إلى الحذر في تحليله للمعطيات المتوفرة حاليًا حول دور عسكري روسي في سوريا ويرى بأنها "ما تزال غير واضحة وأحيانا متضاربة". ويرى جمال خاشقجي الكاتب الصحفي السعودي، أن هناك مؤشرات ترجح تدخلاً عسكريًا روسيًا وتغييرًا في مجريات الصراع ومخرجاته. يعتقد خاشقجي أنه بات من الصعب على السعودية وحليفاتها مثل قطر وتركيا، أن تذهب بعيدًا في استراتيجيتها لدعم المعارضة السورية وإسقاط الرئيس الأسد، لأسباب تتعلق بالتوازن بين اللاعبيْن الأميركي والروسي في الصراع على سورية. يرى الكاتب السعودي أنّ مؤشرات دالة على تدخل عسكري روسي لدعم نظام الأسد، ويعتبر أنها تبعث على "قلق كبير" لدى دول المنطقة، لأنها تعني "إطالة أمد الصراع في سوريا، بعدما كان كثيرون يرون فرصة قريبة في إنهائه هذا العام. ويوضح الكاتب الصحفي عبدالباري عطوان في مقاله الإفتتاحي على موقع "رأي اليوم" اللندني أنّ الدعم الديبلوماسي والسياسي الذي يلقاه نظام بشار الأسد من روسيا لم يثير أي مفاجأة لكثير من الدول العربية بما فيها تلك التي تلعب دورا مباشرا في الصراع في سوريا، مثل المملكة العربية السعودية أو قطر، إلا أن ينتقل هذا الدعم إلى مستوى تدخل مباشر في الصراع المسلح إلى جانب الجيش السوري والقوات الموالية للأسد، فهذا الأمر يثير "القلق وربما الاكتئاب" بالنسبة للدول الخيلجية وتركيا، التي تدعم المعارضة السورية وتراهن على سقوط النظام السوري ورحيل رئيسه. لكن الخبير العسكري اللبناني، العميد الركن المتقاعد نزار عبد القادر، يفضل الحذر في التعامل مع المعلومات حول دور روسي مباشر في الصراع، ويشير إلى وجود تضارب في المعلومات المتداولة، فهنالك بعض التقارير غير المؤكدة عن بناء قاعدة عسكرية بحرية في اللاذقية إلى جانب قاعدة طرطوس القديمة، ومعلومات أخرى يرجحها الخبير العسكري اللبناني، وتتعلق بعملية تسليح للجيش السوري وتحديث عتاده الروسي المتقادم، عبر تزويده بـ"أسلحة نوعية" ومعها خبراء روس، ومن بينها صواريخ ومدرعات في مواجهة التجهيزات العسكرية التي تستخدمها المعارضة السورية وكذلك مقاتلو تنظيم داعش. وأضاف الخبير العسكري أن الجيش السوري ربما يكون قد حصل على راجمات صواريخ يصل مداها مئات الكيلومترات، ليوظفها في ضرب أهداف بعيدة مثلما حدث أمس الثلاثاء حيث انطلقت صواريخ من طرطوس (غرب البلاد) على مدى 300 كيلومتر إلى أهداف في شمال سوريا. وإذا تحققت الخطوة الروسية فستكون، برأي العميد عبد القادر بمثابة إستجابة لطلب معلن من دمشق لروسيا بمساعدتها على تحديث الجيش السوري، ومن ضمنها طلبها الحصول على طائرات مروحية متطورة من طراز ماي Mi 28وطائرات ميغ 31 الحديثة. دور عسكري روسي يوقظ مخاوف العرب من تقسيم سوريا تواترت التقارير الإعلامية في وسائل الإعلام العربية والغربية حول تعزيز روسيا لحضورها العسكري في سوريا، ورغم النفي الدمشقي لوجود قوات عمليات عسكرية روسية، إلا أنه لا يبدد المخاوف من دخول موسكو على خط الصراع المباشر في سوريا. ويثير دخول "الدب الروسي" بثقله على خط الصراع العسكري في سوريا تساؤلات كبيرة في العالم العربي، ولاسيما لدى الدول العربية الداعمة للمعارضة السورية والتي تراهن على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من المشهد في أفق إنهاء الحرب الأهلية، التي تمزق البلد منذ أربع سنوات، سواء عبر حسم عسكري، يبدو مستعصيا، أو بالتوصل إلى حل سياسي. وتتفاوت التقارير الصحفية في تقديراتها لحجم ونوعية الدور العسكري الروسي، بين مشاركة الجيش السوري بغارات جوية وصولا إلى معلومات وصور بالأقمار الصناعية عن بناء قاعدة عسكرية في اللاذقية مسقط رأس الرئيس الأسد، وهو ما كشفت عنه صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" استنادا إلى مصادر استخباراتية أميركية. وهو مايطرح تساؤلات، حول المدى الذي يمكن أن يذهب إليه دعم موسكو لحليفها نظام بشار الأسد؟ ويميل العميد الركن اللبناني المتقاعد نزار عبدالقادر إلى الحذر في تحليله للمعطيات المتوفرة حاليًا حول دور عسكري روسي في سوريا ويرى بأنها "ما تزال غير واضحة وأحيانا متضاربة". ويرى جمال خاشقجي الكاتب الصحفي السعودي، أن هناك مؤشرات ترجح تدخلاً عسكريًا روسيًا وتغييرًا في مجريات الصراع ومخرجاته. يعتقد خاشقجي أنه بات من الصعب على السعودية وحليفاتها مثل قطر وتركيا، أن تذهب بعيدًا في استراتيجيتها لدعم المعارضة السورية وإسقاط الرئيس الأسد، لأسباب تتعلق بالتوازن بين اللاعبيْن الأميركي والروسي في الصراع على سورية. يرى الكاتب السعودي أنّ مؤشرات دالة على تدخل عسكري روسي لدعم نظام الأسد، ويعتبر أنها تبعث على "قلق كبير" لدى دول المنطقة، لأنها تعني "إطالة أمد الصراع في سوريا، بعدما كان كثيرون يرون فرصة قريبة في إنهائه هذا العام. ويوضح الكاتب الصحفي عبدالباري عطوان في مقاله الإفتتاحي على موقع "رأي اليوم" اللندني أنّ الدعم الديبلوماسي والسياسي الذي يلقاه نظام بشار الأسد من روسيا لم يثير أي مفاجأة لكثير من الدول العربية بما فيها تلك التي تلعب دورا مباشرا في الصراع في سوريا، مثل المملكة العربية السعودية أو قطر، إلا أن ينتقل هذا الدعم إلى مستوى تدخل مباشر في الصراع المسلح إلى جانب الجيش السوري والقوات الموالية للأسد، فهذا الأمر يثير "القلق وربما الاكتئاب" بالنسبة للدول الخيلجية وتركيا، التي تدعم المعارضة السورية وتراهن على سقوط النظام السوري ورحيل رئيسه. لكن الخبير العسكري اللبناني، العميد الركن المتقاعد نزار عبد القادر، يفضل الحذر في التعامل مع المعلومات حول دور روسي مباشر في الصراع، ويشير إلى وجود تضارب في المعلومات المتداولة، فهنالك بعض التقارير غير المؤكدة عن بناء قاعدة عسكرية بحرية في اللاذقية إلى جانب قاعدة طرطوس القديمة، ومعلومات أخرى يرجحها الخبير العسكري اللبناني، وتتعلق بعملية تسليح للجيش السوري وتحديث عتاده الروسي المتقادم، عبر تزويده بـ"أسلحة نوعية" ومعها خبراء روس، ومن بينها صواريخ ومدرعات في مواجهة التجهيزات العسكرية التي تستخدمها المعارضة السورية وكذلك مقاتلو تنظيم داعش. وأضاف الخبير العسكري أن الجيش السوري ربما يكون قد حصل على راجمات صواريخ يصل مداها مئات الكيلومترات، ليوظفها في ضرب أهداف بعيدة مثلما حدث أمس الثلاثاء حيث انطلقت صواريخ من طرطوس (غرب البلاد) على مدى 300 كيلومتر إلى أهداف في شمال سوريا. وإذا تحققت الخطوة الروسية فستكون، برأي العميد عبد القادر بمثابة إستجابة لطلب معلن من دمشق لروسيا بمساعدتها على تحديث الجيش السوري، ومن ضمنها طلبها الحصول على طائرات مروحية متطورة من طراز ماي Mi 28وطائرات ميغ 31 الحديثة. دور عسكري روسي يوقظ مخاوف العرب من تقسيم سوريا تواترت التقارير الإعلامية في وسائل الإعلام العربية والغربية حول تعزيز روسيا لحضورها العسكري في سوريا، ورغم النفي الدمشقي لوجود قوات عمليات عسكرية روسية، إلا أنه لا يبدد المخاوف من دخول موسكو على خط الصراع المباشر في سوريا. ويثير دخول "الدب الروسي" بثقله على خط الصراع العسكري في سوريا تساؤلات كبيرة في العالم العربي، ولاسيما لدى الدول العربية الداعمة للمعارضة السورية والتي تراهن على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من المشهد في أفق إنهاء الحرب الأهلية، التي تمزق البلد منذ أربع سنوات، سواء عبر حسم عسكري، يبدو مستعصيا، أو بالتوصل إلى حل سياسي. وتتفاوت التقارير الصحفية في تقديراتها لحجم ونوعية الدور العسكري الروسي، بين مشاركة الجيش السوري بغارات جوية وصولا إلى معلومات وصور بالأقمار الصناعية عن بناء قاعدة عسكرية في اللاذقية مسقط رأس الرئيس الأسد، وهو ما كشفت عنه صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" استنادا إلى مصادر استخباراتية أميركية. وهو مايطرح تساؤلات، حول المدى الذي يمكن أن يذهب إليه دعم موسكو لحليفها نظام بشار الأسد؟ ويميل العميد الركن اللبناني المتقاعد نزار عبدالقادر إلى الحذر في تحليله للمعطيات المتوفرة حاليًا حول دور عسكري روسي في سوريا ويرى بأنها "ما تزال غير واضحة وأحيانا متضاربة". ويرى جمال خاشقجي الكاتب الصحفي السعودي، أن هناك مؤشرات ترجح تدخلاً عسكريًا روسيًا وتغييرًا في مجريات الصراع ومخرجاته. يعتقد خاشقجي أنه بات من الصعب على السعودية وحليفاتها مثل قطر وتركيا، أن تذهب بعيدًا في استراتيجيتها لدعم المعارضة السورية وإسقاط الرئيس الأسد، لأسباب تتعلق بالتوازن بين اللاعبيْن الأميركي والروسي في الصراع على سورية. يرى الكاتب السعودي أنّ مؤشرات دالة على تدخل عسكري روسي لدعم نظام الأسد، ويعتبر أنها تبعث على "قلق كبير" لدى دول المنطقة، لأنها تعني "إطالة أمد الصراع في سوريا، بعدما كان كثيرون يرون فرصة قريبة في إنهائه هذا العام. ويوضح الكاتب الصحفي عبدالباري عطوان في مقاله الإفتتاحي على موقع "رأي اليوم" اللندني أنّ الدعم الديبلوماسي والسياسي الذي يلقاه نظام بشار الأسد من روسيا لم يثير أي مفاجأة لكثير من الدول العربية بما فيها تلك التي تلعب دورا مباشرا في الصراع في سوريا، مثل المملكة العربية السعودية أو قطر، إلا أن ينتقل هذا الدعم إلى مستوى تدخل مباشر في الصراع المسلح إلى جانب الجيش السوري والقوات الموالية للأسد، فهذا الأمر يثير "القلق وربما الاكتئاب" بالنسبة للدول الخيلجية وتركيا، التي تدعم المعارضة السورية وتراهن على سقوط النظام السوري ورحيل رئيسه. لكن الخبير العسكري اللبناني، العميد الركن المتقاعد نزار عبد القادر، يفضل الحذر في التعامل مع المعلومات حول دور روسي مباشر في الصراع، ويشير إلى وجود تضارب في المعلومات المتداولة، فهنالك بعض التقارير غير المؤكدة عن بناء قاعدة عسكرية بحرية في اللاذقية إلى جانب قاعدة طرطوس القديمة، ومعلومات أخرى يرجحها الخبير العسكري اللبناني، وتتعلق بعملية تسليح للجيش السوري وتحديث عتاده الروسي المتقادم، عبر تزويده بـ"أسلحة نوعية" ومعها خبراء روس، ومن بينها صواريخ ومدرعات في مواجهة التجهيزات العسكرية التي تستخدمها المعارضة السورية وكذلك مقاتلو تنظيم داعش. وأضاف الخبير العسكري أن الجيش السوري ربما يكون قد حصل على راجمات صواريخ يصل مداها مئات الكيلومترات، ليوظفها في ضرب أهداف بعيدة مثلما حدث أمس الثلاثاء حيث انطلقت صواريخ من طرطوس (غرب البلاد) على مدى 300 كيلومتر إلى أهداف في شمال سوريا. وإذا تحققت الخطوة الروسية فستكون، برأي العميد عبد القادر بمثابة إستجابة لطلب معلن من دمشق لروسيا بمساعدتها على تحديث الجيش السوري، ومن ضمنها طلبها الحصول على طائرات مروحية متطورة من طراز ماي Mi 28وطائرات ميغ 31 الحديثة. دور عسكري روسي يوقظ مخاوف العرب من تقسيم سوريا تواترت التقارير الإعلامية في وسائل الإعلام العربية والغربية حول تعزيز روسيا لحضورها العسكري في سوريا، ورغم النفي الدمشقي لوجود قوات عمليات عسكرية روسية، إلا أنه لا يبدد المخاوف من دخول موسكو على خط الصراع المباشر في سوريا. ويثير دخول "الدب الروسي" بثقله على خط الصراع العسكري في سوريا تساؤلات كبيرة في العالم العربي، ولاسيما لدى الدول العربية الداعمة للمعارضة السورية والتي تراهن على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من المشهد في أفق إنهاء الحرب الأهلية، التي تمزق البلد منذ أربع سنوات، سواء عبر حسم عسكري، يبدو مستعصيا، أو بالتوصل إلى حل سياسي. وتتفاوت التقارير الصحفية في تقديراتها لحجم ونوعية الدور العسكري الروسي، بين مشاركة الجيش السوري بغارات جوية وصولا إلى معلومات وصور بالأقمار الصناعية عن بناء قاعدة عسكرية في اللاذقية مسقط رأس الرئيس الأسد، وهو ما كشفت عنه صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" استنادا إلى مصادر استخباراتية أميركية. وهو مايطرح تساؤلات، حول المدى الذي يمكن أن يذهب إليه دعم موسكو لحليفها نظام بشار الأسد؟ ويميل العميد الركن اللبناني المتقاعد نزار عبدالقادر إلى الحذر في تحليله للمعطيات المتوفرة حاليًا حول دور عسكري روسي في سوريا ويرى بأنها "ما تزال غير واضحة وأحيانا متضاربة". ويرى جمال خاشقجي الكاتب الصحفي السعودي، أن هناك مؤشرات ترجح تدخلاً عسكريًا روسيًا وتغييرًا في مجريات الصراع ومخرجاته. يعتقد خاشقجي أنه بات من الصعب على السعودية وحليفاتها مثل قطر وتركيا، أن تذهب بعيدًا في استراتيجيتها لدعم المعارضة السورية وإسقاط الرئيس الأسد، لأسباب تتعلق بالتوازن بين اللاعبيْن الأميركي والروسي في الصراع على سورية. يرى الكاتب السعودي أنّ مؤشرات دالة على تدخل عسكري روسي لدعم نظام الأسد، ويعتبر أنها تبعث على "قلق كبير" لدى دول المنطقة، لأنها تعني "إطالة أمد الصراع في سوريا، بعدما كان كثيرون يرون فرصة قريبة في إنهائه هذا العام. ويوضح الكاتب الصحفي عبدالباري عطوان في مقاله الإفتتاحي على موقع "رأي اليوم" اللندني أنّ الدعم الديبلوماسي والسياسي الذي يلقاه نظام بشار الأسد من روسيا لم يثير أي مفاجأة لكثير من الدول العربية بما فيها تلك التي تلعب دورا مباشرا في الصراع في سوريا، مثل المملكة العربية السعودية أو قطر، إلا أن ينتقل هذا الدعم إلى مستوى تدخل مباشر في الصراع المسلح إلى جانب الجيش السوري والقوات الموالية للأسد، فهذا الأمر يثير "القلق وربما الاكتئاب" بالنسبة للدول الخيلجية وتركيا، التي تدعم المعارضة السورية وتراهن على سقوط النظام السوري ورحيل رئيسه. لكن الخبير العسكري اللبناني، العميد الركن المتقاعد نزار عبد القادر، يفضل الحذر في التعامل مع المعلومات حول دور روسي مباشر في الصراع، ويشير إلى وجود تضارب في المعلومات المتداولة، فهنالك بعض التقارير غير المؤكدة عن بناء قاعدة عسكرية بحرية في اللاذقية إلى جانب قاعدة طرطوس القديمة، ومعلومات أخرى يرجحها الخبير العسكري اللبناني، وتتعلق بعملية تسليح للجيش السوري وتحديث عتاده الروسي المتقادم، عبر تزويده بـ"أسلحة نوعية" ومعها خبراء روس، ومن بينها صواريخ ومدرعات في مواجهة التجهيزات العسكرية التي تستخدمها المعارضة السورية وكذلك مقاتلو تنظيم داعش. وأضاف الخبير العسكري أن الجيش السوري ربما يكون قد حصل على راجمات صواريخ يصل مداها مئات الكيلومترات، ليوظفها في ضرب أهداف بعيدة مثلما حدث أمس الثلاثاء حيث انطلقت صواريخ من طرطوس (غرب البلاد) على مدى 300 كيلومتر إلى أهداف في شمال سوريا. وإذا تحققت الخطوة الروسية فستكون، برأي العميد عبد القادر بمثابة إستجابة لطلب معلن من دمشق لروسيا بمساعدتها على تحديث الجيش السوري، ومن ضمنها طلبها الحصول على طائرات مروحية متطورة من طراز ماي Mi 28وطائرات ميغ 31 الحديثة. دور عسكري روسي يوقظ مخاوف العرب من تقسيم سوريا تواترت التقارير الإعلامية في وسائل الإعلام العربية والغربية حول تعزيز روسيا لحضورها العسكري في سوريا، ورغم النفي الدمشقي لوجود قوات عمليات عسكرية روسية، إلا أنه لا يبدد المخاوف من دخول موسكو على خط الصراع المباشر في سوريا. ويثير دخول "الدب الروسي" بثقله على خط الصراع العسكري في سوريا تساؤلات كبيرة في العالم العربي، ولاسيما لدى الدول العربية الداعمة للمعارضة السورية والتي تراهن على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من المشهد في أفق إنهاء الحرب الأهلية، التي تمزق البلد منذ أربع سنوات، سواء عبر حسم عسكري، يبدو مستعصيا، أو بالتوصل إلى حل سياسي. وتتفاوت التقارير الصحفية في تقديراتها لحجم ونوعية الدور العسكري الروسي، بين مشاركة الجيش السوري بغارات جوية وصولا إلى معلومات وصور بالأقمار الصناعية عن بناء قاعدة عسكرية في اللاذقية مسقط رأس الرئيس الأسد، وهو ما كشفت عنه صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" استنادا إلى مصادر استخباراتية أميركية. وهو مايطرح تساؤلات، حول المدى الذي يمكن أن يذهب إليه دعم موسكو لحليفها نظام بشار الأسد؟ ويميل العميد الركن اللبناني المتقاعد نزار عبدالقادر إلى الحذر في تحليله للمعطيات المتوفرة حاليًا حول دور عسكري روسي في سوريا ويرى بأنها "ما تزال غير واضحة وأحيانا متضاربة". ويرى جمال خاشقجي الكاتب الصحفي السعودي، أن هناك مؤشرات ترجح تدخلاً عسكريًا روسيًا وتغييرًا في مجريات الصراع ومخرجاته. يعتقد خاشقجي أنه بات من الصعب على السعودية وحليفاتها مثل قطر وتركيا، أن تذهب بعيدًا في استراتيجيتها لدعم المعارضة السورية وإسقاط الرئيس الأسد، لأسباب تتعلق بالتوازن بين اللاعبيْن الأميركي والروسي في الصراع على سورية. يرى الكاتب السعودي أنّ مؤشرات دالة على تدخل عسكري روسي لدعم نظام الأسد، ويعتبر أنها تبعث على "قلق كبير" لدى دول المنطقة، لأنها تعني "إطالة أمد الصراع في سوريا، بعدما كان كثيرون يرون فرصة قريبة في إنهائه هذا العام. ويوضح الكاتب الصحفي عبدالباري عطوان في مقاله الإفتتاحي على موقع "رأي اليوم" اللندني أنّ الدعم الديبلوماسي والسياسي الذي يلقاه نظام بشار الأسد من روسيا لم يثير أي مفاجأة لكثير من الدول العربية بما فيها تلك التي تلعب دورا مباشرا في الصراع في سوريا، مثل المملكة العربية السعودية أو قطر، إلا أن ينتقل هذا الدعم إلى مستوى تدخل مباشر في الصراع المسلح إلى جانب الجيش السوري والقوات الموالية للأسد، فهذا الأمر يثير "القلق وربما الاكتئاب" بالنسبة للدول الخيلجية وتركيا، التي تدعم المعارضة السورية وتراهن على سقوط النظام السوري ورحيل رئيسه. لكن الخبير العسكري اللبناني، العميد الركن المتقاعد نزار عبد القادر، يفضل الحذر في التعامل مع المعلومات حول دور روسي مباشر في الصراع، ويشير إلى وجود تضارب في المعلومات المتداولة، فهنالك بعض التقارير غير المؤكدة عن بناء قاعدة عسكرية بحرية في اللاذقية إلى جانب قاعدة طرطوس القديمة، ومعلومات أخرى يرجحها الخبير العسكري اللبناني، وتتعلق بعملية تسليح للجيش السوري وتحديث عتاده الروسي المتقادم، عبر تزويده بـ"أسلحة نوعية" ومعها خبراء روس، ومن بينها صواريخ ومدرعات في مواجهة التجهيزات العسكرية التي تستخدمها المعارضة السورية وكذلك مقاتلو تنظيم داعش. وأضاف الخبير العسكري أن الجيش السوري ربما يكون قد حصل على راجمات صواريخ يصل مداها مئات الكيلومترات، ليوظفها في ضرب أهداف بعيدة مثلما حدث أمس الثلاثاء حيث انطلقت صواريخ من طرطوس (غرب البلاد) على مدى 300 كيلومتر إلى أهداف في شمال سوريا. وإذا تحققت الخطوة الروسية فستكون، برأي العميد عبد القادر بمثابة إستجابة لطلب معلن من دمشق لروسيا بمساعدتها على تحديث الجيش السوري، ومن ضمنها طلبها الحصول على طائرات مروحية متطورة من طراز ماي Mi 28وطائرات ميغ 31 الحديثة. دور عسكري روسي يوقظ مخاوف العرب من تقسيم سوريا تواترت التقارير الإعلامية في وسائل الإعلام العربية والغربية حول تعزيز روسيا لحضورها العسكري في سوريا، ورغم النفي الدمشقي لوجود قوات عمليات عسكرية روسية، إلا أنه لا يبدد المخاوف من دخول موسكو على خط الصراع المباشر في سوريا. ويثير دخول "الدب الروسي" بثقله على خط الصراع العسكري في سوريا تساؤلات كبيرة في العالم العربي، ولاسيما لدى الدول العربية الداعمة للمعارضة السورية والتي تراهن على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من المشهد في أفق إنهاء الحرب الأهلية، التي تمزق البلد منذ أربع سنوات، سواء عبر حسم عسكري، يبدو مستعصيا، أو بالتوصل إلى حل سياسي. وتتفاوت التقارير الصحفية في تقديراتها لحجم ونوعية الدور العسكري الروسي، بين مشاركة الجيش السوري بغارات جوية وصولا إلى معلومات وصور بالأقمار الصناعية عن بناء قاعدة عسكرية في اللاذقية مسقط رأس الرئيس الأسد، وهو ما كشفت عنه صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" استنادا إلى مصادر استخباراتية أميركية. وهو مايطرح تساؤلات، حول المدى الذي يمكن أن يذهب إليه دعم موسكو لحليفها نظام بشار الأسد؟ ويميل العميد الركن اللبناني المتقاعد نزار عبدالقادر إلى الحذر في تحليله للمعطيات المتوفرة حاليًا حول دور عسكري روسي في سوريا ويرى بأنها "ما تزال غير واضحة وأحيانا متضاربة". ويرى جمال خاشقجي الكاتب الصحفي السعودي، أن هناك مؤشرات ترجح تدخلاً عسكريًا روسيًا وتغييرًا في مجريات الصراع ومخرجاته. يعتقد خاشقجي أنه بات من الصعب على السعودية وحليفاتها مثل قطر وتركيا، أن تذهب بعيدًا في استراتيجيتها لدعم المعارضة السورية وإسقاط الرئيس الأسد، لأسباب تتعلق بالتوازن بين اللاعبيْن الأميركي والروسي في الصراع على سورية. يرى الكاتب السعودي أنّ مؤشرات دالة على تدخل عسكري روسي لدعم نظام الأسد، ويعتبر أنها تبعث على "قلق كبير" لدى دول المنطقة، لأنها تعني "إطالة أمد الصراع في سوريا، بعدما كان كثيرون يرون فرصة قريبة في إنهائه هذا العام. ويوضح الكاتب الصحفي عبدالباري عطوان في مقاله الإفتتاحي على موقع "رأي اليوم" اللندني أنّ الدعم الديبلوماسي والسياسي الذي يلقاه نظام بشار الأسد من روسيا لم يثير أي مفاجأة لكثير من الدول العربية بما فيها تلك التي تلعب دورا مباشرا في الصراع في سوريا، مثل المملكة العربية السعودية أو قطر، إلا أن ينتقل هذا الدعم إلى مستوى تدخل مباشر في الصراع المسلح إلى جانب الجيش السوري والقوات الموالية للأسد، فهذا الأمر يثير "القلق وربما الاكتئاب" بالنسبة للدول الخيلجية وتركيا، التي تدعم المعارضة السورية وتراهن على سقوط النظام السوري ورحيل رئيسه. لكن الخبير العسكري اللبناني، العميد الركن المتقاعد نزار عبد القادر، يفضل الحذر في التعامل مع المعلومات حول دور روسي مباشر في الصراع، ويشير إلى وجود تضارب في المعلومات المتداولة، فهنالك بعض التقارير غير المؤكدة عن بناء قاعدة عسكرية بحرية في اللاذقية إلى جانب قاعدة طرطوس القديمة، ومعلومات أخرى يرجحها الخبير العسكري اللبناني، وتتعلق بعملية تسليح للجيش السوري وتحديث عتاده الروسي المتقادم، عبر تزويده بـ"أسلحة نوعية" ومعها خبراء روس، ومن بينها صواريخ ومدرعات في مواجهة التجهيزات العسكرية التي تستخدمها المعارضة السورية وكذلك مقاتلو تنظيم داعش. وأضاف الخبير العسكري أن الجيش السوري ربما يكون قد حصل على راجمات صواريخ يصل مداها مئات الكيلومترات، ليوظفها في ضرب أهداف بعيدة مثلما حدث أمس الثلاثاء حيث انطلقت صواريخ من طرطوس (غرب البلاد) على مدى 300 كيلومتر إلى أهداف في شمال سوريا. وإذا تحققت الخطوة الروسية فستكون، برأي العميد عبد القادر بمثابة إستجابة لطلب معلن من دمشق لروسيا بمساعدتها على تحديث الجيش السوري، ومن ضمنها طلبها الحصول على طائرات مروحية متطورة من طراز ماي Mi 28وطائرات ميغ 31 الحديثة. دور عسكري روسي يوقظ مخاوف العرب من تقسيم سوريا تواترت التقارير الإعلامية في وسائل الإعلام العربية والغربية حول تعزيز روسيا لحضورها العسكري في سوريا، ورغم النفي الدمشقي لوجود قوات عمليات عسكرية روسية، إلا أنه لا يبدد المخاوف من دخول موسكو على خط الصراع المباشر في سوريا. ويثير دخول "الدب الروسي" بثقله على خط الصراع العسكري في سوريا تساؤلات كبيرة في العالم العربي، ولاسيما لدى الدول العربية الداعمة للمعارضة السورية والتي تراهن على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من المشهد في أفق إنهاء الحرب الأهلية، التي تمزق البلد منذ أربع سنوات، سواء عبر حسم عسكري، يبدو مستعصيا، أو بالتوصل إلى حل سياسي. وتتفاوت التقارير الصحفية في تقديراتها لحجم ونوعية الدور العسكري الروسي، بين مشاركة الجيش السوري بغارات جوية وصولا إلى معلومات وصور بالأقمار الصناعية عن بناء قاعدة عسكرية في اللاذقية مسقط رأس الرئيس الأسد، وهو ما كشفت عنه صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" استنادا إلى مصادر استخباراتية أميركية. وهو مايطرح تساؤلات، حول المدى الذي يمكن أن يذهب إليه دعم موسكو لحليفها نظام بشار الأسد؟ ويميل العميد الركن اللبناني المتقاعد نزار عبدالقادر إلى الحذر في تحليله للمعطيات المتوفرة حاليًا حول دور عسكري روسي في سوريا ويرى بأنها "ما تزال غير واضحة وأحيانا متضاربة". ويرى جمال خاشقجي الكاتب الصحفي السعودي، أن هناك مؤشرات ترجح تدخلاً عسكريًا روسيًا وتغييرًا في مجريات الصراع ومخرجاته. يعتقد خاشقجي أنه بات من الصعب على السعودية وحليفاتها مثل قطر وتركيا، أن تذهب بعيدًا في استراتيجيتها لدعم المعارضة السورية وإسقاط الرئيس الأسد، لأسباب تتعلق بالتوازن بين اللاعبيْن الأميركي والروسي في الصراع على سورية. يرى الكاتب السعودي أنّ مؤشرات دالة على تدخل عسكري روسي لدعم نظام الأسد، ويعتبر أنها تبعث على "قلق كبير" لدى دول المنطقة، لأنها تعني "إطالة أمد الصراع في سوريا، بعدما كان كثيرون يرون فرصة قريبة في إنهائه هذا العام. ويوضح الكاتب الصحفي عبدالباري عطوان في مقاله الإفتتاحي على موقع "رأي اليوم" اللندني أنّ الدعم الديبلوماسي والسياسي الذي يلقاه نظام بشار الأسد من روسيا لم يثير أي مفاجأة لكثير من الدول العربية بما فيها تلك التي تلعب دورا مباشرا في الصراع في سوريا، مثل المملكة العربية السعودية أو قطر، إلا أن ينتقل هذا الدعم إلى مستوى تدخل مباشر في الصراع المسلح إلى جانب الجيش السوري والقوات الموالية للأسد، فهذا الأمر يثير "القلق وربما الاكتئاب" بالنسبة للدول الخيلجية وتركيا، التي تدعم المعارضة السورية وتراهن على سقوط النظام السوري ورحيل رئيسه. لكن الخبير العسكري اللبناني، العميد الركن المتقاعد نزار عبد القادر، يفضل الحذر في التعامل مع المعلومات حول دور روسي مباشر في الصراع، ويشير إلى وجود تضارب في المعلومات المتداولة، فهنالك بعض التقارير غير المؤكدة عن بناء قاعدة عسكرية بحرية في اللاذقية إلى جانب قاعدة طرطوس القديمة، ومعلومات أخرى يرجحها الخبير العسكري اللبناني، وتتعلق بعملية تسليح للجيش السوري وتحديث عتاده الروسي المتقادم، عبر تزويده بـ"أسلحة نوعية" ومعها خبراء روس، ومن بينها صواريخ ومدرعات في مواجهة التجهيزات العسكرية التي تستخدمها المعارضة السورية وكذلك مقاتلو تنظيم داعش. وأضاف الخبير العسكري أن الجيش السوري ربما يكون قد حصل على راجمات صواريخ يصل مداها مئات الكيلومترات، ليوظفها في ضرب أهداف بعيدة مثلما حدث أمس الثلاثاء حيث انطلقت صواريخ من طرطوس (غرب البلاد) على مدى 300 كيلومتر إلى أهداف في شمال سوريا. وإذا تحققت الخطوة الروسية فستكون، برأي العميد عبد القادر بمثابة إستجابة لطلب معلن من دمشق لروسيا بمساعدتها على تحديث الجيش السوري، ومن ضمنها طلبها الحصول على طائرات مروحية متطورة من طراز ماي Mi 28وطائرات ميغ 31 الحديثة.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه