2015-10-10 

أميركا تحقق في فضيحة فولكسفاغن

دويتش فليه

بدأت وزارة العدل الأميركية تحقيقات بشأن تلاعبات مفترضة قامت بها شركة فولكسفاغن للسيارات بشأن انبعاثات مواد ملوثة في سيارات الديزيل، فيما ستعقد لجنة خاصة بمجلس النواب الأمريكي اجتماعا لبحث الموضوع. وبحسب دويتش فليه ستناقش اللجنة الفرعية للإشراف والتحقيقات بالمجلس مشاكل سيارات الديزل التي باعتها فولكسفاغن في الولايات المتحدة من 2008 إلى 2015. وكانت وكالة الحماية البيئية اتهمت فولكسفاغن بتزويد سيارات الديزل ببرنامج سمح بانبعاث مواد ملوثة أعلى من المسموح به أثناء سيرها على الطرق لكن مع تقليل الانبعاثات أثناء إجراء اختبارات العادم. و أكد مشرعون أمريكيون في تصريحات سابقة أن أعضاء لجنة بمجلس النواب الأمريكي سيعقدون جلسة بشأن انبعاثات سيارات الديزل التي تنتجها فولكسفاغن خلال الأسابيع المقبلة. ومن تداعيات هذه الفضيحة الانخفاض الحاد لسهم فولكسفاغن إذ هوت أسهم الشركة بـ 22.8 بالمائة في أكبر انخفاض لها في يوم واحد، في حين قالت ألمانيا إنها ستحقق فيما إذا كانت البيانات الأوروبية قد تعرضت لتلاعب مماثل. أكد متحدث باسم شركة فولكس فاغن أنّ تقارير إعلامية تحدثت عن وقف بيع السيارات التي تعمل بالديزل بمحرك أربع أسطوانات إلى الولايات المتحدة. وأوضح المتحدث أن السيارات التي يشملها القرار هي نماذج حديثة من العلامتين التجاريتين "فولكس فاغن" و"أودي"، مضيفا أن الشركة لن تبيع أيضا أي سيارات مستعملة من هذين النوعين أيضا لحين إشعار آخر. يذكر أن فولكس فاجن اعترفت أمس الأحد بالتلاعب بقيم العوادم المنبعثة من سيارات الديزل في الولايات المتحدة خلال اختبارات للسيارات. وتجري وكالة حماية البيئة الأمريكية تحقيقا ضد الشركة بتهمة انتهاك قانون حماية المناخ الأمريكي. وتهدد هذه الفضيحة فولكس فاغن بغرامة قد تزيد على 18 مليار دولار في أسوأ الحالات وإلحاق ضرر بسمعتها لا يمكن تقديره.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه