2016-01-01 

الأمير السعودي محمد بن سلمان شخصية العام 2015

لندن – خاص

قررت هيئة التحرير في موقع "الرياض بوست" منح الأمير السعودي محمد بن سلمان، ولي ولي العهد وزير الدفاع، لقب شخصية العام 2015 لعدة أسباب رأتها الهيئة، بعد الاستعانة بعدد من الخبراء الذين راجعت معهم قائمة العام الحالي.

 

وهذه هي المرة الأولى التي تمنح فيها "الرياض بوست" هذا اللقب. وقد ارتأت هيئة التحرير أن تكون شخصية العام من منطقة الشرق الأوسط، وتكون قد أسهمت في تأثير داخلي، أو إقليمي، أو حتى على مستوى العالم.

 

وتوصلت إلى قائمة من ثلاث شخصيات، كان إلى جانب الأمير السعودي كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يقوم بتحرك إقليمي لافت، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي واجه عاماً صعباً من التحديات تمكن من التغلب على معظمها حتى الآن.

 

وتفوق الأمير السعودي لعدة أسباب أوردتها هيئة التحرير، والخبراء الذين استعانت بهم لتقييم شخصية هذا العام:

 

تحالف عاصفة الحزم وإعادة الأمل

تمكن الأمير الشاب من حشد خليجي  أسفر عن إطلاق عملية عاصفة الحزم التي تستهدف إعادة الحكومة الشرعية في اليمن، وتنحية الانقلابين الحوثيين، في عملية أعادت الثقل السعودي إلى حجمه الطبيعي والمؤثر في المنطقة، وحدّت كثيراً من طموحات منافسها الإقليمي إيران.

 

التحالف الإسلامي العسكري

أطلق الأمير هذه المبادرة التي انضمت لها أكثر من أربعين دولة إسلامية، وتهدف إلى مواجهة الإرهاب. ففي وقت يتم اتهام المملكة العربية السعودية بأنها دولة تدعم الإرهاب، ها هي الآن تقوم بتكوين تحالف استخباراتي ضخم ستنضم إليه عدد من الدول الإسلامية الأخرى، لمواجهة الإرهاب.

 

برنامج التحول الوطني

 

لعقود طويلة ظلت المملكة ترزح تحت وطأة تذبذب أسعار النفط، وحان الوقت لبناء عملية استدامة اقتصادية من خلال عدم الاعتماد على النفط، وتنويع مصادر الدخل، وترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية، وهي مبادرة أطلقها الأمير الشاب تحت عنوان "التحول الوطني" وتستهدف إلى إعادة صياغة اقتصاد المملكة على أسس متينة وتنافسية.

 

التطوير الإداري في المملكة

 

اتخذ الأمير عدة قرارات هامة كونه يتولى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية، الذي يتولى معظم شؤون الدولة، ويرتبط ارتباطا مباشراً بحياة مواطني البلاد. منها إعادة صياغة آلية المدن الاقتصادية التي تريد المملكة الاعتماد عليها مستقبلا، وكذلك إعادة هيكلة العملاق النفطي أرامكو، وإنشاء هيئة توليد الوظائف، وليس انتهاء بقرارات مواجهة انخفاض أسعار النفط من خلال رفع الدعم عن الطاقة والمنتجات الكمالية.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه