2016-01-27 

استبعاد حفيد الخميني من انتخابات مجلس الخبراء

من واشنطن. خالد الطارف

تستعد ايران الى انتخابات مجلس الخبراء في  26 شباط/فبراير المقبل . حدث لن يكون بمعزل عن الاتفاق النووي الذي وقعته ايران مع الولايات المتحدة , والذي سيحدد وفق المراقبين سياسة ايران الخارجية في الفترة القادمة لكن مازاد في غموض المشهد اكثر استبعاد المرشح المحسوب على الجناح الاصلاحي في ايران حسن الخميني من اجراء هذه الانتخابات .

 

ووفق ما اكدته وكالة الانباؤ الفرنسية استبعد مجلس صيانة الدستور حسن الخميني  حفيد مؤسس الجمهورية الاسلامية القريب من الاصلاحيين في ايران، من انتخابات مجلس الخبراء التي ستجري في 26 شباط/فبراير المقبل، حسبما اعلن ابنه على حسابه على انستغرام. وامام المرشحين المستبعدين حتى يوم السبت للطعن في القرار

 

وحسن الخميني هو حفيد اية الله روح الله الخميني زعيم الثورة الاسلامية 1979 التي انهت عهد الشاه محمد رضا بهلوي.  وتوفي اية الله الخميني، في العام 1989. الا انه لا يزال يحظى بمكانة عالية حيث تنتشر صوره في جميع المكاتب الحكومية، واوراق العملة والجدران في طهران وغيرها من المدن الايرانية.  وحسن الخميني (43 عاما) اصغر سنا بكثير من معظم اعضاء مجلس الخبراء الحاليين.  وقال ابنه احمد الخميني ان مجلس صيانة الدستور لم يوافق على والده بحجة انه غير مؤهل دينيا بشكل كاف لدخول الانتخابات

 

وقال عضو في مجلس صيانة الدستور في الخامس من كانون الثاني/يناير ان حسن الخميني لم يشارك في امتحان فقهي نظمه هذا المجلس مطلع الشهر في مدينة قم وشارك فيه حوالى 400 مرشح، لتأهيلهم لخوض انتخابات المجلس. الا ان احمد الخميني (18 عاما) شكك في ان يكون ذلك هو سبب استبعاد والده

 

ويشتد التوتر بين الاصلاحيين والمحافظين منذ الانتخابات الرئاسية في 2009 التي شهدت اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد، الذي اشتهر بانتقاداته المتشددة للغرب، رئيسا للبلاد.  واعاد الاصلاحيون تنظيم صفوفهم منذ انتخابات 2013 التي فاز فيها الرئيس حسن روحاني -- المعتدل الذي تعهد بانهاء الازمة النووية -- وياملون في العودة من خلال الانتخابات التي ستجري الشهر المقبل.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه