2015-10-10 

نائب رئيس سيراليون يفرض حجرا صحيا على نفسه

الرياض بوست، وكالات

برغم الوعود التي قطعتها دول غرب افريقيا: غينيا وسيراليون وليبيريا، الدول الثلاث بغرب إفريقيا الأكثر تضرراً بوباء الإيبولا، منصف شهر يناير الماضي بمنع ظهور حالات جديدة بالمرض قبل 1 مارس، إلا أن التاريخ المحدد حمل مفاجأة إذ وصل الوباء إلى القصر الرئاسي. فقد أودع نائب رئيس سيراليون نفسه في الحجر الصحي بعد وفاة أحد حراسه الشخصيين جراء اصابته بفيروس ايبولا. وقال صامويل سام سومانا لوكالة رويترز إنه سيحتجز نفسه في غرفة الحجر دون اتصال بالآخرين لمدة 21 يوما كاجراء احترازي، وحتى يكون مثلا يحتذى به، رغم عدم ظهور أي أعراض للمرض عليه. وسجلت سيراليون ارتفاعًا في معدلات الإصابة بفيروس "إيبولا" القاتل، بعد أن وصلت حالات الإصابة إلى 18 حالة خلال أسبوع. وقررت سيراليون، بحسب وكالة الشرق الأوسط، إعادة تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية نظرًا لارتباط حالات الإصابة الجديدة بهذا المرض بعمليات الصيد وتشمل فرض حظر على إبحار السفن ليلًا من شواطئ سيراليون علاوة على قيام سفن تابعة لقوات البحرية بدوريات على جميع سواحل البلاد. وصدر قرار رئاسي بتخفيض حمولات المواصلات العامة بنسبة 25 بالمئة لتقليل فرص العدوى. وكان التفاؤل عم البلاد بعد الانخفاض الملحوظ لاعداد المصابين بالفيروس نهاية العام الماضي لكن البلاد شهدت مؤخرا ارتفاعا في اعداد الحالات المؤكد اصابتها بايبولا. وتعهد مسؤولون في دول غرب أفريقيا الثلاث بأن بلادهم ستكون خالية تماما من ايبولا خلال شهرين. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في بداية الشهر الحالي أن 63 من بين 99 حالة مسجلة بايبولا توجد في سيراليون. وأعربت الحكومة في العاصمة فري تاون إنها تشعر بالقلق الشديد جراء تجدد تفشي الوباء بها. واجتاح أسوأ وباء لإيبولا في التاريخ غينيا في أواخر عام 2013، وقتل أكثر من 9 آلاف شخص إجمالاً، وتراجع انتشاره، لكن منظمة الصحة العالمية حذرت من التهاون معه بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة في الآونة الأخيرة.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه