2016-03-14 

اجراءات خليجية صارمة في وجه "حزب الله اللبناني"و عملائه

من الرياض، غانم المطيري

تتالى الخطوات والقرارات الخليجية للجم تدخل ايران وميليشياتها في المنطقة العربية. فبعد الاجماع الخليجي والعربي بتصنيف حزب الله اللبناني احد أذرع ايران العسكرية في المنطقة تنظيما ارهابيا. اتخذت دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها السعودية والبحرين اجراءات ردعية جديدة تجاه هذا التنظيم وكل من يتعامل معه.

 

البداية كانت باعلان المملكة العربية السعودية فرض عقوبات قاسية على كل تثبت صلته بحزب الله اللبناني حيث نقلت وكالة الانباء السعودية  عن وزارة الداخلية السعودية، "أن كل مواطن أو مقيم يؤيد أو يظهر الانتماء إلى ما يسمى حزب الله (اللبناني)، أو يتعاطف معه، أو يروج له، أو يتبرع له، أو يتواصل معه، أو يؤوي أو يتستر على من ينتمي إليه، فسيطبق بحقه ما تقضي به الأنظمة والأوامر من عقوبات مشددة، بما في ذلك نظام جرائم الإرهاب وتمويله"، وسيتم "إبعاد أي مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمال". وهو ما يصفه مراقبون بتحول جديد في حرب السعودية على الارهاب والتنظيمات الارهابية.

 

الاجراءات الردعية الخليجية لم تتوقف على قرارات وزارة الداخلية السعودية فقط حيث تبعتها اجراءات مماثلة من الحكومة البحرينية حيث اعلنت وزارة الداخلية البحرينية، اليوم عن  "إبعاد عدد من المقيمين اللبنانيين، بعدما ثبت انتماؤهم أو دعمهم لحزب الله اللبناني" وفق ما نقلته وكالة رويترز.

 

يذكر ان مجلس التعاون الخليجي صنف في بيان أصدره في 2 مارس/ آذار الجاري، ميليشيات حزب الله (اللبناني)، منظمة إرهابية، وهو تصنيف يشمل كل" قادة الحزب، وفصائله، والتنظيمات التابعة له، والمنبثقة عنه" وفق نص البيان. وهو الاجراء الذي تبنته جامعة الدول العربية قبل أيام بتصويتها على قرار عربي يصنف حزب الله اللبناني تنظيما ارهابيا.

 


 كما يذكر ان العلاقات السعودية اللبنانية شهدت  تأزمًا كبيرا بعد ان قررت  السعودية في فبراير/شباط الماضي، وقف المساعدات العسكرية للجيش اللبناني بسبب ما وصفته بـ"هيمنة حزب الله على الحياة السياسية في البلاد"،  لتذهب في نفس النهج دول مجلس التعاون الخليجي التي قررت  منع مواطنيها من السفر إلى لبنان.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه