2015-10-10 

غوغل تنشر الإباحية تحت ضغط جماهيري

بي بي سي

لقي قرار شركة "غوغل" بحجب المواد الإباحية من على مدونة "بلوغر" ردود أفعال معارضة من مرتدي الموقع مما جعل "غوغل" تتراجع عن قرارها. وأكد المعارضون للإجراءات الجديدة أنّ "المحتويات الإباحية تعد تعبيرا عن هوية أصحابها". وقالت مديرة دعم المنتج الاجتماعي في "غوغل" جيسيكا بيليغيو "تلقينا أطنان من ردود الفعل، فقررنا فقررت الاستمرار في سياستنا الحالية". وتابعت "تعتزم الشركة مضاعفة جهودها للتصدي للمدونين من يستخدمون مدوناتهم للترويج وبيع الجنس" وأضافت أنّ "المدونات التي تنشر مواد إباحية صريحة ملزمة بالاستمرار في تعريف نفسها أنها (خاصة بالبالغين) ، مما يعني، ظهور صفحة لتحذير القراء قبل تحويلهم إلى الموقع أو المدونة التي تحتوي على مواد إباحية صريحة". تجدر الإشارة إلى أنّ صفحة سياسة "الاستخدام المقبول" تحول المستخدمين إلى رسالة نشرتها "غوغل" ومفادها "تلقينا حجمًا هائلا من التعليقات وردود الفعل، لا سيما بشأن إدخال تغييرات بأثر رجعي (إذ لدى بعض المستخدمين حسابات منذ أكثر من 10 سنوات)، وكذلك بشأن التأثيرات السلبية على الأفراد الذين ينشرون محتوى إباحيًا صريحًا بغرض التعبير عن هوياتهم". وأضافت الرسالة "قررنا، بدلا من تطبيق الحجب، تكثيف جهود الإنفاذ لسياستنا الحالية التي تحظر المواد الإباحية التجارية". وأوضحت أنّه "طالما عرف المدونون بطريقة صحيحة مدوناتهم الخاصة بالبالغين فهم لا يحتاجون إلى اتخاذ إجراءات إضافية". وأشارت الشركة ،الأسبوع الماضي، أنه بداية من 23 من مارس المقبل، لن يتاح لمستخدمي الخدمة مشاركة صور أو فيديوهات أو رسومات فاضحة، وستبقى المدونات التي سبق ونُشر عليها محتوى إباحي صريح، عاملة حتى الموعد المحدد، وبعدها سيتم تحويلها إلى مدونات خاصة غير قابلة للتصفح من قبل عامة المستخدمين، وتقتصر رؤية محتواها على أصحاب المدونة، أو من تم مشاركتها معهم بشكل مباشر. تأتي الخطوة في إطار حملة أوسع تقوم بها "غوغل" للتقليل من المحتويات الإباحية المتاحة بشبكتها، ففي يوليو الفائت أوقفت ظهور مواد إباحية في إعلاناتها وشددت الشركة على احتفاظها بحقها في إضافة إشارة "خاص بالبالغين" على المدونات المستضافة على منصتها (بلوغر Bloggers) إذا شعرت بضرورة التوصيف.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه