2016-05-05 

جون أفريك":محمد بن سلمان روح المملكة وملهم شبابها"

من باريس، نجوى الحسني

لا تزال المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الاوسط تعيس على وقع القرارت الجريئة والطموحة للسعودية في ما يخص نحت ورسم ملامح مستقبلها و صرامتها في التعامل مع التهديدات التي تحيط بالمملكة والمنطقة ككل.

 

قرارات يشير مراقبون واخصائيون انها نابعة من روح الشباب في الدولة السعودية ممثلة في ولي ولي العهد محمد بن سلمان.


صحيفة "جون أفريك " لم تشذ عن هذا التحليل واكدت في مقال نشر اليوم ترجمته الرباض بوست بأن ولي ولي العهد محمد بن سلمان يمثل بتحركاته ونشاطه وطموحه روح الشباب في المملكة والطموح  السعودي المتنامي في لعب دور الريادة عالميا واقليميا.


وتضيف الصحيفة بأن قرارات ولي ولي العهد الجريئة ومنذ توليه وزارة الدفاع السعودية  مثلت "مفاجئة " للبعض ذلك ان الصرامة والقوة كانت العنوان الابرز لوجه سياسة المملكة الجديد في التعاطي مع أعدائها ومع التهديدات التي تحيط بامنها وامن المنطقة، ذلك أن قرار إعلان الحرب على الحوثيين وقيادة تحالف عربي ضدهم في اليمن لا يمكن أن يكون سوى دليل قوة شخصية الشاب الثلاثيني وعزمه على تغيير خطاب المملكة مع أعدائها وفق ما يؤكده "ستيفان لو كروا " الاستاذ العلوم السياسية في جامعة باريس للعلوم السياسية مؤكدا أن قرار إعلان الحرب لا يمكن باي حال من الاحوال أن يكون قرار سهلا مخما كانت قوة الدولة لكن طريقة إدارة ولي ولي العهد محمد بن سلمان للامور تؤكد بأنه يعي ما يفعل ويعلم مايريد أن يصل اليه.

 

وتشير الصحيفة الى أن الاحترام الكبير الذي يحضى به وزير الدفاع السعودي في المملكة يعطيه مساحة كبيرة للتحرك بأكثر حرية وجرأة، حيث يمثل محمد بن سلمان وفق ما يؤكده الصحفي "كلارونس رودريغيز " القدوة والمثال لغالبية المجتمع السعودي الذي لا تتجاوز أغلبيته سن الثلاثين عاما. 


وتؤكد جون افريك أن القرار الثاني الاكثر جرأة ووقعا في المملكة هو خطته للاصلاح الاقتصادي المتمثلة في رؤية السعودية 2030 والتي تمثل طريقة تقديمها درسا اتصاليا قويا حيث هيأ ولي ولي العهد السعودي من خلال حواراته السابقة الرأي العام المحلي والعالمي بطريقة ذكية لهذه الرؤية حيث كشف تباعا ولاكثر من وسيلة اعلام عالمية أهم محاور خطة الاصلاح فبعد حواره مع صحيفة "ذو ايكنوميست" جاء حواره الثاني مع وكالة بلومبرغ أكثر وقعا ووضوحا بشأن رؤيته لمستقبل المملكة. وهو ما جعل صحيفة "ذو فينشينال تايمز " تعتبره بالعقل والقائد  المدبر.


وختمت الصحيفة مقالها بأن ثمار التحالف العسكري وعاصفة الحزم في اليمن وكذلك رؤية السعودية 2030 كفيلة بأن تؤكد خلال السنوات القادمة حكمة ودهاء  ولي ولي العهد محمد بن سلمان وسبقه لعصره. 
 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه