2016-06-07 

"المملكة التي لا مفر منها"قراءة فرنسية معاصرة في تاريخ السعودية وتأثيرها المتزايد

من باريس فدوى الشيباني

 


تختلف وتتباين القراءات الباحثة في تطور دور المملكة العربية السعودية على المستوى الاقليمي والعالمي لكن جلها يشترك في أهمية المملكة ودورها الحيوي في منطقة الشرق الاوسط والعالم كخلاصة، وهو ما يؤكده الكاتب جاك بول في مؤلفه الجديد " المملكة التي لا مفر منها".

 

 


حيث يذهب موقع " توت لا كيلتير" الفرنسي الى إعتبار هذا المؤلف الجديد مدخلا تاريخا وسياسيا للملكة العربية السعودية. ويضيف  الموقع الفرنسي في مقال ترجمته عنه الرياض بوست أن هذا المولود الادبي الجديد يعد قراءة مغايرة تماما لسابقاتها لعمق التحليل وابتعاده عن الانحياز والعاطفة في نقل بعض الاحداث التاريخية ومحاولة بسط الحقيقة للقارىء.

 

 


ويغوص الكاتب الفرنسي المختص في الاقتصاد في نشأة المملكة العربية السعودية وتأثير دخولها في النظام العالمي والعولمة وتعاملها مع التطورات المتسارعة التي لا يمكن تغافلها أو عدم التعامل معها. ويؤكد "بول " في كتابه الجديد أنه لا يمكن فصل حاضر المملكة " السعيدة " كما وصفها في سياق تطورها وانفتاحها على العالم عن محاور اساسية لازالت تؤثر في سياسة السعودية الى اليوم وهي العائلة الحاكمة والنفط المحرك الاساسي لنهضة السعودية واشعاعها الاقليمي والعالمي.

 

 

كما يكشف الفرنسي الذي سبق له العمل في السعودية تأثير بروز إيران كقوة منافسة على الصعيد الاقليمي في عدد من المجالات على سياسة المملكة وعلى قراءتها للمستقبل.

 


ولا يخفي بول في مؤلفه إعجابه بهذا المزيج التاريخي والسياسي الذي خلق مملكة " لا مفر" من التعامل معها والاعتراف بقيمتها على المستويين الاقليمي والعالمي، وهو ما دفعه لعوة فرنسا للتفكير جيدا في التعامل مع المملكة كبوابة للمنطقة والعالم.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه