2016-06-20 

تقرير صادم: 24 لاجئاً حول العالم في كل دقيقة أغلبهم من السوريين

من باريس فدوى الشيباني


كشف تقرير أممي جديد حقائق صادمة بشأن اللاجئين في العالم، حيث سجلت أعداد اللاجئين في العالم إرتفاعا كبيرا لتبلغ رقما قياسيا في العام الماضي. وتصدرت سوريا الدول التي يغادرها أكثر هؤلاء الاجئين فيما تعد تركيا أكثر البلدان إستقبالا للاجئين وفق التقرير.

 

 


 وأظهر  تقرير  المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين  لعام 2015 وصول  عدد اللاجئين عبر العالم إلى  65،3 مليون نازح في العالم. لجأ منهم 21،3 مليون  إلى خارج بلدانهم، فيما بقي معظمهم نازحا في بلدان مجاورة. ووفقا للإحصائيات الجديدة فكل شخص من أصل 113 شخصاً يعد نازحا، أو طالب لجوء أو مشرداً. وكل دقيقة تمر تسجل لجوء  أو نزوح 24 شخص عبر العالم وفق ما تنقله قناة دوتشي فيله.

 

 

 

وتطرق التقرير الأممي إلى الوضعية الصعبة التي يعيشها اللاجئون منذ سنوات، كما كشف عن البلدان الاكثر تصديرا للاجئين وأكثر البلدان التي تستقبلهم. وتصدرت سوريا الترتيب العالمي لاكثر الدول التي يغادرها اللاجئون حيث غادرها 3،88 مليون لاجئ ،فيما جاءت  وأفغانستان في المركز الثاني ب2،59مليون لاجئ ، لتليها الصومال ب1،11 مليون لاجئ.ينضاف إليهم 5،2 مليون لاجئ فلسطيني في منطقة الشرق الأوسط. 

 

 


إلى ذلك تمثل تركيا البلد الذي يأوي أكبر عدد من هؤلاء اللاجئين بإستقبالها 2.5 مليون لاجئ، تليها باكستان ب1.2 مليون لاجئ ولبنان 1.1مليون لاجئ. 

 

 


وسلط التقرير الاممي الضوء على أهم الفئات الاجتماعية لهؤلاء اللاجئين حيث بلغت نسبة عدد اللاجئين القاصرين في سنة 2015 (أقل من 18 عاماً) مستوى 51 في المائة من مجموع اللاجئين في في العالم. وما يضاعف الوضعية الصعبة التي يعيشها اللاجئون هو  عدم إمتلاكهم لجنسية حيث يفتقد 3،7 مليون لاجئ في 78 بلداً لأية جنسية. لكن المفوضية العليا للاجئين تقدر عددهم في العالم بحوالي 10 مليون شخص بدون جنسية وبلا أوراق تثبت هويتهم. 

 

 

 

ويشير التقرير الاممي إلى الاسباب التي أدت الى إرتفاع أعداد اللاجئين سنة 2015  وعلى رأسها النزاعات المسلحة والحروب الأهلية، بالإضافة الى أسباب أخرى كإضطهاد الأقليات العرقية كما هو الحال الروهينجا في بورما  كما تسبب تواصل الحروب والصراعات عبر العالم في إنخفاض أعداد اللاجئين العائدين الى أوطانهم  حيث تمكن  حوالي 200 ألف لاجئ فقط من العودة إلى أوطانهم عام 2015.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه