2016-07-05 

الملك سلمان رائد العمل الخيري وداعم ذوي الإحتياجات الخاصة

سلطانة جاسر الشهري

عُد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- رائد العمل الخيري في المملكة، ومؤسس المشروعات الإنسانية التي رسّخت حب عمل الخير والسعي فيه لدى الجميع حتى اضحى نهجاً رسمه لنا ملك الانسانية.

 

والمتأمل في الفكر النيّر للملك سلمان بن عبدالعزيز، يجده فكرًا سابحًا في الآفاق، يتناول في معطياته العديد من المرتكزات الإنسانية النبيلة المنطلقة من تعاليم شريعتنا الغرّاء التي تحث على فعل الخير، ومد يد العون للمحتاج؛ لذا كان الملك سلمان رئيسًا فخرياً وصاحب أيادي بيضاء على عدد من الجمعيات التي استلهمت العمل والتطور وتقديم خدماتها من القوة التي منحها اسم الملك .

 

وفي ظل تسلم  الملك سلمان مقاليد الحكم اطلق عدداً من القرارات التي ساهمت في تعجيل نمو العمل الخيري وفعل الحراك المجتمعي لتقديم خدماتها للمستفيدين منها وخاصة قرار تكفل الدولة بمصاريف كل صاحب اعاقة أياً كان نوعها وفي اي مكان شاء ان ينتمي اليه.

 

 

كما تم تسهيل وتفعيل عدد من القرارات التي تصب في صالح ذوي الاحتياجات بأنواع إعاقاتهم .

 

 

والملك بالرغم من مسؤلياته الا انه يتابع عن كثب كل مايستجدفي هذا المجال خاصة وان هناك عدد من الجمعيات تحمل اسمه مثل جمعية الملك سلمان للإسكان الخيري ويرأس فخريًا عدد من الجمعيات مثل جمعية الاطفال المعوقين وجمعية إنسان وغيرها من الجمعيات كما امر بتوسيع نطاق العمل الخيري من خلال التخفيف من الشروط المفروضة لافتتاح الجمعيات الخيريه هذا خلاف الاوقاف التي تحمل اسمه والتي تصب في صالح العمل الخيري.

 

لذلك سيبقى اسم الملك سلمان الاسم الاول والداعم الأهم للعمل الخيري ورائد التقدم في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة .

 

سلطانه جاسر الشهري
وزارة العمل والتنمية الاجتماعية

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه