2016-07-15 

ترقب كبير لنشر الصفحات السرية لتحقيق أحداث 11 سبتمبر

من واشنطن خالد الطارف

 

لا تزال الصفحات 28 من تقرير لجنة التحقيق في أحداث 11 من سبتمبر تثير جدلا كبيرا خصوصا في ما يتعلق بالمزاعم التي نربط بين المملكة العربية السعودية وهذه الأحداث رغم نفي وكالة الاستخبارات الأمريكية سابقا وجود اي علاقة تربط المملكة بهذه الأحداث.

 

 

الجديد في هذه المسألة هو أن السرية التي ضربت منذ سنوات على هذه الصفحات سترفع قريبا حيث أكد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي آدم شيف،  أن الصفحات السرية من تقرير لجنة التحقيقات في هجمات 11 سبتمبر سوف تُنشر على الإنترنت قريبا وفق ما نقلته قناة سي ان ان.

 

 

هذا و يبلغ عدد هذه الصفحات 28 صفحة، وهي جزء من تقرير لجنة التحقيق التي شكلها الكونغرس الأمريكي عام 2002، وفرضت الولايات المتحدة السرية على هذه الصفحات منذ عام 2003.

 

 

إلى  ذلك أشار شيف أن لجنة الاستخبارات في مجلس النواب سوف تحصل على الصفحات السرية اليوم على أقصى تقديرفي انتظار أن تصدر موافقة رسمية من لجنتي الاستخبارات في مجلسي الشيوخ النواب، على نشر الصفحات.

 

 

كما أوضح بأن  وكالات الاستخبارات وأجهزة إنفاذ القانون ووزارة الخارجية راجعت الصفحات السرية ووافقت على نشرها مع "تنقيح بسيط".  

 

 

 

يذكر أن  الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد  أعلن، في أبريل/ نيسان الماضي، أن إدارته سوف تكشف عن هذه الصفحات بعد ضغط من عائلات ضحايا الهجمات والمشرعين الأمريكيين، وحينها أيضا قال رئيس الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر إن منتصف يونيو/ حزيران قد يكون موعدا مناسبا لكشف الصفحات السرية.

 

 

من جهته قال السيناتور بوب غراهام، الذي ترأس لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر، في تصريحات مؤخرا لـCNN، إنه ذهب إلى الرئيس أوباما في 12 أبريل/ نيسان الماضي، للمطالبة برفع السرية عن الصفحات الثماني والعشرين وجرى إبلاغه أن قرار كشف الصفحات سوف يتخذ قبل 12 يونيو/ حزيران. لكنه أضاف أن البيت الأبيض توقف عن الرد على اتصالاته بعد هذا التاريخ. 

 

 

هذا وتترقب الأوساط الإعلامية والدبلوماسية نشر هذه الصفحات لانهاء الجدل الكبير الذي ربط بين المملكة وهذه الأحداث رغم نفي وكالة الإستخبارات الأمريكية في تصريحات سابقة وجود أي علاقة بين المملكة وهذه الأحداث. يذكر أيضا أن هذه المزاعم كادت أن تتسبب في أزمة ديبلوماسية بين الرياض وواشنطن قبل أن تحسم وكالة الاستخبارات الأمريكية الموقف وتعلن بأن ما يشاع عن وجود مسؤولية لمسؤولين سعودين في هذا الاعتداء ليست إلا مزاعم.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه