2016-08-14 

حملة سعودية تفاوض مصانع تركية لإنتاج مواد إغاثية للاجئين السوريين

من جدة، سلمان الحارثي

بدأت  "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين"، مفاوضاتها  مع عدة مصانع تركية، لتصنيع مواد إغاثية لصالح مشروع شتوي للحملة، والذي  يستهدف مساعدة النازحين واللاجئين السوريين في فصل الشتاء. 

 

 

 لجنة المشتريات في الحملة، بدأت المحطة الثانية، من خطتها في تركيا من خلال التفاوض مع المصانع المتخصصة تمهيدًا للبدء في عمليات تصنيع المواد الإغاثية وفق ما نقلته وكالة الانباء السعودية. 

 

 

هذا و أنهت اللجنة التحضيرية للمشتريات، المحطة الأولى من خطة أعمالها بزيارة 16 مصنعا متخصصا في صناعة المواد الإغاثية الشتوية في خمس مدن تركية، هي إسطنبول، وتكيرداغ، واوشاك، وقونية وغازي عنتاب، بحسب "واس"، على أن يتم  ترشيح المصانع المتخصصة في تصنيع المواد الإغاثية المعتمدة لمشروع الحملة الشتوي (شقيقي دفؤك هدفي - 4) تمهيدًا لاعتمادها والبدء في عمليات التصنيع والتوريد لمواقع التوزيع المستهدفة.

 

 

من جانبه أكد المدير الإقليمي للحملة، بدر بن عبد الرحمن السمحان، أن الهدف من زيارة المصانع هو دراسة كفائتها الإنتاجية، ومدى قدرتها على تلبية متطلبات الحملة وشروطها المعتمدة والاتفاق على آليات سير العمل ومواعيد الشحن والتسليم، لاعتماد المصانع الأفضل ومن ثم ترشيح المصانع المناسبة ليصار إلى اعتمادها من الجهات المختصة العليا.

 

 

يذكر أن  اللجنة التحضيرية للمشتريات في الحملة بدأت قبل 10 أيام زيارة لتركيا لتأمين الاحتياجات الإغاثية للأشقاء السوريين، على أن تقوم اللجنة ضمن خطة عملها بزيارة المصانع المتخصصة في إنتاج المساعدات الشتوية من بطانيات وجاكيتات وألبسة شتوية للنساء والطفال، وذلك استعدادا لموسم الشتاء المقبل.

 

 

وتسعى الحملة البدء بتوريد المساعدات الشتوية مبكرا لتغطية احتياجات الأشقاء السوريين قبيل دخول فصل الشتاء إلى دول عمل مكاتب الحملة في الأردن وتركيا ولبنان.

 

 


تجدر الإشارة أن "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا"، قامت منذ انطلاقتها في يوليو/ تموز 2012، بتقديم خدمات غذائية وإيوائية وصحية وإغاثية للنازحين السوريين داخل سوريا وغيرهم من اللاجئين في دول الجوار السوري، الأردن ولبنان وتركيا.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه