2016-08-16 

الحكم السعودي... الحلقة الأضعف

تركي بن سعيد

الرياضة الان هي محرك أساسي وفعال لعيون وقلوب متابعيها، خاصه وأنها اللعبة الشعبية الأولى بالخليج، وبالذات في المملكة التي يعتبر ( ٦٠٪‏) من سكانها من فئه الشباب. 

 

المنظومة الإدارية لأي لعبة رياضيه تحوي ( المنشأة  واللاعب والحكم ). سأتحدث عن المنظومة الأهم، وهو الحكم. على سبيل المثال، فإن اللاعبين المشاركين في كرة القدم داخل المسابقات السعودية يتقاضون مبالغ طائله ربما بين ٥٠٠/٦٠٠ الف ريال شهريا ليؤدوا ادوارهم الرياضية في الميدان وفق منظومه عمل تشمل طواقم اداريه وتدريبية عالمية. 

 

 الحلقه الأضعف هو سيد الميدان الحكم، فهو يمارس أداءه دون تفرغ، بل كعمل إضافي على عمله الطبيعي، سواء  من عمل عسكري، أو عمل اداري في الشركات والوزارات دون تفرغ، ودون تدريب. واا يكفي حصوله على مكافاءات بعد كل لقاء، فهذه المكافآت لاتساوي قيمه التذكره ٢٠٠٠ ألفين ريال، التي يستلمها نهايه الموسم.

 

ومن هذا المنطلق نرى السقوط الكبير لأسياد الملاعب السعوديين اضافه للضغوط الاعلامية والجماهيرية وانعدام الثقه من المنتسبين للرياضة في المملكة. 

 

 الحل يكون بتفريغهم من أعمالهم ودخولهم لعالم الاحتراف من باب أولى ليتواكبو رياضيا وذهنيا مع مكانه المملكه رياضيا اضافه الى العمل على ابتعاث عدد منهم للتدريب الخارجي ليعود اكثر ثقه وخبره رياضية. 

 

الحكم الرياضي مغلوب على أمره في الميدان وخارج الميدان فمن ينصفه !!!

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه