2016-08-29 

في #دبي ... حضر الحاكم وغاب الموظفون

من دبي سيف العبد الله

أظهرت مقاطع فيديو نشرها المكتب الاعلامي لحكومة دبي وتداولها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي  زيارة مفاجئة قام بها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى عدد من الدوائر الحكومية والتي تفاجأ خلالها بغياب عدد من كبار الموظفين و المسؤولين.

 

 

وكالة بلومبرغ نشرت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن حاكم دبي تفاجأ خلال زيارته بغياب الموظفين وكبار مسؤولي عدد من الدوائر الحكومية من بينها دائرة الاراضي والاملاك ودائرة التنمية الاقتصادية.

 

 وتضيف الوكالة بأن مقاطع الفيديو التي نشرت حول هذه الزيارة أظهرت المكاتب فارغة من الموظفين .

 

 

 

وأظهر شريط الفيديو 14 ثانية الشيخ البالغ من العمر 67 عاما ، الذي يشغل أيضا منصب نائب الرئيس ورئيس الوزراء لدولة الإمارات العربية المتحدة ، يمشي في  غرفة حيث تزين لوحاته على الحائط و يقف وراء مكتب فارغ . و تم نشر الفيديو على تويتر من قبل المكتب الإعلامي في دبي ، الذي أشار إلى أن المديرين لم يكون أفضل حالا من  الموظفين.

 

 

كما تم نشر زيارة لحاكم دبي لبلدية ومطار المدينة الدولي على موقع تويتر وهي الزيارات التي قالت عنها منى المري المدير العام لمكتب الاعلام في حكومة دبي  بأنها رسالة يريد حاكم دبي إرسالها مؤكدة بأن إحترام التوقيت يبدأ من القم  فالموظفون لن يذهبوا ورؤسائهم ليسوا في العمل.  

 

 

ويعرف عن حاكم دبي زياراته المفاجئة  خاصة في الأيام الأولى من تحويل المدينة من بلدة صحراوية الى مركز تجاري مزدهر . ورغم أن أيا من المسؤولين الغائبين لم يتم ذكر أسمائهم خلال هذه الزيارة الا ان الشيخ  لم يتردد في التشهير بهذه الاسماء في الماضي . 

 

 

يذكر وبأنه و في أعقاب أزمة الائتمان في دبي ، يواجه بعض المسؤولين لشركات العقارات ، بما في ذلك الشركات المملوكة للدولة دعوى قضائية بشأن الفساد .

 

 

خليفة سعيد ، الذي يرأس بروتوكول الحكومة ، وتقاسم العديد من الصور و أشرطة الفيديو على إينستاجرام  يظهر الشيخ محمد بجولة في المطار و تحية  الناس له وهم ينتظرون الحصول على جوازات سفرهم مختومة . وعلق سعيد أن الزيارات بقعة أظهرت " كبار المسؤولين " كانوا غائبين، في حين لم يستجب المتحدثون باسم بلدية دبي، ودائرة الأراضي والأملاك بدبي و دائرة التنمية الاقتصادية في دبي لطلبات وكالة بلومبرغ  للحصول على تعليق حول المسألة.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه