2016-11-01 

مجلة أمريكية : فوز كلينتون إعلان للحرب على إيران

من واشنطن خالد الطارف

يمثل مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية خصوصا في ما يتعلق بمنطقة الشرق الاوسط معادلة يصعب التكهن بملامحها في ظل  غياب خطة معلنة لمرشحي الرئاسة الامريكية، غير أن  بعض الخبراء و المراقبين ووفقا لعدد من المؤشرات يؤكدون بأن فوز كلينتون هو إعلان للحرب على إيران.

 

 

مجلة reason اوردت في هذا السياق  مقالا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن  مايكل موريل، أحد كبار مستشاري الأمن القومي لمرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون تأكيده  ان الانتخابات الرئاسية الأمريكية توفر فرصة كبيرة للرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية لإيصال رسالة واضحة الى منطقة الشرق الاوسط مفادها بأن واشنطن ستعود من جديد وبقوة لقيادة المنطقة.

 

 


  
يذكر ان موريل كان قد إقترح بان تقوم البحرية الأمريكية بتفتيش السفن الايرانية حتى توقف إيصال الاسلحة الايرانية الى المتمردين الحوثيين الذين يستهدفون القوات البحرية الامريكية ويعرقلون كذلك جهود السعودية في إعادة الحكومة الشرعية  والسلام الى اليمن.

 

 

 

وهي الخطوة التي يعتقد موريل أنها ستكون كافية لتنبيه وتهديد الايرانيين لوقف تسليح الحوثيين بالاضافة الى طمأنة أصدقاء الولايات المتحدة في المنطقة وفي مقدمتهم السعودية من ان   واشنطن  ستعود لممارسة دورها المعتاد في الشرق الاوسط وستقف  الى جانبهم.

 

 

  رسالة موريل الواضحة وإن لم يتبعها تعليق  من هيلاري كليتنون إلا أنها تبدو واضحة بما لا يدع مجالا للشك  من أنها إعلان للحرب ضد إيران وتأكيد على ان واشنطن جادة في العودة بقوة لممارسة دورها في المنطقة لحماية أصدقائها وحلفائها من التهديدات الايرانية، وفي هذا  السياق يشير الصحفي الأمريكي في وكالة بلومبرغ  إيلي لاك   بأن تصريحات موريل إعلان جدي للحرب، فيما أكد   الصحفي والكاتب الأمريكي نيك غيليسبي في ذات الاتجاه  أنه وإذا كان  أنصار كلينتون يعتقدون أن  الحرب مع إيران ضرورية فإن ذلك يجب ان يكون من خلال   ممارسة  "القوة الذكية"، مشيرا الى ان  التصويت لهيلاري كلينتون هو تصويت للحرب. 

 

 

وتختم المجلة مقالها  بالتأكيد على  ان مقترحات وتصريحات  أحد كبار مستشاري الأمن القومي لهيلاري كلينتون تؤكد بأن واشنطن وفي حالة فوز كلينتون   فإنها على استعداد للانخراط علنا ​​في  حرب محمومة  مع إيران وإعلان  عودة واشنطن للتدخل العسكري في الشرق الاوسط. 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه