2016-11-09 

صناعة السينما في المملكة ..منصة لتصدير الثقافة السعودية

من واشنطن خالد الطارف

تخطو السينما السعودية بثبات كبير خطوات مهمة للمنافسة  في مجال صناعة الافلام   حيث يعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي إحدى المنصات الترويجية للسينما والثقافة السعودية .

 

 

 

مجلة   fast company الامريكية اوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأنه وعلى الرغم من عدم وجود دور السينما  ومدارس سينما، أو إستوديو تصوير في المملكة، فإن مشهد صناعة الأفلام الشعبية برز سريعا في  السعودية، فقد وجد جيل من الشباب السعودي  المولع  بوسائل الترفيه الأمريكي أو العصاميين أو الذين إختاروا دراسة السينما في الخارج، في  مركز الملك عبد العزيز الذي افتتح حديثا منصة للتعريف بإنتاجاتهم  والوصول للمشاهد بعد أن كانت أفلامهم تنزل على وسائل الاتصال الاجتماعية، و خاصة على يوتيوب. 

 

 

 وقد إستقطب المركز  من خلال أيام الفيلم  السعودي،التي خصصت لعرض أفلام قصيرة، عدد من المنتجين والممثلين والمخرجين الشبان الاسبوع الماضي في مسرح الآس لعرض أفلامهم وانتاجاتهم.

 

 

من جانبه يضيف  مدير المركز طارق  الغامدي أن  المركز  يسعى أيضا لاستقطاب عروض من دول أخرى، بالاضافة الى التعاون و التبادل المشترك  مع المتاحف الفنية الأمريكية، غير انه أكد ان الهدف الرئيسي هو تنمية وتطوير صناعة السينما في المملكة العربية السعودية .

 

 

ويعتبر المركز  الذي يتخذ من منطقة الظهران مقرا له  مبادرة من شركة النفط أرامكو، حيث أنشأ على مساحة 860 آلف متر مربع  وهو عبارة عن مركب عملاق  من المتاحف وصالات العرض، هو الترويج للثقافة والحياة في السعودية وكذلك الاستثمار في  صناعة السينما لتحقيق هدف الحكومة الطموح في تقليل  الاعتماد على النفط.

 

 

 و قدم المركز في البداية خلال مهرجان الفيلم السعودي، دعوة للمشاركين لاجراء تحسينات على أفلامهم، قبل اختيار المرشحين النهائيين.

 

 

 وتم خلال ليلة الافتتاح عرض خمس أفلام قصيرة  تلتها مناقشة مع منتجيها مع  الخبير السينمائي ديف كارغير ، و قد ركزت الافلام في مواضيعها على إعادة النظر في  الهوية والأعراف الاجتماعية، والتعبير عن الذات،  فيما تناولت بعض الافلام، كفيلم القط الوقائقي مواضيع مختلفة مقل فن  الخط الإسلامي فيما تناولت  أفلام اخرى  مواضيع حساية تعالج عدد من الظواهر الاجتماعية كمعاملة العائلة السعودية لمدبرات المنزل من آسيا. 

 

من جانبه يؤكد المخرج السعودي الشاب علي  السمين  أن السينما السعودية صناعة ناشئة في  بلد شاب لديه الكثير من الافكار والثقافة غير أنه  يستورد الكثير من الأشياء، والكثير من الثقافة، حيث يشاهد الأفلام الأميركية في كل وقت، وقد حان الوقت لمحاولة الوصول الى الآخرين و" تصدير ثقافتنا وطريقة تفكيرنا، هناك جيل رائع جدا، قادر على ذلك "

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه