2016-11-15 

السعودية تصطف خارج صف ترامب ..وتنتصر للجهود الدولية لمكافحة الإحتباس الحراري

من الرباط، نادية سليمان

أكدت  المملكة العربية السعودية انها ملتزمة بالعمل على دعم الجهود الدولية لخفض الانبعاثات الكربونية ومقاومة التلوث.  

 


موقع  Climate Home  اورد في هذا السياق مقالا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه بان  مصدرا سعوديا مشاركا في الوفد السعودي  في  محادثات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في مراكش، شدد على  أن السعودية عازمة على دعم الجهود الدولية لخفض الانبعاثات الكربونية.

 

 


 وهو الموقف الذي كذب كل التوقعات التي كانت تشير إلى أن السعودية  ستقف في صف  الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي يهدد بعدم الالتزام باتفاق المناخ في باريس، حيث أكدت المملكة إصرارها على دعم الجهود الدولية لخفض الانبعاثات الكربونية.

 

يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان قد هدد بإعادة التفاوض حول إتفاق المناخ بسبب الأضرار التي سيسببها للاقتصاد الأمريكي وفق تعبيره وحسب ما نقلته عنه وكالة روبترز في تصريحات سابقة

وأشار عضو الوفد السعودي ان كل بلد يجب ان يكافح وبأن يخوض  تحد ذاتي داخلي  للعمل على تقليص الانبعاثات الكربونية والتلوث، مضيفا بأنه و على أساس سنوي فإن التحدي سيكون كبيرا  لبذل مزيد من الجهد في قطاعات مختلفة.

 

 

يذكر ان السعودية كانت قد تعهدت  في خطة قدمتها إلى الأمم المتحدة في عام 2015 بالعمل على تخفيض الانبعاثات السنوية  بنسبة تصل إلى 130 مليون طن من مكافئ لثاني أوكسبد الكربون بحلول عام 2030، غير ان  تحليلا من قبل هيئة مستقلة للمناخ أكدت بان  تعهد السعودية  "غير كافي" بما ان خطط تحركها بعيدا عن الوقود الأحفوري مازالت بطيئة جدا.

 

 

كما تشير الهيئة بأنه إذا اتبعت معظم البلدان المعدل الذي تعهدت السعودية بالعمل على تحقيقه فإن ظاهرة الاحتباس الحراري ستتجاوز 3 او 4 درجات"، مضيفة أن المعدل  التخفيض الذي تعهدت به الرياض  لا يزال بعيدا عن ما يمكن أن يعتبر مساهمة عادلة من قبل المملكة العربية السعودية في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدف الى تخفيض درجة الحرارة إلى أقل من درجتين .

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه