2016-12-01 

معرض الرياض للسيارات يكافح الصعوبات الإقتصادية للعودة لسابق إشعاعه

من الرياض غانم المطيري

يكافح معرض الرياض للسيارات هذا العام للعودة إلى سابق إشعاعه، بعد 3 سنوات من الغياب، و رغم تأثره بإنخفاض أسعار النفط وسياسة التقشف التي أعلنتها الحكومة السعودية، وهو ما جعل عدد الشركات المشاركة وكذلك المبيعات أقل بكثير من المعتاد.

 

 


موقع yahoo  اورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه بأنه و على الرغم من أنه عادة ما يكون حدثا سنويا، إلا أن هذا المعرض  تأثر كثيرا بالوضع الاقتصادي في السعودية  حيث أكد علاء أبومرحي   مدير عام التسويق لشركة هيونداي، أنه لم يكن هناك الكثير من الاهتمام من كثير من  الشركات للمشاركة في السنوات الماضية.

 

وتعرض  سيارات هيونداي  جنبا إلى جنب مع منافسيها بما في ذلك تويوتا اليابانية، شيري الصينية و شفروليه وجي إم سي من الولايات المتحدة ، في هذا الحدث لمدة أربعة أيام منذ ليلة الثلاثاء، وسط غياب واضح للعلامات التجارية الأوروبية الفاخرة ، فيما وصفت وسائل الاعلام السعودية المعرض بالأصغر مقارنة مع الدورات السابقة بسبب تراجع عدد الشركات المشاركة.

 

 غير ان ابو مرحي يؤكد أن شركة هيونداي، حافظت  على حصتها في السوق السعودي ، حيث تبلغ  مبيعاتها حوالي 50،000 سيارة سنويا  وهو ما  يضعها في المرتبة الثانية في السوق السعودي.

 

 

وضع أثر كذلك على  تجار التجزئة في المملكة حيث  يشكو هذا القطاع من انخفاض المبيعات بما أن حجم  نفقات  السعوديون أصبح أقل من قبل بسبب سياسة التقشف وإلغاء بعض البدلات وكذلك بسبب ارتفاع  أسعار البنزين والكهرباء والماء خلال هذا العام.

 

 

إلى ذلك يضيف التقرير بأنه ورغم أن عدد الزائرين للمعرض في اليوم الإفتتاحي بلغ حوالي  10،000 زائر فإن حجم المبيعات شهد تراجعا كبيرا حيث إكتفى معظم الزائرين بإلتقاط صور مع السيارات المعروضة.

 


ورغم  تأثر هذا المعرض بإنخفاض أسعار النفط وسياسة التقشف  في  أكبر بلد مستورد في الشرق الأوسط للسيارات وقطع غيار، فإن التفاؤل يحدو الشركات الكبرى المصنعة للسيارات وكذلك السعوديين في أن يتعافى الإقتصاد السعودي ليعود هذا المعرض إلى إشعاعه ونجاحه المعهود.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه