2016-12-08 

باكستان تنفي وجود إتفاق نووي مع السعودية

من جدة، سلمان الحارثي

نفت باكستان بيعها أسلحة نووية إلى المملكة العربية السعودية ، مؤكدة أن مصدر هذه المزاعم هي منافستها الاقليمي الهند.

 

 


و نفت نائب وزير الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم اليوم وجود أية اتفاقيات بين بلادها والسعودية حول الأسلحة النووية، مؤكدا أن  أغلب  الأنباء  والأخبار التي تتحدث عن هذا الأمر تأتي من نيودلهي وفق ما نقلته قناة روسيا اليوم.

 

 

وأشارت أسلم ردا على مزاعم وجود إتفاق نووي بين الرياض و إسلام أباد قائلة " نحن وقفنا دائما ضد انتشار الأسلحة النووية، حتى قبل أن تجري الهند التجارب النووية في 1974، اقترحت باكستان جعل جنوب آسيا منطقة خالية من الأسلحة النووية".

 

 

 

وأضافت  نائب الوزير أن بلادها لا تزال تدعو الهند لفرض نظام ضبط النفس الاستراتيجي المتبادل، لمنع وقوع حوادث واستخدام الأسلحة النووية. 

 

 


ووجهت  أسلم  الدعوة إلى منافسة بلادها الاقليمية والنووية (الهند) إلى التصرف بمسؤولية أكبر، و ضبط النفس الاستراتيجي، مؤكدة بأن الدعوة  الباكستانية لا تزال على الطاولة، "أما الهند فهي التي ترفض مناقشة هذا الموضوع".

 

 

يذكر أن عددا من  وسائل الإعلام أفادت مؤخرا،  بأن السعودية قد تشتري أسلحة نووية من باكستان.

 

 


وكانت صحيفة "صنداي تايمز"  نشرت العام الماضي تقريرا أفادت فيه بأنها حصلت على معلومات من مصادر رسمية أمريكية عن نية السعودية شراء أسلحة نووية من باكستان. 

 

 


وأوضحت الصحيفة حينها أن "هذه الخطوة من جانب السعودية التي مولت جانبا كبيرا من البرنامج النووي لإسلام آباد على مدار العقود الثلاثة الماضية تأتي وسط حالة من الغضب المتزايد بين الدول العربية الخليجية بسبب اتفاق يدعمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتخشى هذه الدول من أن يتيح لإيران، تطوير قنبلة نووية.

 

 


كما حذرت الصحيفة  حينها من أن مثل هذه الخطوات سيفتح الباب لدول أخرى من أجل الحصول على أسلحة نووية كمصر وتركيا.

 

 


يذكر أنه و فى منتصف عام 1970 بدأت باكستان تجاربها الاولى فى تخصيب اليورانيوم لتكون قادرة على انتاج سلاح نووى وفى منتصف عام 1980بنت باكستان منشاءة لتخصيب اليورانيوم.

 


وتشير عدة تقارير الى ان باكستان أجرت تجاربها النووية  بعدما اعلنت منافستها الاقليمية الهند، عن نفسها كدولة.

 

 


ويحتدم الصراع بين الجارتين النوويتين حول عدد من القضايا والملفات أهمها إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه