2015-10-10 

شركة بي بي للطاقة تكشف عن أعمق بئر غاز في مصر

رويترز

لم يمضي وقت طويل عن إعلان شركة بي بي العملاقة للطاقة عن استثمارات تقدر ب12 مليار دولار ،حتى أعلنت عن ثاني كشف للغاز بمنطقة شمال دمياط شرق البحر المتوسط في إطار امتياز تقدر احتياطاته بأكثر من خمسة تريليونات متر مكعب. وقالت الشركة في بيان إن بئر استكشاف المياه العميقة "آتول-1" يقع في منطقة شمال دمياط البحرية بشرق دلتا النيل في البحر المتوسط على مسافة 80 كيلومترا شمالي مدينة دمياط متوقعة أن يكون "هذا أعمق بئر تم حفره في مصر. وذكرت الشركة أن الحفر في البئر وصل إلى عمق 6400 متر تحت سطح البحر وسيستمر الحفر لمسافة كيلومتر آخر "ليخترق المكامن المحتوية على الغاز التي تم حفرها في الاكتشاف الكبير سلامات" وهو الكشف الأول بمنطقة الامتياز الذي حققته بي.بي مصر في 2013 على مسافة 15 كيلومترا جنوبا. وقال هشام مكاوي الرئيس الإقليمي لشركة بي.بي شمال أفريقيا "اكتشاف آتول يعتبر نتيجة ممتازة وهو ثاني بئر للشركة في برنامج الاستكشاف في شرق دلتا النيل. وقال بوب دادلي الرئيس التنفيذي لمجموعة بي.بي في بيان "نحن الآن لدينا نقطة بداية إيجابية للمشروع الكبير التالي بعد مشروع غرب دلتا النيل الذي تقوم بتنفيذه شركة بي.بي في مصر". وكانت الشركة العملاقة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن استثمارات تقدر ب12 مليار في مشروع غرب دلتا النيل لتطوير خمسة تريليونات متر مكعب من موارد الغاز و55 مليون برميل هو أكبر استثمار اجنبي مباشر في مصر. وقالت بي.بي يوم الجمعة إن من المتوقع أن يبدأ الإنتاج من مشروع غرب الدلتا في 2017 وأن يصل إلى 1.2 مليار متر مكعب يوميا "بما يعادل نحو 25 بالمئة من الإنتاج الحالي للغاز في مصر ويساهم بشكل كبير في زيادة معروض الطاقة" في البلاد. وأوضح المدير الاقليمي للشركة في شمال افريقيا أن كل ما ينتجه المشروع من الغاز سيستخدم لسد حاجات مصر للطاقة ، لافتًا أن المشروع يعد معلما مهما في تاريخ صناعة النفط والغاز بمصر. ويذكر أن بي.بي في مصر في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز منذ نحو 50 عاما مع استثمارات تزيد على 25 مليار دولار وهو ما يجعلها أحد أكبر المستثمرين الأجانب في البلاد. وتشهد مصر أسوأ أزمة طاقة منذ عقود بعد أربع سنوات من الاضطرابات التي أعقبت انتفاضة 2011. وأدى ارتفاع استهلاك الطاقة وانخفاض الإنتاج إلى تحول مصر من مصدر صاف للطاقة إلى مستورد صاف لها وحدوث انقطاعات متكررة للكهرباء.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه