2017-01-09 

تعيين رجل باكستان القوي قائدا" للناتو الاسلامي" يعتبر مكسبا كبيرا للتحالف

من الرياض فهد معتوق

عينت المملكة العربية السعودية  قائد الجيش الباكستاني المتقاعد رحيل شريف  قائدا "للناتو الاسلامي "  وهو ما يعد مكسبا كبيرا للتحالف الاسلامي بسبب كفاءته غير أن هذه الخطوة اثارت جدلا واسعا في باكستان حول مغادرة رجل باكستان القوي لجيش بلاده بعد النجاحات الكبيرة التي حققها. 

 

صحيفة الغارديان البريطانية أوردت في ذات السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن هذه الخطوة أثارت سيلا  من التعليقات والمواقف المتباينة  في باكستان حول رحيل صاحب القبضة الحددية عن الجيش الباكستاني بعد أن أعاد له هيبته منذ توليه قيادة مليون جندي باكستاني.

 

وكان  وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، قد أكد أن شريف سيكون القائد الفعلي للتحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب الذي يتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرا له.

 

 

يأتي ذلك في الوقت الذي تكافح اسلام اباد منذ فترة طويلة لإيجاد توازن بين المملكة العربية السعودية الحليف التفليدي الذي يعد موطنا لآلاف من العمال  الباكستانيين المغتربيين، وإيران المجاورة التي تأمل في بيع الغاز إلى باكستان المتعطشة للطاقة.

 

 

 

 

 

في ذات السياق أثار قرار تعيين رحيل شريف قائدا للتحالف الاسلامي سيلا كبيرا من التعليقات والمواقف المتباينة  في باكستان حيث أعرب مجلس وحدة المسلمين، الجماعة السياسية الشيعية في باكستان ، عن قلقه إزاء هذا  التعيين داعيا شريف الى رفض هذه المهمة.

 

فيما رحبت   الجماعات السنية  بما في ذلك  أهل السنة و الجماعة، بهذه الخطوة مؤكدة تأييدها لتولي شريف هذه الخطوة.

 

 

يذكر أن  شعبية شريف الذي تقاعد في  نوفمبر تشرين الثاني زادت كثيرا   بعد نجاح حملة الجيش على طالبان الباكستانية في الحد من  العنف وإعادة الامن الى شوارع باكستان.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه