مؤتمر الرياض لمحاربة داعش يساند "درع الفرات" ويدعو لمعالجة مرحلة ما بعد التنظيم

إختتم  المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في خطة التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم "داعش" أعماله اليوم في العاصمة السعودية الرياض عقد في الرياض .

وأصدر المؤتمر بيانا ختاميا أكد المشاركون   من خلاله  أن تنظيم داعش يمثل خطراً يهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأكمله، و مساندتهم لعملية درع الفرات لمحاربة داعش , وإدانتهم للجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية وفق ما نقلته وكالة الانباء السعودية .

 ووصف المؤتمر ما يقترفه التنظيم بالجرائم ضد الإنسانية مشددى على ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي , والتأكيد على عدم انتشاره في المناطق والدول المجاورة .

كما اتفقت الدول المشاركة في المؤتمر على مواصلة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم داعش  الإرهابي , والنظر في تعزيز مشاركتها في المرحلة الهامة القادمة من مراحل الحملة الدولية ضد التنظيم حسب قدرات كل بلد . 

كما اتفقت الدول المشاركة  على اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة ما بعد داعش عن طريق المساهمة باتخاذ قرارات استراتيجية آملة بمنع انتشار قدراتها , وتمددها إلى الدول المجاورة.

 ودعا المؤتمرون إلى  تطبيق جميع الالتزامات والأهداف التي اتخذها المؤتمر , و إلى  التركيز على مكافحة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة , وتركيز الموارد على عمليات الاستقرار.

يذكر ان المؤتمر الذي استضافته العاصمة السعودية الرياضين لمدة يومين  شهد مشاركة 14 دولة وهي المملكة العربية السعودية , الإمارات العربية المتحدة, مملكة البحرين , دولة قطر , سلطنة عمان , دولة الكويت , المملكة الأردنية الهاشمية , مملكة المغرب , جمهورية تونس , جمهورية لبنان , جمهورية تركيا , دولة ماليزيا , جمهورية نيجيريا الاتحادية) بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بالقيادة المركزية الأمريكية.