2017-01-30 

نم قرير العين يا شهيد #البحرين

درويش الطويل

ماذا تريدون؟ وماذا تجنون؟

 

اعتقد الإجابة لا شيء، فقتل ضابط أمن في أي بلد في العالم، ليس بالعمل البطولي أو المشرف أو الانجاز الذي يستحق التفاخر به يا قتلة الشهيد هشام الحمادي، فقد استشهد هشام وسيحسب بإذن الله تعالى من فئة الشهداء لأن أعظم فخر للجندي أن يموت مدافعا عن وطنه وعن شعبه.

 

 الشعب البحريني كله يتفاخر بهشام وسيذكرون اسمه وشهامته في سجلات الفخر والتاريخ العظيم لمملكة البحرين، ولكن في المقابل ماذا يجني قتلة هشام؟

 

يجنون العار والخزي والخوف والجُبن، لأنهم يهربون ويقطنون في مخابيء تشبه مخابيء الفئران، لأنهم اشبه بالفئران الخايفه الهاربه من مصيدة العدالة، ولكن هيهات أن تنام أعينكم يا خونة الوطن، فوالله لن يهدأ بال رجال الداخلية  حتى يأتوا برؤوسكم إلى حبل المشنقة، فالشرطي سيثأر من قتلت هشام لا محال والأيام بينا وسيثبت رجال  حمد بن عيسى أن لا مجال للخونة على أرض البحرين. 

 


أما أهل البحرين الشرفاء والأوفياء فيتفاخرون بهشام وأمثاله الشجعان الأبطال، أحفاد أبوبكر وعمر وعلي رضوان الله عليهم، ويتمسكون بوحدتهم وترابطهم المجتمعي رافضين تماما هذا النوع من العمل الجبان الذي قام به الفئران بقتل الشهيد هشام الحمادي، مرددين عبارات العز والانتماء للوطن الغالي، ومستعدين أن ينضموا لقافلة الشهداء دفاعا عن البحرين وترابها ووحدتها والرد على كل معتدي يهدف إلى زعزت الأمن العام للبلاد، و موجهين رسالة إلى أهل هشام الحمادي بأن كل الشعب البحريني هو هشام وأن كل أبناء البحرين هم أبناء عائلة هشام ويتشرفون بأن ينالوا هذه المنزلة. 

 

 


وأقولها لأم هشام، تأكدي يا أمي، أن رجال حمد بن عيسى كلهم أبناءك، وأنهم لن يناموا حتى يأتوا برأس الخونة إلى حبل المشنقة، وتأكدي يا أمي أن هشام ينام قرين العين فخورا بأن ينال الشهادة في سبيل وطنه.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه