2017-03-15 

خلال لقاء الأمير محمد بن سلمان..7 أشياء على إدارة ترامب معرفتها

من الرياض فهد معتوق

وصل ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في زيارة رسمية إلى واشنطن للتأكيد على التحالف الأمني ​​القوي مع أمريكا ولنقل رسالة قوية لكيفية إدارة المملكة لمستقبلها ومستقبل المنطقة عموما .

 

 

موقع  fox news  الأمريكي أورد في هذا السياق تقريرا لعلي الشهابي عضو مجلس أمناء مجموعة الأزمات الدولية  ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه الشهابي أن  هناك سبعة أشياء يحتاج فريق ترامب  إلى معرفتها قبل لقاء ولي ولي العهد السعودي.

 


وأول هذه المسائل هو ان القيادة السعودية تعي بالفعل أن إدارة ترامب لديها رؤية واضحة للفوضى التي يحدثها النظام الإيراني في المنطقة لكنها تتطلع إلى  ضمان المزيد من الدعم الأمريكي للحرب  التي تقودها السعودية في اليمن ، والحفاظ على خط النار مفتوحا  أمام الجهود التوسعية الإيرانية التي تقوض الاستقرار في المنطقة .

 

 

 أما ثاني المسائل التي يجب على فريق ترامب أن يكون على إطلاع عليها هي بأن المملكة على خط المواجهة في الحرب على الإرهاب،ضد القاعدة و داعش وبأن السعودية تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وحلفائها لتعقب هذه التنظيمات  في جميع أنحاء المنطقة وبأن الاستخبارات السعودية قدمت  معلومات مهمة  للولايات المتحدة ساهمت في إحباط هجمات خطيرة كانت تستهدف الأراضي الأمريكية وهو ما دفع  مساعد وزير الخارجية الامريكى في شهادته أمام الكونغرس العام الماضي، إلى الإعتراف بأن السعودية دولة رائدة في  مكافحة  الإرهاب.

 


هذا كما لا يمكن لإدارة ترامب إنكار الجهود السعودية الداخلية لمكافحة الفكر المتطرف  من خلال القيام بجهد منظم لإعادة صياغة  الكتب والمؤلفات الأخرى لتسليط الضوء على الحاجة لفهم الأديان والثقافات الأخرى وهي خطوة مهمة في مكافحة الإرهاب والتطرف.

 


كما لا يجب على إدارة ترامب إغفال المشروع السعودي  الكبير الذي إنطلقت المملكة في تطبيقه ذلك الذي يقضي بإعادة  صياغة اقتصاد البلاد، وتحويل الدولة التي تعتمد على النفط إلى دولة حديثة، متطورة تقنيا واقتصاديا والأهم من ذلك أن الحكومة السعودية تعول على إدارة ترامب لتشجيع الشركات الأمريكية للإستثمار في السعودية.

 

 من جهة أخرى سيكون على فريق ترامب الوعي بأنه يجب على  الولايات المتحدة  أن تقدر جيدا بأن علاقتها مع السعودية مفيدة  ذلك أن تقديمها للمساعدات العسكرية للرياض مثلا جلب مئات المليارات من الدولارات  إلى الولايات المتحدة  وساعد في  خلق عشرات الآلاف من فرص العمل وساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.

 

 من ناحية أخرى على إدارة ترامب تفهم ودعم وتيرة الإصلاح الاجتماعي  في السعودية والاعتراف بأن القيادة السعودية ملتزمة فعلا بالتغيير وبأن هذا الاعتراف لا يتطلب بحثا  وتمحيصا عن الأدلة بما ان الحقيقة والوقائع تؤكد ذلك فعلى سبيل المثال عينت السعودية  مؤخرا أول إمرأة  لرئاسة البورصة السعودية، وأخرى  لرئاسة احدى البنوك الكبرى.

 

 


 
أخيرا لا  يجب أن يغفل فريق ترامب توجه  السعودية لخصخصة شركة النفط الوطنية السعودية "أرامكو" جزئيا وهو ما يعد فرصة مالية ضخمة للبنوك  الأمريكية للاستثمار في هذا الاكتتاب الذي من المنتظر أن يكون الأضخم في التاريخ.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه