2017-03-15 

بين ترامب والأمير محمد بن سلمان..توافق يمهد لتحالف أقوى

من واشنطن خالد الطارف

كشف  مستشار بارز لنائب ولي العهد  الأمير محمد بن سلمان عن أهم محاور إجتماع الأمير السعودي  مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب.

 

 

وأكد المستشار بأن  اللقاء بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس الامريكي دونالد  ترامب كان  ناجحا، مما يشكل نقطة تحول تاريخية في العلاقات الثنائية بين البلدين وفق تقرير أوردته وكالة بلومبرغ وترجمته عنها الريض بوست.

 

 

ورغم ان العلاقات خضعت لفترة من الخلافات  فقد وضعت جلسة اليوم الأمور على الطريق الصحيح، في تحول كبير في العلاقات في جميع المجالات السياسية والعسكرية والامنية والاقتصادية وهو ما  يرجع إلى فهم الرئيس ترامب لأهمية العلاقات بين البلدين و لحقيقة المشاكل في المنطقة.

 

 

وكشف التقرير بأن  الأمير محمد بن سلمان ناقش مع  ترامب قضية منع بعض المواطنين من ست دول من دخول الولايات المتحدة الأمريكية  رغم أن السعودية لا تعتقد أن هذا الإجراء يستهدف الدول الإسلامية أو الدين الإسلامي.

 

وفي حين أكد الامير محمد بن سلمان أن هذا الإجراء هو قرار سيادي يهدف إلى منع الإرهابيين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية أعرب  ترامب عن  احترامه العميق للدين الإسلامي، معتبرا أنه واحد من الديانات السماوية التي جاءت  بالمبادئ الإنسانية العظيمة التي تسيء لها  الجماعات المتطرفة.

 

 

و في الوقت نفسه، أكد الأمير محمد بن سلمان أن المعلومات الواردة من المملكة العربية السعودية تؤكد بالفعل وجود مؤامرة ضد الولايات المتحدة الأمريكية  تم التخطيط لها في تلك البلدان سرا من قبل تلك الجماعات التي استغلت  ضعف الأمن للقيام بعمليات ضد الولايات المتحدة الأمريكية معربا عن تفهمه ودعمه لهذا الإجراء الاحترازي  والملح لحماية الولايات المتحدة الأمريكية من عمليات إرهابية متوقعة.

 

 


كما تمت مناقشة العديد من الملفات الاقتصادية بين البلدين. وشملت هذه الاستثمارات السعودية الضخمة في الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة فرص استثمار الشركات الأمريكية في السوق السعودي.

 

 

و شدد الأمير محمد بن سلمان على مدى خطورة  الاتفاق النووي على المنطقة، مضيفا أن هذه الصفقة يمكن أن تؤدي إلى سعي محتدم  للتسلح  بين دول المنطقة التي لن تقبل إمتلاك إيران أية قدرة عسكرية نووية .

 

 

وتبادل  الرئيس ونائب ولي العهد نفس وجهات النظر حول خطورة التحركات التوسعية الإيرانية في المنطقة حيث تحاول إيران  كسب الشرعية في العالم الإسلامي من خلال دعم المنظمات الإرهابية وذلك بهدف الوصول إلى مكة المكرمة قبلة جميع المسلمين، كما تدعم إيران المنظمات  الإرهابية مثل حزب الله .

 


كما أعرب الجانبان عن اتفاقهما على أهمية التغيير الكبير في الإدارة الأمريكية بقدوم ترامب  وتزامنه مع التغيير الذي إلتزمت به المملكة العربية السعودية من خلال "رؤية عام 2030."

 


إلى ذلك ناقش الجانبان التجربة السعودية  الناجحة السعودية في بناء سياج على الحدود السعودية العراقية، مما أدى إلى منع الدخول الغير مشروع للأفراد، فضلا عن منع عمليات التهريب حيث أعرب الأمير محمدبن سلمان  عن أسفه أن المملكة العربية السعودية لم تطبق هذه التجربة في وقت سابق على الحدود السعودية اليمنية، مشيرا إلى أن نجاح التجربة الحدود الشمالية وضرورة تسريع تطبيقه على الحدود الجنوبية السعودية.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه