2017-03-30 

#ادعم_السوريين..حملة سعودية بإدارة أممية لتشريك الأفراد في إغاثة الشعب السوري

من الرياض فهد معتوق

 

تسعى حملة التبرع #ادعم_السوريين  (SupportSyrians#) التي يقف ورائها شباب سعوديون إلى وتوسيع نطاق المشاركة في الاستجابة للأزمات الإنسانية لتتضمن الأفراد بدلاً من المنظمات الأممية وشركاؤها والدول فحسب.

 

وتقوم الفكرة على زيادة تفاعل الأفراد العاديين لمساعدة  برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جهوده لإحياء سبل العيش الكريمة للسوريين داخل سوريا وفي دول الجوار، وذلك من خلال التبرع لحملتها #ادعم_السوريين (#SupportSyrians) أو المساعدة من خلال نشر الحملة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

 

وتعد هذه الحملة فكرة سعودية بإدارة أممية بما أنها جاءت كنتاج لفكرة شبابية سعودية تم إطلاقها في نيويورك في نهاية سبتمبر 2015، وشارك في إطلاقها كلٌ من معالي وزير الخارجية السعودي الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وكيل وزارة الخارجية الدكتور يوسف بن طراد السعدون، ومعالي السفير عبدالله المعلمي، المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة.

 

كما تعد المنصة الإلكترونية "Digital Good" واحدة من المبادرات التي اقترحها الشباب السعودي الذين شاركوا في منتدى حوار "الشباب السعودي - الهندي" من أجل الاستفادة من إمكانات التجارة الإلكترونية للإسهام في حل مشكلة الفقر في العالم، وإتاحة الفرصة لجمع التبرعات من الأفراد حول العالم بحيث تصل تلك التبرعات إلى المستفيد النهائي، ويتم ذلك تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة ممثلة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك.

 

وتأتي هذه الحملة تتويجا لعدة مؤتمرات و مبادرات أممية لدعم الشعب السوري على غرار مؤتمر لندن الذي عقد عام 2016 بدعم مشترك من ألمانيا والنرويج والكويت والمملكة المتحدة لتباحث تعزيز الاستجابة للاحتياجات الإنسانية والإنمائية من جراء الأزمة السورية وحشد الدعم الدولي للسوريين سواء داخل سوريا أو في دول الجوار كما استضافت الحكومة الفنلندية في العاصمة هلسنكي أصحاب الشأن والمعنيين الرئيسيين في مجالي العمل الإنمائي والإنساني لمناقشة مستجدات الاستجابة للأزمة في سوريا والدول المجاورة هذا العام بعد دخول الحرب في سوريا عامها السادس حيث  تم اطلاق حملة تهدف إلى توسيع نطاق المشاركة ودعوة المواطنين العاديين إلى المساهمة في هذا الجهد على هامش هذا المؤتمر.


 
هذا وتهدف الحملة إلى  زيادة التفاعل عبر وسائط التواصل الاجتماعي حول دعم سوريا والمنطقة من أجل رفع مستوى الوعي بالأزمة السورية خارج النطاق الأممي، ليس بين الشركاء والدول فحسب ولكن بمشاركة الأفراد في إيجاد الحلول والمساهمة في التمويل استجابة للأزمة وتأثيراتها، ولدعم جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بناء القدرة على مواجهة الأزمات في سوريا والبلدان المجاورة من خلال صفحة التبرع: www.undp.org/supportsyrians.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه