2017-04-02 

في #السعودية .. الإنجازات الأمنية ... مفخرة وطنية

نايف بن حمد العُمري

تسلم الأمير "محمد بن نايف بن عبدالعزيز"، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ميدالية "جورج تينت" التي قامت وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية بتقديمها له نظير إسهاماته المتميزة في القطاع الأمني والإستخباراتي، والدور الرئيسي الذي يلعبه في مكافحة الإرهاب لتحقيق الأمن والسلام ليس على مستوى المملكة فحسب، وإنما على المستوى الدولي بشكل عام.

 

يأتي هذا التكريم كإعتراف مباشر من أكبر وكالة إستخباراتية عالمية بالمجهود الذي تقوم به المملكة العربية السعودية متمثلة في صاحب السموالملكي الأمير " محمد بن نايف" بشأن القضاء على الإرهاب وإجتثاثه من جذوره ومحاربته في المنطقة بالكامل، فضلاُ عن أنه تبرئة للإسلام من الجرائم والبشاعات التي يرتكبها الإرهابيين بإسم الدين.

 

ومن المعروف للجميع أن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي ذاقت معاناة الإرهاب نظراً لقربها من مناطق الصراع، ولكن المملكة إتخذت منهج الوسطية في إقامة العدل وحفظ الحقوق بفضل جهود قيادتها الحكيمة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك " سلمان بن عبد العزيز" في التصدي بكل قوة لمحاربة الإرهاب فكرياً وأمنياً حيث حققت العديد من النجاحات، وأصبحت محل تقدير وإحترام العالم نتيجة حرصها على قطع جذور الإرهاب من خلال تنفيذ المبادرات الأمنية الإستباقية الناجحة،  وتجفيف منابعه لحماية أرواح المواطنين و الأبرياء من أفعالهم الشيطانية.

 


 لقد أسس ولي العهد الأمير "محمد بن نايف" منهجية خاصة للأمن مضمون رسالتها أن (المواطن هو رجل الأمن الأول)، وتجسد ذلك عندما التحق هذا المواطن في المؤسسات الأمنية وأصبح الصورة المشرفة التي يتواجد عليها الأن في صورة ( رجل الأمن) ومدى تضحياته الكبيرة.

 


حقق صاحب السمو الملكي الامير " محمد بن نايف" حفظه الله ورعاه – روح الأمن والأمان في المملكة وجاء ذلك من منطلق إلتزامه ومسؤوليته عن أمن المواطن السعودي وكل من يقيم في رحاب المملكة، وأصبح المواطن والمقيم يعيش مع أفراد أسرته هنيئاً مطمئناً تحت أعين صقور الداخلية. ومن إنجازات سموه حفظه الله محاربة العصابات الدولية التي تستهدف المملكة بهدف إغراقها بالمخدرات ، وذلك بدعم من منظمات دولية ودول تريد نشر العدوان والشر والزج بشبابنا في طريق الفساد والمخدرات حتى تلهيهم عن التقدم والتفوق وخدمة بلدهم العزيز.

 


وبفضل السياسيات الأمنيه التي يتبعها الأمير  " محمد بن نايف" – حفظه الله – فقد تواصلت الإنجازات الأمنية حيث تمكن رجال الأمن موخراً من كشف أربعة خلايا عنقودية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي والقبض على أفرادها مما تعتبر نوع من العمليات النوعية الإستباقية لإحباط مخططاتهم بنجاح مطلق نفتخر به.

 


ويتعهد الأمير " محمد بن نايف" بمواصلة العمل ليلاً ونهاراً من أجل الحفاظ على أمن وسلامة  المواطنين والمُقيمين على أراضيها قائلاً "نحن بإذن الله في المملكة مستمرون في مواجهة التطرف والإرهاب فكرياُ وأمنياً في كل مكان - بفضل الله ثم بالجهود التي تبذلها المملكة". ومنا كمواطنين نشكر الأمير " محمد بن نايف " على جهوده المتميزه وكذلك رجال الأمن على دورهم المشهود وإنجازاتهم الأمنية التي هي بالفعل مفخرة وطنية.
 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه