3220 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
عفراء جلبي - هنا صوتك

منظر حرق الطيار الأردني من قبل داعش صدم الكثيرين. نعم فعل صادم، ولكن على أي كوكب تعيشون؟ هل تعاطفنا مع ضحايا القتل بطرق وحشية هو بسبب هوية القاتلين، أم بسبب طريقة قتلهم؟ جميل كمّيّات الرحمة والشفقة والتعاطف التي ظهرت عند العرب وغيرهم تجاه الطيار الأردني. وأتمنى ان تتعمق وتنتشر. ولكن اتساءل لماذا يثير قتل شخص واحد بطريقة استعراضية ارتكاسات أكثر بكثير من قتل المئات والآلاف بطرق ممنهجة وآلية؟ ه

مشرق عباس

في 10 حزيران (يونيو) الماضي، تسمّرت الدولة العراقية متعبة أمام مطارديها، لكنها لم تستسلم بعد. الفارق أن ثمة من يفترض أنها لا تزال تجري محتفظة بكامل رشاقتها، حتى بعد مرور نصف عام على واقعة «داعش»، تماماً مثل إنكار الخرائط التي أنتجها ذلك اليوم وأيام سبقته، تقسيماً على الأرض، وفي النفوس، لم يكتسب شرعية الاعتراف. آخر دولة مركزية في العراق قادتها تجربة إسلامية طائفية تفتقر الى الرؤية، وانتهت الى إعلا

خالد الدخيل

منذ أربع سنوات هناك نوع من المفارقة في ما يحدث في العالم العربي، وللعالم العربي. فمن ناحية، تزداد الأحداث وضوحاً، وخطورة. في المقابل، تزداد الصورة السياسية للمنطقة غموضاً. لعلي أبادر هنا إلى أنه ليس في هذا إشارة إلى مؤامرة ما. وإنما إشارة إلى حقيقة ما يحدث. لم تعد المنطقة العربية منطقة دول حصرياً، كما كانت عليه قبل ثمانينات القرن الماضي. باتت منطقة دول وميليشيات أيضاً. وكان من الطبيعي أنه في هذا ا

علي سالم

نشرت جريدة «الوطن» المصرية (الخميس 5 فبراير/ شباط 2015) على صفحتها الأولى هذا الخبر تحت عنوان «(انتقام دمياط) تتبنى حرق سيارتين لـ(الإخوان) و(درع الفيوم) تتوعد باستهداف الجماعة». ويقول الخبر «أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم (كتائب الانتقام) لأرواح شهداء القوات المسلحة في دمياط في بيان صحافي عن تبنيها عملية حرق سيارتين مملوكتين لاثنين من الكوادر البارزة في جماعة الإخوان الإرهابية. ضمن ما قالت إنه س

محمد الرميحي

الحقيقة هي الضحية الأولى في الصراعات الإنسانية المختلفة، وفي الحروب الأهلية على وجه التحديد، تتسع دائرة الضياع وتختفي الحقائق أمام كوم من الأوهام، وليس أكثر من الأمثلة حولنا التي تتطاير في التحليلات المختلفة دون بصيرة تجاه القضايا الساخنة العربية. يغيب عن كثير منها المنطق وتُغفلها الرغبات، بعضها يوظف في تكوين رأي عام مُضلَّل، وربما سلبي يرمي إلى التخويف من جهة، وإلى لي ذراع الحقائق من جهة أخرى، وي

جهاد الخازن

دومنيك ستراوس - كان، الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي، يُحاكم في فرنسا بتهم جنسية لن أدخل في تفاصيلها إحتراماً للقارئ فأحاول جهدي أن أبقى مهذباً. في فرنسا يُفترض أن يكون للرجل زوجة وعشيقة. هم لا يعتبرون هذا عيباً أو سبباً للطلاق، وقد عرفنا أن للرئيس فرنسوا ميتران بنتاً غير شرعية. ستراوس-كان عُرِفت عنه المغامرات النسائية، وقد تزوج وطلق ثلاث مرات، إلا أن هذا حتماً ليس خبراً في بلادهم. هذه المرة ا

هدى الحسيني

في حديثه المطول إلى «الفورين أفيرز» (30 يناير ، الماضي)، قال الرئيس السوري بشار الأسد عندما سئل عن عملية القنيطرة وعن أن «حزب الله» كان يعد لهجوم على إسرائيل من الأراضي السورية، إنه منذ التوقيع على اتفاقية وقف إطلاق النار عام 1974 لم تحدث أي عملية إطلاقا من الجولان ضد إسرائيل، وكل ما تقوله اليوم هو بعيد عن الحقيقة ومجرد عذر، لأنها كانت تريد أن تغتال أحدا من «حزب الله» (لم يأت الأسد على ذكر الجنر

سمير عطا الله

مر أربعون عاما على غياب أم كلثوم. غابت بلا عقب في العائلة، وبلا خلف في الغناء. الأولى قدر، أما الثانية فإن أم كلثوم كانت حالة ومرحلة وعصرا وجمهورا يأتي إلى القاهرة من جميع البلاد، لكي يحضرها ويهتف لها ويردد خلفها أجمل الشعر وأحلى النغم. كان العالم يصغي إلى تلك الظاهرة ويحاول البحث عن أسرارها. المغني الأميركي بوب ديلان قال للمغنية الفرنسية اليونانية نانا مسكوري: إذا أردت أن تكوني بين سيدات الغنا

فهمي هويدي

إذا شاع الحديث عن الثأر والانتقام فى بلد، فعلى دولة العدل والقانون السلام. ذلك ليس خبرا جديدا، إلا أن الأجواء الراهنة فى مصر استدعت التذكير. بمضمونه الذى بات معرضا للتآكل والنسيان. ذلك أن من يتابع الخطاب السياسى والتعبئة الإعلامية المواكبة له لا تفوته ملاحظة تواتر تحبيذ فكرة الثأر والانتقام. أدرى أن الرئيس السيسى قال إنه لن يكبل أيدى المصريين فى الثأر والانتقام للشهداء (فى خطبة الأحد أول فبرا

علي العنزي

المتابع للأحداث والتطورات المتلاحقة في المنطقة العربية في الآونة الأخيرة يلحظ أن هناك حراكاً سياسياً متسارعاً بين مختلف الأطراف العربية؛ في مواجهة الخطر الداهم الذي يبدو أنه لن يستثني أحداً، سواءً في المنطقة أم خارجها، وهو ما يسمى بخطر «داعش»، إذ أصبح هذا التنظيم يهدد الجميع، بعد أن كان محصوراً في العراق والشام، فبدأ بتهديد دول الخليج العربي، وشمال أفريقيا، ودول أوروبا وغيرها من المناطق، وهو ما يج

DW

على خلفية قيام تنظيم "الدولة الإسلامية" بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، ما هي النتائج التي يجب على الدول العربية والغربية استنتاجها؟ الصحف الألمانية تناولت هذا السؤال في تعليقاتها وأجابت عليه بمواقف متباينة. صحيفة كولنر شتات أنتسايغر/ Kِölner Stadtanzeiger الصادرة بمدينة كولونيا أخذت على البلدان العربية عدم وجود صرامة لديها في مواجهة التنظيم الإرهابي، وأوضحت الصحيفة قائلة: " تفتقد القوى الع

راغدة درغام

الأسباب عديدة وراء إسراع الولايات المتحدة الأميركية، بشقي السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، إلى إبلاغ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أن واشنطن عازمة على صيانة وتطوير العلاقة التاريخية بين البلدين في هذه المرحلة الدقيقة. جزء من الاندفاع إلى طمأنة القيادة الجديدة في الرياض – عبر وفد رفيع المستوى ضم الرئيس باراك أوباما وكبار المسؤولين في إدارته وإدارات سابقة، جمهورية وديموقراطية، تعود إلى

سمير عطالله

كنت مراهنًا، بيني وبين نفسي، على أن معاذ الكساسبة لن يُقتل. اعتقدت أن تنظيم «داعش»، الخبير في فنون التلفزيون، يشاهد صور والده، يناشد الخاطفين إطلاق ولده. ثم زادت قناعتي عندما قبلت الحكومة الأردنية مبادلة الطيار الشاب بحاملة متفجرات حوّلت عرسًا إلى مجزرة من 56 قتيلا. خسرت الرهان، كالعادة، لأنني لا أعرف الدنيا بعد. طوّر «داعش» فن القتل وعرض على والد الكساسبة وأمه وإخوته وبلدته وبلده، صوره يحترق في ق

بي بي سي

ظهور اسم المسؤول الأمني الفلسطيني السابق محمد دحلان في صراع حول خلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ودعوة الأردن لشن حرب معلوماتية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وتساؤلات حول مصادر تمويل التنظيم من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية. ونبدأ بمقال في صحيفة "فاينانشال تايمز" حول صراع خفي حول خلافة عباس الذي أتم عشرة أعوام على رأس السلطة الفلسطينية الشهر الماضي، وسيبدأ عقده التاسع من العمر الشه

بي بي سي

أعربت الصحف العربية الصادرة اليوم عن غضبها الشديد لمقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي ظهر وهو يحترق حيا في مقطع فيديو بثه تنظيم الدولة الإسلامية الثلاثاء. وقد قع الكساسبة في أسر الدولة الإسلامية بعد سقوط طائرته بالقرب من معقل التنظيم في مدينة الرقة السورية أثناء مهمة ضد التنظيم في ديسمبر/كانون الأول. وقد تعهد الأردن – وهو إحدى الدول العربية الخمس المشاركة في الضربات الجوية على تنظيم داعش – م

الأكثر قراءة