220
تَأتي واقعَةُ طَرْدِ الوَفدِ القَطريِّ مِن السُّودانِ؛ لِتَضعَ حدًّا للتَّدخُّلاتِ القَطريَّةِ السافرةِ في مَصالحِ الدُّولِ العَربيَّةِ، ولِتمنَحَ المَوقفَ العَربيَّ الموحَّدَ، ضدَّ تَنظيمِ الحَمْدين، صَلابةً في مُواجهةِ مَن تُسَوِّل لهُ نفسُه العبثَ بأحْلامِ الشُّعوبِ. فقد كانتْ قِيادةُ قَطرٍ تَسعى للهيَمنَةِ على الِاتِّجاهِ الثَّوريِّ في السُّودانِ؛ لِتذهبَ به نحوَ اتِّجاهها الذي يَصُبُّ في بَوت
كيف لهذا النظام قدرة على تغيير الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية داخل دولته ! طبيعي جداً حينما يكون عددد سكان البلد لا يتجاوزون نصف مليون اغلبهم من البادية حياتهم مختلفة جداً عن الحاضرة تستطيع إسكاتهم بالمال حينما يكون لديك ميزانية ضخمة توازي عدد سكان الوطن العربي .. طبيعي جداً عندما تفتح المنصات الإعلامية والاقتصادية والاجتماعية لغير القطريين وتبدأ بتغيير التركيبة السكانية من خلال
Working with Social Media gives your brain more room and makes you more of a global citizen rather than limiting you to whatever your nationality is. The Image of Sweden in the Arab mind is its monuments and beautiful landscape, and when you say “Sweden” to an Arabic person they instantly think of IKEA, Swedish wood, Wayne’s Coffee, Ericsson and the beautif
العمل في السوشال ميديا يمنحك غرفا إضافية في دماغك؛ ويجعل منك أقرب إلى مواطن عالمي من أن تكون فقط بجنسيتك ؛ منذ فترة وبحكم عملي مع واحدة من سلسلة المقاهي العالمية والتي تنحدر من استوكهولم من السويد كونت شبكة أصدقاء سويديين... السويد التي يعرفها العرب في صورتهم الذهنية كمساحة تحتمل ملامح المدينة الفاضلة؛ حين تقول السويد لمواطن عربي بشكل عام ترتسم في خياله كلمه ايكيا؛ الخشب السويدي؛ وينز كوفي ؛ اريك
الحديث عن فكرة "موت" الديمقراطية يطُرح في الأوساط البحثية الغربية منذ سنوات طويلة، حيث اكتشف الكثير من المتخصصين والباحثين أن آليات الديمقراطية ليست "وصفة سحرية" لمعالجة "كل" أزمات السياسة، فأحياناً تكون الديمقراطية هي الأزمة ذاتها، والنقاش في هذا المقال لا ينتصر للديمقراطية كمبدأ أو فكرة، ولا يحاول الطعن فيه، بل نقاش علمي يستهدف تسليط ال
Ladies and Gentlemen, Peace be with you and the mercy and blessings of God. I am delighted to be meeting with you today at the beginning of my tour of duty as Ambassador of the Custodian of the Two Holy Mosques to the Swiss Confederation at a time when Saudi-Swiss relations are enjoying a quantum leap forward by virtue of the determination of the political lead
استغرب عدد من المتابعين والمهتمين بإصدار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لقائمة من الاسماء أطلقت عليهم سفراء المسؤولية الاجتماعية حيث اختارت مجموعة من الأسماء لكي يكونوا سفراء لها في عدد من الأعمال. وكان محل الاستغراب ان الوزارة المسؤولة عن ملفات ثقيلة مثل ملف البطالة وملف والسعودة وملف تمكين المرأة وملف تأهيل وتوظيف وتمكين ذوي الإعاقة تنزلق لمستوى موضوع مثير ويضعها في حرج مع المتجم
ليبيا العروبة.. ليبيا المُختطفة مُنذ عقود من الزمن.. ليبيا التي اختفت عن عالمنا العربي .. ليبيا اللُغز المُحيّر.. ليبيا التي يصلُنا خبر اهلها عبر قنوات قليلة لا نعلم مدى مصادرها ولا مصداقيتها.. ليبيا الغامضة القابعة في المغرب العربي المُنغلقة على ذاتها ونحنُ نحبها ونعشق اهلها ولكنهم اختاروا العُزلة عنّا طواعية أو كُرهاً ــ لا نعلم ــ وليس لدينا الأدلة التي تجعلنا نؤيد رأي على آخر.. ليبيا ومُنذ عقو
لاشك ان الزيارة بالغة الأهمية التي قام بها البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إلى المملكة المغربية، خلال يومي 30ـ 31 مارس، لها دلالات وأبعاد بالغة الأهمية، فقد تمحورت فعاليات الزيارة حول اجندة مدروسة وأهداف محددة يبرز من بينها ترسيخ حوار الأديان، الذي بات البابا أحد أهم دعاته في القرن الحادي والعشرين بحكم مكانته الروحية الهائلة كممثل لنحو 3ر1 مسيحي كاثوليكي في العالم، وعندما تقوم قيادة دينية
يذكر المؤرخون أن نابليون عندما جاء إلي مصر فاتحا، وهو يحمل معه خططه العسكرية الحديثة، قابله المماليك بسيوفهم الصقلية وهم واثقون بأنهم منتصرون عليه. فكان أحدهم يلبس الطاس والدرع علي الطريقه القديمة، وهو شامخ بأنفه يظن أنه سينتصر اليوم كما إنتصر بالأمس علي حشود الفلاحين والمساكين . وأخذت الخيول تصهل، والسيوف تلمع، والغبار يثور ، فخيل إليهم أن نابليون ( الكافر القزم) سينهزم أمام شجاعتهم النادرة وعقيد
عاد رئيس هيئة الصحفيين السعودية و رئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد المالك لإثارة الوسط الإعلامي بتصريحات فنتازية تنفيسية أرتقت لمستوى الطلب المباشر من الدولة دعم المؤسسات الصحافية بشكل كامل دون تخصيص لمطبوعاتها الورقية حتى ظن البعض أن صحفنا الوطنية جمعيات خيرية تنتظر التفاته محسنين أو دعم وزاري سنوي . ليسمح لي أستاذنا و كبيرنا أبو بشار أن أفتح معه كشف حساب بما شهدته أو عرفته أو قراءته وقليلا
في الحقيقة أنا محكومة بمزاج إجتماعي عام لايستقر علي وضع معين، فهو متأرجح حسب الحالة، تارة يكون جاداً، وتارة آخرى يكون بطريقة فكاهية. فإذا كانت الجدية أمراً لابد منه، فإن الطرفة طريق للقلوب المليئة بالضيق والحزن. ولا أرى إني مخطئة في تنويع أسلوبي لأن الواقع الحالي يثير الضحك والغرابه في كثير من الحالات وشر البلية مايضحك.! بدأت في نقل سخريتي لمايحدث في المجتمع عبر مواقع التوا
أشعة الشمس الحانية تنساب على نهر "التيمز" فتتلألأ قمم المياه، وتبرق القوارب، وتلمع القوائم المعدنية التي تسرّح جدائل النهر. عبرت فوق النهر على جسر بنته نساء هذه الجزيرة حينما كان الرجال على خطوط النار وفي جحيم الخنادق. إنه أفضل الجسور التي تقفز فوق التيمز على حد تعبير سائق التاكسي، في حديثنا السريع قبيل أن يتركني أمام بوابة "تيت غاليري" الذي كان وقتها يقيم احتفالا خاصاً لأعظم ن
لا شك أن الجولة الآسيوية التي بدأها مؤخراً الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي وتشمل باكستان والهند والصين تمثل تحركاً في غاية الأهمية للدبلوماسية السعودية، ومن ثم تصب في مصلحة الأمن الجماعي الخليجي والعربي بما للمملكة الشقيقة من ثقل هائل ودور رائد في قيادة المنطقة الخليجية والعربية. لا تحتاج المملكة العربية السعودية للبراهيم ودلائل لإثبات مكانتها وثقلها الاستراتيجي اقليمياً ودولياً، ف
تجلس الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، السفيرة السعودية في أمريكا، على الكرسيّ ذاته، الذي جلس عليه والدها الأمير بندر، وخالها الأمير تركي الفيصل، كأول سفيرة في تاريخ بلادها، وفي أهم عاصمة في الدنيا، وفي أصعب توقيت. أمام السفيرة الجديدة تحد صعب، فالعلاقات مع دوائر صنع القرار الأمريكية بالغة السوء، وباستثناء البيت الأبيض، فلا أصدقاء للسعودية يمكنهم مواجهة هذه العاصفة الكبيرة التي تهب في
خلال الأشهر الماضية، كنت قد تأملت كثيرا في الصمتين عن الحملة الموجهة ضد المملكة، ولطالما تساءلت عن سبب الصمت في مثل هذه الأحداث؟ حتى وقع بين يدي بحث لعالم أمريكي يقول إن العوامل المحيطة بنا تغير ليس فقط أفكارنا فحسب بل وحتى الجينات التي نحملها. أي أن تأثيرها علينا عميق جدا وطويل الأمد، وهو بحث من جملة دراسات قام بها العالم Bruce Lipton في هذا الخصوص يمكن الاطلاع عليها لمن أراد الاستزاده.
صناعة المستقبل تحتاج إلى أفكار مبتكرة وعقول قادرة على امتلاك ناصية الابداع والخيال القائم على العلم والمعرفة، هكذا تؤمن قيادتنا الرشيدة وهكذا نشأت الامارات وتأسست على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه، ومن يتشكك في أحلام وطموحات اليوم فعليه أن يراجع طموحات الأمس، التي كان تحققها أصعب واعقد بمراحل من أحلام اليوم. بالأمس خطط القائد المؤسس على الرمال
لأنني إمرأه شغوفة بكل إنجاز تحققه أنثى مثلي ، فقد قرأت العديد من السير الذاتيه لنساء مبدعات علي مستوي العالم، من كل الملل والنحل، واثناء قراءتي للسيرة الذاتية لأم جعفر، زبيدة بنت جعفر بن المنصور، زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد، وحفيدة مؤسس الدولة العباسية، والتي كان من أهم مابنته يدها يتمثل في بناء أحواض لسقاية الحجاج في طريقهم من بغداد الي مكة فيما عرف ب" درب زبيدة وعين زبيده "
يقول العالم والمحاضر الامريكي الشهير ديل كارينجي ( Dale Carnegie) صاحب أحد اشهر الكتب في تاريخ البشرية ومطور الدروس المشهورة في ( تحسين الذات ) ومدير معهد كارنيجي ( للعلاقات الانسانية ) والمولود بالقرب من ميزوري في الرابع والعشرين من نوفمبر من عام 1888 ومؤلف الكتاب الشهير " دع القلق وابدأ الحياة " How to Stop worrying and Start Living هذا الكتاب الذي احدث ثورة في
من يستعرض تاريخ دولة الامارات وشعبها قبيل تأسيس اتحادنا المجيد على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين، في الثاني من ديسمبر عام 1971، يدرك أن القيم الإنسانية مثل التسامح والتعايش كانت جزءاً لا يتجزأ من البناء الاجتماعي والثقافي للمجتمع الاماراتي آنذاك، فالمجتمعات التقليدية القديمة، التي عرفت بالتجارة والصيد والغوص منذ قديم الأزل تتسم ب