520
في إطار خطط بعض الدول العربية لتقليص نفقات المصروفات الحكومية صدرت قرارات لدمج المؤسسات والهيئات وحتى الوزارات الحكومية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية الحالية من دون إلحاق الضرر بالقوى البشرية العاملة، ولم تكن المؤسسات الاعلامية الحكومية بمنأى عن قرارات الدمج وإعادة هيكلتها تنظيميا بعدما سبق ان تمت إجراءات الفصل لتقنين الصلاحيات والاختصاصات على ان يكون دور الوزارات رقابي والهيئات تنفيذ
لم يكن اختيار الدماء الجديدة في أعلى هيئة حاكمة في المملكة العربية السعودية لمجرد المجاملة أو الحظ وإنما جاء بعد دراسة ورؤية وِحكمة وتوافق لدى جميع أطياف الشعب السعودي.. فالأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد لهما رصيد كبير من الانجازات والعمل كظهيرين للعقيدة والوطن. وهكذا نجد على أرض الواقع صواب هذا الاختيار.. فقد نذرا نفسيهما إلى جوار الوالد الق
رغم استراتيجية الرؤية العميقة وشموليتها المترامية في المملكة والتي تبنتها الحكومة السعودية وقدمها سمو ولي ولي العهد وزير الدفاع إلا أن المرتكز الاجتماعي هو الأهم والأساس في تحقيق هذه الرؤية من خلال رأس المال الاجتماعي والذي كان الهدف من خلاله الارتقاء بالمؤشر الاجتماعي من المرتبة ٢٦ الى المرتبة ١٠ وإلى الأفضل في مصاف الدول ذات رأس المال الاجتماعي المتراكم و الفاعل والمؤثر في العملية التنموية والاق
قدر جميل أن يكون الثالث والعشرين من سبتمبر على مدى الزمان بإذن الله ذكرى غالية لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ، وهي ذكرى غالية على قلوبنا لما لآثارها الباقية في توحيد المملكة مما جعلت شعبنا فخور بقادته الراحلين الذين قضوا حياتهم بتطوير المملكة وشعبها سعياً بهم نحو القمة من خلال جهودهم الخالدة والتي سار على خطاهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولاة عهده حفظ
أحبك ياوطني بكل بقعة فيك بجبالك ووديانك وشواطئك وبحارك وأراضيك أحبك ياوطني في مكة المسجد الحرام حيث رفع ابراهيم عليه السلام قواعد البيت والكعبة فقال الكون لبيك أحب فيكِ يا مكة (المعلاة) و(المسفلة) و(الشبيكة) وكل بقعة نور طاهرة بيضاء الجبينْ أحبك ياوطني في المدينة المنورة والمسجد النبوي الذي يحتضن قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم الأمينْ أحب فيكِ يايثرب الجبال والوديان والحرار وتاريخ مدائن
يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام تتجدّد الذكريات، وها هو الغصن السادس والثمانون يتفرع من شجرة وطننا الوارفة التي نتفيأ ظلالها ونرتاح في أحضانها. السعودية.. ما أحلاها من كلمة وما أغلاه من وطن وما أعظمه من عشق، يا لها من أيام مضت من تاريخ وطننا الغالي تحمل كل معاني الشموخ والكبرياء بين الأمم، هل هناك خير من بلاد شرفت بوجود الحرمين الشريفين على أرضها؟ أيوجد في الدنيا كلها أغلى من بلاد ت
منذ أن كان أميراً للرياض وما قبلها كان جسوراً حكيماً يرعى الإعلام والشباب ويحافظ على التقاليد والحُرمات أنه الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي جدد في دماء الحكم فهو رغم عمره المديد بإذن الله – يتسم بالشبابية والحماسة والجرأة ولهذا قام بتجديد شباب الحكم ووضع نصب عينيه أن يكون على رأس شعب قوي وجيش وطني يدافع عن الوطن والعقيدة والمملكة لكل غالي ونفي. كما إهتم برغم مسئولياته الجسام أن يعيش ك
قال مرة أمبرتو إيكو المثقف الإيطالي الشهير، وصاحب رواية "اسم الوردة" التي حازت على نجاحاً منقطع النظير فور صدورها، وشهرته جماهيرياً وعالمياً، بأن الإنسان محتاج دوماً إلى ما ينهكه، لذا، فهو على الرغم من أنه يكتب روايات صعبة، إلا أن الناس تقبل عليها بكثرة،ك. ويكشف السر قائلاً: لقد ملّ الناس الأشياء السهلة، إنهم في حاجة إلى تجربة متعبة، معقدة، تنطوي على تحديات كفيلة أن تشعر
انتهت ايام الحج، الفريضة الخامسة في الدين الاسلامي الحنيف، والتي تمت بحمد الله وفضله بنجاح، بفضل جهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً وعلى رأسهم العاملين على خدمة الحجاج والحارصين على راحتهم، خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الامين وولي ولي العهد حفظهم الله. مملكة العز والخير التي بذلت الغالي والنفيس بمختلف قطاعات الدولة خاصة الامنية منها وسخرت كافة
رغم مرور ثمانية عقود ونيف على توحيد المملكة العربية السعودية وتأسيسها على يدي المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، لا يزال هناك من ينظر اليها على انها صحراء ونفط وجِمال، وهي بلا شك نظرة مجافية للحقيقة. فكيف لا تكون دولة راسخة وهي التي استطاعت ان تؤسس نفسها ثلاث مرات بعد كل محاولة للنيل منها، اذ تأسست الدولة السعودية الأولى عام 1744م بأطراف
النداء الأخير الذي أرغب في إطلاقه هنا، ولعله النداء الأكثر بؤسا، فهو بخصوص سورية. فهذه المأساة السورية ستكون وصمة عار على المجتمع الدولي سيحاسبها عليها التاريخ، ما لم نضع لها حدا على وجه السرعة. أصبحت حلب اليوم مدينة شهيدة وستبقى صورتها هذه محفورة في ذاكرة الشعوب. فقد سُحق آلاف الأطفال تحت الغارات، وتعاني مجموعات سكانية كاملة تحت وطأة الجوع، وتتعرض قوافل المساعدات الإنسانية
كان رونالد ريغان يحبذ اقتباس كلمات جون ادمز الشهيرة "الحقائق أمور عنيدة"، لذا عندما صرح محمد جواد ظريف –وزير خارجية إيران- حول محاربة التطرف، تُظهِر لنا الحقائق أن تعليقاته كانت ساخرة في الغالب ولا تمثل سوى دعاية كاذبة. الحقيقة هي أن إيران دولة رائدة في دعم الإرهاب، بوجود مسؤولين حكوميين ضالعين بشكل مباشر في عدد من الهجمات الإرهابية منذ 1979. بما في ذلك التفجي
ما يقوله مذيعو النشرات الجوية عادة، هو أن الطقس في الكويت ساخن جداً صيفاً، وباردٌ جداً في الشتاء. لكن ما لا يعرفه هؤلاء أن الطقس السياسي في المنطقة، التي تعيش فيها الكويت، لا يعتبر ساخناً فحسب، بل قابل للاشتعال في أي لحظة، فهذه إمارة صغيرة المساحة، في منطقة تزنّر خاصرتها الحرائق الكبيرة، ما يجعل من دور الكويت الإنساني والديبلوماسي، ضرورة وليس خياراً، لحماية نفسها، وللمساهمة في بقاء الإقليم مستقراً
سواء اتفقنا او اختلفنا ، فالحرب في اليمن ليست من صالح الطرفين، ولا الشعب اليمني، والحل في اليمن هو سياسي في النهاية لوقف ما تبقى من اليمن السعيد ، من خلال ادراك الساسة بان اليمن في حاجة لرأب الصدع والجلوس مع كافة الاطراف وبدء محادثات سلام جادة تنهي المأساة والوصول إلى حل يرضي الجميع لأجل اليمن وعراقته وتاريخه. استمرار الحرب سيؤلد كارثة، وحرب استنزاف لا نهاية لها، وتفجيرات هنا وهنا
صُدم نسبة كبيرة من الطلاب والطالبات السعوديين بالرياض بعدما وصلتهم رسائل من جامعة الملك سعود وجامعة نورة بنت عبدالرحمن وجامعة الإمام محمد بن سعود بالإعتذار عن عدم قبولهم في الجامعة بالدفعة الإلحاقية التي أعلنت عنها جامعة الملك سعود وغيرها من الجامعات سابقاً وكان الجميع معلقاً آمال عليها خصوصاً بعدما أنشأت جامعة الملك سعود رابط رديف للقبول إضافة إلى الرابط الأساسي في موقع الجامعة... هذا ا
مما لاشك فيه أن الاستفزاز هو أحد الطرق المستخدمة لجذب الانتباه إلى شيء أو شخص باختلاف النوايا. فقد تصادف شخصاً يتعمد استفزازك فقط ليلفت انتباهك لوجوده ولمحبته، وقد تصادف غيره ممن يستمتع بإثارة غضبك أو يهدف إلى إصابتك بالفزع. فالإستفزاز يستنفر الحواس وتختلف نتيجته تبعاً للمرحلة العمرية والنضج الفكري للشخص الذي تم استفزازه، وبإختلاف الأدوات المستخدمة فيه والتي قد تكون ضاغطة على الأعص
شهر سبتمبر من العام الحالي اكتمل عام على استشهاد عدد كبير من أفراد القوات المسلحة في ساحة المعارك في اليمن وتحديدا في محافظة مأرب، عام مر بسرعة البرق، عام لم ننس فيه شهداءنا الأبرار أبدا، بل كانوا دائما معنا في كل انتصار تحققه قوات التحالف العربي والقوات الموالية للشرعية باليمن. جنودنا الشهداء، وكذلك المرابطون بميدان المعارك في كل مكان تحت راية دولة الإمارات ، أنتم فخر لنا، وأنتم عز
بعيداً عن الشعارات المعلنة الكاذبة وهو أن هناك عداء واستعداد لحروب بين إيران وإسرائيل وأن أمريكا تقف إلى جوار الدول الديموغراطية في المنطقة وأنها تدعم ثورات الربيع العربي. ولكن الحقيقة أن هناك تنسيقاً مخابراتيا عميقا بين أمريكا وكل من إسرائل وإيران للقيام بلعبة تحطيم الدول العربية ومن ثم تشكيل الشرق الأوسط الكبير الذي يضم إيران وتركيا وكل الدول العربية. وكنا
تعد مملكة البحرين من أصغر دول الخليج العربي من ناحية المساحة الجغرافية، ولكنها ذات ثقل سياسي كبير ودور فعال في قضايا منطقة الخليج العربي والعالمين العربي والإسلامي. ومن يقوم بزيارة إلى المنامة والرفاع والمحرق وغيرها من المناطق، يدرك منذ اللحظة الأولى مدى التطور الاقتصادي والعمراني التي تشهده البلاد تحت قيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، وخاصة في المشاريع السياحية والس
اشتهر العرب منذ قديم الزمن بخصال كثيرة، وثوابت استمروا عليها ابتداء من العصور الأولى، ومروا بالجاهلية، حتى توج الدين الاسلامي هذه الأخلاقيات والشيم بتعزيزها وغرسها في نفس وعقل وقلب الانسان المسلم .