600
خلال شهر رمضان من العامين الماضيين، لم أتابع أي دراما خليجية أو عربية عرضت على شاشات التلفاز أو بثت عبر الراديو وذلك لإنشغالي في تقديم برنامج يومي طوال الشهر المبارك. فضولي الكبير دفعني هذا العام لمتابعة أكثر من حلقة مما عرض على الفضائيات بحثاً عن قصص متفردة أو غريبة أو حتى جديدة. لن أنتقد في هذا المقال ما سبق طرحه ومناقشته عن كمية المكياج المبالغ بها في المسلسلات الخليجية أو بعض السيناريوهات المك
خليجية دراما أي أتابع لم الماضيين، العامين من رمضان شهرخلال عربيةأو شاش علىعرضت التلفازات برنامج تقديم في لإنشغالي وذلك الراديو عبر بثت أو يومي المبارك. الشهر طوال مما حلقة من أكثر لمتابعة العام هذا دفعني الكبيرفضولي غريبة أو متفردة قصص عن بحثاً الفضائيات علىعرض جديدة. حتى أو في أنتقدلن المسلسلات في بها المبالغ المكياج كمية عن ومناقشته طرحه سبق ما المقالهذا بعض أوالخليجي
اتسائل جاداً ، ايتوجب علينا كتابة قراءة كلما خرج علينا الرئيس اوباما بجديد لا جديد فيه حول الشرق الاوسط ، كما كان علية الحال في مؤتمرة الصحفي بمناسبة انتهاء ولاية رئيس هيئة الاركان الجنرال ديمبسي . ففي مؤتمره ذاك أعاد الرئيس اوباما مقولته الشهيرة " لا مكان للرئيس بشار الاسد في سوريا المستقبل " ، و هذا تماماً ما قاله قبل مغادرته واشنطن للمشاركة في قمة العشرين الاقتصادية في استراليا نوفمبر 2014
واهمون، يتخيلون، يحلمون، سيسقطون من يعتقدون بأنهم قادرين على تخويفنا وشق الأوطان بسكين الفتن التي ماظهر منها ومابطن، إنهم بالفعل لا يعلمون عندما يزلزلون الأرض من تحت أقدامنا صحيح أننا نتراجع بضع خطوات ولكن لنصبح نسيج واحد ، يلصق كل واحد منا بظهر أخيه شادين على سواعد بعضنا البعض كالجسد الواحد إذا شكى عضوا تداعت له باقي أعضاء الجسد الواحد بالسهر والألتئام. . .أول ما استوطنت الفتن بدأت بالعراق وسوريا
يحرص دائمًا رغم انشغالاته الجمة أن يكون في الصف الأول لتقديم العزاء ومواساة أسر شهداء الواجب , يضم أبنائهم ويواسي كبارهم ويجلس في خيمة العزاء بكل تواضع وعلامات الحزن تغشى ملامحه , فهو يعرف تمامًا معنى التضحية من أجل الوطن فعلاً لا قولاً , وأيضًا هو متفرد في فعله هذا فلا يوجد مسئول أمني في العالم يفعل ذلك .فأهالي الضحايا في معظم دول العالم عادة ما تصلهم رسالة تعزية مكونة من سطرين تبلغهم بوفاة ابن
الحرب الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام لا تقل شراسة عن حرب الميدان "حرب السلاح "، عند ساستها. ونحن كصحفيين وإعلاميين، في الفترة الحالية يتوجب علينا ، أن نكون في مقدمة المحاربين، لشراذم إعلام العدو المنتشرين هنا، وهناك ، وفي كل مكان. ولم يكتفوا بالحرب الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءه ، بل استغلوا ثورة وسائل التواصل الإجتماعي، تويتر خاصة والفيس بوك فأصبحوا يزرعون عملائهم فيها، إ
الحرب الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام لا تقل شراسة عن حرب الميدان "حرب السلاح "، عند ساستها. ونحن كصحفيين وإعلاميين، في الفترة الحالية يتوجب علينا ، أن نكون في مقدمة المحاربين، لشراذم إعلام العدو المنتشرين هنا، وهناك ، وفي كل مكان. ولم يكتفوا بالحرب الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءه ، بل استغلوا ثورة وسائل التواصل الإجتماعي، تويتر خاصة والفيس بوك فأصبحوا يزرعون عملائهم فيها، إ
" نحاصر بين مكارثية الموروث و ثقافة مستدعشة تُسهل اغتيال هويتنا العربية انسانيا " سمة الواقع العربي السياسي منه و الاجتماعي هو تجار دين يفتون في كل امر من الأنثروبولوجيا الى الاقتصاد و علوم الفلك , و دولاً تراوح خجلاً بين رغبة الانتماء للعصر مخافة خسارة امتيازات اليوم ، او فقدان القدرة على توظيف ثقافة الموروث . و اليوم ، ها نحن نقف على جدار من جدران الدم كما هو الحال في بعض ايام الجُمع
أنا وأنت وغيرنا، نتيجة ولسنا معادلة. نحن جميعاً حاصل عمليات الجمع والطرح والقسمة والضرب التي جرت لسنوات سابقة في حياتنا منذ أن خلقنا. نحن السوائل التي تحويها الآنية الممتلئة، ولسنا هي. نحن الأرواح التي تحرك الأجساد التي تسكنها، والأفكار التي نجسدها بأفعال قيّمة تبقيها خالدة إلى ماشاء الله. نسهو كثيراً عن فكرة أننا الآن نتيجة لتلك التراكمات التي نرى حصيلتها في انعكاسنا في المرآة، لذا تج
استطاع الفنان والنجم السعودي ناصر القصبي من خلال ثلاث حلقات من مسلسله الجديد (سيلفي) أن يحرك المياه الراكدة وأن يقول بدقائق مايعجز قوله الكتاب والمفكرون وخطباء المساجد والباحثين الاجتماعين في شهور، حيث لخص كل مشاعر المغرر بهم في دوامات الإرهاب المزيف والذين يرتدون عباءات الجهاد الإسلامي مدعين بأنهم يرفعون راية الدين من جديد وكأن المواطن العربي كافر ويحتاج إلى وصاية عليه من قبل هؤلاء والذي يلقبون
كان منظر لافتًا في الاسبوع قبل المنصرم عندما ذهبت لأداء صلاة الجمعة مع ابنائي فوجدنا المسجد محاطًا بالدوريات الأمنية والتواجد الأمني مكثف وملحوظ عن ذي قبل لكنه حدث مبرر ومنطقي كون الأحداث الأخيرة فرضت نفسها، وأظن أن المشهد تكرر على امتداد رقعة الوطن، وفي المقابل تم الاعلان عن مراجعة اجراءات أمن المساجد في حينه، وصدرت بعض التنظيمات التي تتعاطى مع الواقعة بما تقتضيه الموقف، ثم سارت الأمور نح
نعيش بفضل الله ورحمته اليوم السادس من هذا الشهر الفضيل الذي ندعو الله في لحظات اقترابه أو انقضائه، أن يبلغنا إياه أعواماً عديدة، طمعاً في الإستزادة من الطاعات واستشعار روحانيته، ولإستغلال أيامه في التغيير نحو الأفضل. وقبل دخول شهر رمضان يبدأ الجميع في الحديث عن التغيير وأهمية اقتناص الفرصة المتاحة في هذا الشهر للتخلص من النقاط السلبية في ذواتنا. قد ينجح البعض في إحداث ذلك التغيير في حيا
زيارة الأمير محمد بن سلمان وليّ وليّ العهد، وزير الدفاع السعودي لروسيا، لم تنتظر طويلاً لتُعطي بواكير ثمارها. فقد أعلن الأمير إثر لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سيزور روسيا في القريب العاجل تلبية لدعوة من رئيسها. هذه النقطة المبكرة التي جرى تسجيلها خلال زيارة لا بد من وصفها بالتاريخية، أعطت إشارة واضحة عن النجاح الذي باشرت الزيارة
السعوديون يرغبون أن يستيقظوا كل يوم، وهم يجدون أن هناك "أكشن" جديد لكن بشرط، أن يكون بعيداً تماماً عنهم وعن أسرهم، لكنهم مغرمون جداً بأي حدث جديد، أي إشاعة جديدة، أي "حدوتة" تكسر الدنيا، ويغضبون كثيراً إذا لم تكن هناك مناوشات على وسائل التواصل الاجتماعي، فهم يتبادلون الرسائل مع بعضهم البعض "يا شيخ... وش الحياة المملة، يعني خلصت مشاكل الناس". التعميم يبدو لي جائراً، لنكن أكثر وضوحاً ونقول أن معظ
بعد اقتراب "داعش" من السيطرة على معظم أراضي سوريا والعراق يستفيق المجتمع الدولي ويجتمع لمناقشة هذا الخطر الداهم، حيث يلتقي وزراء 20 دولة في مؤتمر باريس لمناقشة استراتيجية التعامل مع تنظيم "داعش" ، إضافة إلى الحلول السياسية الكفيلة بحل الأزمة التي تعصف بالعراق بحسب ما ذكرت التقارير. الواضح أن هناك توجه دولي للاعتماد على مايعرف بقوات الحشد الشعبي في مواجهة تنظمي "داعش"، من دون ادنى مبالاة بدخول ا
تخلق السجالات الثقافية بطبيعتها تجديدا في دماء الحقل الثقافي ، فيظهر في الأطروحات المخالفة نوع من الإجتهاد الذي بدوره يحرك في أغلب الأحيان مياه الفكر التي كانت راكدة . لينتج عن ذلك إغناء للساحة الثقافية، و من هنا يكون المثقف وفيا لدوره المتمثل في الرقي بفكر كل مجتمع ينتمي إليه . على أن المتتبع للشأن الثقافي العربي سيلاحظ أن هناك نوعا من الركود في تناول أطروحات فكرية تستفز العقل سواء المتعاطف منه م
من أقسى الحقائق على الإنسان، حقيقة أن يكون من يحب سبباً في تعاسته، سواء كان ذلك الشخص شريك حياته أو صديقه أو فلذة كبده. فكيف له أن يتعايش مع فكرة أنه يتفانى في منح الآخر حباً واهتماماً وكل تبعات ذلك من مال وجهد وحرص، ولا يحصل هو في المقابل إلا على النكران؟ لكن وبالرغم من كون النكران مؤلماً، إلا أنه على الأقل موقف واضح يمكن اتخاذ قرار صارم تجاهه! لكن مالحلّ في مكر اللصوص؟ بالطبع بعد أن نتفق على
حين نرى في عالمنا الصغير الكم الهائل من الانتهاكات التي يتعرض لها الطفل ونقرأ في عيونه حديث حزن يُقرأ ولا يُكتب .. ونرى على وجهه أمنيات كثيرة ، أهمها ، أن ندافع عنه بالسنان والبنان ... أي كأن نصبح له لساناً بدلاً من لسانه المتلعثم البريئ لكي نتحدث دفاعاً نيابةً عنه .. وأيضاً يتمنى أن نصبح له أيادي تصونه لحين أن تكبر عضلات ساعده فيدافع عن نفسه من الانتهاكات .. لذلك فكرت مراراً "كيف أحمي الطفل" ب
لدى السعوديين اليوم _بمختلف أطيافهم _ يقين جازم أنه من المستحيل أن يرضوا بالهزيمة في معركتهم أمام فكر متطرف وقميء يستهدف ضرب وحدتهم في العمق. كل الدلائل تشير إلى أنهم لن يرموا بالمنديل مستسلمين لما يُخطط له فالحدث دوما يصنع وعياً كافياً بالضرورة. الوقائع الراهنة دللت -لكل مراقب حصيف- أننا لن نفرط في وحدتنا الإجتماعية وأن السلم الاجتماعي يمثل للسعوديين مكتسباً حضارياً من الصعب ال
اليوم الوطني الخليجي .. لنحـتفل !!قبل أيام -25 مايو- مضت ذكرى الـ 34 عاما على تأسيس منظمة مجلس التعاون الخليج، فمنذ أن تأسس في 1981 والتي جاءت فكرة إنشائه من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد والشيخ زايد آل نهيان من خلال زيارة متبادلة فيما بينهم، والمواطن الخليجي لا يشعر بأي تطور عبر الاجتماعات المنعقدة سنويا على مستوى القادة رغم أن هناك الكثير من الانجازات التي تم تحقيقها وصنعت فارق ومصير شعوب