660
هل بات بإلامكان الانتظار أكثر لقراراً جديد من مجلس الأمن، قد يُمكن لإيصال اليمن إلى حالة تكريس الواقع القائم فيها الآن، بعد تأكيده سابقا: أن لا مرجعية سياسية في اليمن خارج إطار المبادرة الخليجية، فاليمن يمثل عبئاً و تهديداً مباشراً للأمن الخليجي، و على الأمانة العامة لمجلس التعاون الدعوة لقمة طارئة فورا بعد انقضاء المهلة الزمنية التي أعطيت للحوثي وعلي صالح من قبل المجتمع الدولي. و جميعنا يدرك أ
أشتاق جداً للحوار مع أي شخص، يحمل قضية يؤمن بها كما يؤمن بوجوده على ظهر الأرض، أحترم أي إنسان لديه سلاح الكلمة والرأي، أقدّس جداً أي شخص يجد أن قدره في الحياة أن يمتلك قضية تمثله، سواءً أكانت القضية جوهرها إنساني، أو اجتماعي، أو حتى تتعلق بمجال الفنون، ثمة أناس تجد أن قضيتهم تدبير جنائز سوداء لكي يشبعوا اللطم فيها، وآخرين يجدون أن هناك ثمة أخطاء وعليها أن تعالج فوراً. يعيش صاحب القضية والرؤية، طوا
أعلن علي يوسفي مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني عن عودة الإمبراطورية الإيرانية وقال إن "إيران باتت إمبراطورية وعاصمتها التاريخية والثقافية حاليا بغداد". المراقبون يرون أن كلام يوسفي هذا يحمل عدة رسائل إلى الداخل الإيراني وإلى الخارج وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية. وهمزة الوصل بين الداخل والخارج هي الملف النووي الإيراني. ويرى المراقبون أن هذا الكلام قد يحمل في طياته مقدمة لتقديم التنازلات
ربما تنحصر أكبر الهواجس العربية الآن فيما يمثله البرنامج النووي الإيراني من تهديد، أو الشكل المبدئي للإتفاق النهائي الواجب التوصل إلى صياغتة قبل نهاية شهر مارس الحالي، قبل المصادقة عليه في نهاية يونيو ٢٠١٥. إيران تدرك تماماً أنه ليس من الوارد القبول بالصيغة المطروحة، أي "لا تخصيب لليورانيوم قبل عشر سنوات من الآن والخضوع لبرنامج تفتيش صارم يطال كافة منشآتها النووية" لما سوف يمثله ذلك من انتحارا
وقف شاب على خشبة احدى المسارح الغنائية لأول مره، أمام جماهير اكتظت بهم مدرجاته، وخلفه فرقة تكونت من أمهر العازفين في الوطن العربي، يقودها مايسترو مخضرم. الشاب مجرد فقرة في حفلة الليلة التي يحييها نجم كبير له شعبية عريضة، توافدت له الجماهير من كل الدول المحيطة بمقر الحفل. الشاب حينما واجه الجمهور بعد أن قدمه مذيع الحفل بشكل يليق به، وهو يقص شريط انطلاقته الرسمية في عالم الفن، وسط ترحيب الحضور به
الوقت: صباح يوم صيفي في أوائل الثمانينات المكان: مدينة الرياض. جدتي لأمي (هيا المطيري) رحمها الله توقظني من النوم وهي تمازحني بجملة (طش الريق) الجملة التي أحببتها منها الى درجة أني حولتها الى أغنية بلحن راقص تضحكها الى درجة انها احيانا كثيرة تخجل من ضحكتها العالية وما أجمل خجل الجدات وضحكاتهن. المشهد هنا لا ينتهي لان أهم ما فيه قادم.هي تعرف أنى متعلق بجدي (علي الشيباني) وكذلك تعلم ان ج
كتب لي أحد القراء : “لا نريد ما قالته بسمة وتحدثت عنه”، ماذا قدمت بسمة؟ فالشعب الوطن لا يريد وصيا يتكلم عنه، أين أرصدة النفط ؟ أين الخدمات الاجتماعية؟ يا ابن الوطن، وأيها المواطن والوطن، لم أقدم شيئا لأن يداي مكبلتان عن العطاء والكفاية، ولكن صوتي هو لمن لا صوت له، ولست وصية على أحد، بل أحاول جاهدة أن أوصل صوتي الذي هو صوت كل مواطن عن المشاكل التي تعترض مسيرة الوطن ، وتشل مرافق الحلول ، بواسطة أج
لم ولن أستغرب ذلك الإستقبال الكبير للدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي في الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي في قلب الوطن الرياض. في لحظات إنتظار وصول الطائرة التي أقلت الخالدي من أقصى جنوبنا الشامخ ومن شرورة تحديدا، ساد جو من الهرج والمرج في المطار، أحاديث جانبية بطعم ونكهة الوطن. تحدث البعض عن الإنجاز الإستخباراتي السعودي في تحرير الخالدي الذي تم إختطافه من أمام منزله في عدن ، وهو في طريق
أولا يستوجبنا الحال العربي أن لا ننغمس في جدل لغوي أو فقهي في تناولنا للإرهارب من حيث الفكر أو الفعل لأن العالم أجمع على أن الدم أول عناوينه و القهر و الخراب ثقافته و إرثة . فالعنف هو المنهجية الوحيدة للتنظيمات الارهابية و حتى المتبناة منها من قبل دول بشكل مستتر مثل طالبان ، و بإعادة قراءة تاريخ ذلك التنظيم تحديداً اي بعد الغزو الأمريكي لافغانستان لا قبله ، سيجد أن هذا التنظيم بشقيه الباكستاني
مأنوس ذلك الحنين في روحها لأحلامٍ لم تتحقق بعد، يؤلمها أن يقتضب الناس أحلامها الجامحة في لفظة طموح؛ فما يسكنها حريٌّ بأن يبيد العالم ويُعمره. ما بالهم لا يفطنون ولا يدركون ولا يقدرون على قطف جزل المعاني من عناقيد اللغة الفارهة ببديع الألفاظ؟ بل وخطف النور من عيون الشمس على مقربة منها.!! تحتضن الأرض السماء، ويكاد خط الأفق يتعرج لتداخل تقاطيع أجزائهما ببعضها بعضا، وكل ما بينهما غير مأسوف عليه
تشربت العراق حبا عبر موروثها الثقافي حتى أنني تجولت في شارع المتنبي وتوقفت لإرتشاف الشاي المخدر في مقهى الشابندر العتيق حيث عمدت أن أطيل المكوث علي أغنم بلقاء قاريء المقام العراقي رشيد القندرجي فيغني لي مطلع قصيدة الشاعر كاظم الأزري:أي عذر لمن رآك ولاما–عميت عنك عينه أم تعامى مشاعر عميقة تشكلت عبر السنين رغم أن قدماي لم تطأ أرض الفرات قد يكون مبعثها زيارة يتيمة لوالدتي في أواخر سبعينات القرن الماض
انتصف النهار وحان موعد سفرنا، حان الوقت لأودع مدينة بودابيست الساحرة، إتصل زوجي بالكونسيرج ليجهز لنا سيارة تقلنا إلى المطار: "سيدي، هل تفضل تاكسي أم سيارة مرسيدس حديثة الطراز مخصصة فقط لنزلاء الفندق؟ نحن نوّفر هذه الخدمة بنفس سعر التاكسي العادي لراحتكم" ولم لا ؟؟ هاتوا ما عندكم !! خلال ربع ساعة توقفت سيارة فارهة سوداء أقلتنا للمطار. استقبلنا سائقها شاب مجري ببدلته التكسيدو المخاطة بعناية ف
يدور من وقت ﻵخر حديث جدلي عن ما يدور في سجون المباحث العامة في السعودية ، وتخرج من وقت ﻵخر قصص خيالية عن ما يدور خلف أسوار تلك السجون! شاركت مطلع الأسبوع في ندوة عن الأمن واﻹعلام في أكاديمية نايف للأمن الوطني. كانت جلسات جدا مهمة، خاصة وأنها الأولى من نوعها التي تجمع جهاز المباحث العامة بالإعلام، مقترحات وأفكار تم طرحها أتمنى تفعيلها ، لأن فيها خدمة للأمن والإعلام فهما صنوان لا يفترقان والأهم ا
كيف ولدت ونشأت وترعرعت وكبرت قاعدة بن لادن؟ كيف أريق دمها وطويت صفحتها وانتهت قصتها وكتبت نهايتها على متن بارجة أمريكية لم يعرف حتى الآن تفاصيل دخولها واستباحتها أرض دولة تملك استخبارات قوية مثل باكستان. وبين كيف الولادة، وكيف الممات هناك من أراد لهذه الأرض من مشرقها إلى مغربها أن تكون جذوة متقدة بنيران لا تنطفئ، وقطعة عذاب وطريقاً موحشا لا يطمئن فيه السائرون على حياتهم ومالهم وأولادهم وأرضه
نعم أنها كذلك، وأنها أن لم تك كذلك فأنها أيضا كذلك " كلام فارغ "، فمنذ انطلاق الثورة الأيرانية ماقبل 35 عاما ونحن نرى ونشاهد ملاليها بعمائمهم المستديرة، وبتسلسلهم الزمني، وهمّ يمتطون المنصات والمنابر، ويطلقون صيحاتهم وصرخاتهم ضد دول الخليج, فكما يقول المثل هذا الكلام عبارة عن "زوبعه في فنجال". من أكثر مايثير الضحك والسخرية والتندر، حينما تجد تلك الحالة التهويلية من قبل "بعض" المحللين السياسيي
آخر مقالة كتبتها كانت عن فنان العرب محمد عبده عام 2010 وللعلم هي الأولى أيضاً ولم أكتب غيرها. في تلك الفترة كنت كما يقولون (خالي البال سالي) أي بمعنى لا لي ولا علي، لم أدخل معترك الفن والاعلام بعد، ولم تحطني هالة من المعجبين والمادحين، والقادحين ايضاً. كنت أسير بجانب الحيط الذي كان يعرفني جيداً، ويترقب مروري كل صباح بسيارتي الكورولا أو مشياً على قدمي. ولأني قررت ان (ارفض المسافة والسور والب
بفعل التطور التكنولوجي الذي صرعنا في الآونة الأخيرة.. أصبح التواصل عبر "الواتس أب" الأكثر انتشاراً وتداولاً في العالم، وخصوصاً في الخليج العربي، وقد تطور ذلك التواصل حتى غدى ثقافة تستحق الدراسة والوقوف عندها للمناقشة، لا سيما مع ظهور مجموعات الدردشة. الحق والحق يقال، لقد سهّل الواتس أب كثير من التواصل بين البشر، لا سيما بين أولئك الذين تتطلب أعمالهم تواصلاً مستمراً لنقل المعلومات والتعاطي مع ا
الكتابة في المجال الرياضي دائماً تكون الحسابات فيه مختلفة عن بقية المجالات الأخرى، كونك تتعامل مع كيانات كبيرة، مثل إدارات ولاعبين، أو جماهير ضخمة يقف خلفها جيش من الاعلاميين. في الآونة الاخيرة أخذت أهم لعبه شعبية عرفها العالم (كرة القدم) حيّزاً كبيراً داخل المجتمع السعودي بكافة فئاته وأطيافه، وذلك من خلال المتابعة، والحضور، وتداول الأخبار داخل هذا الوسط الملوث بفيروسات معدية، منها التعصب وا
لم يخطر ببالي وانا اتمشى على جسر شالز الشهير وهو يمتد على نهر الڤلتاڤا الساحر وسط جموع البشر والسائحين والفنانين وبعض المتسولين اني سأقع على كنز جديد أضيفه لخزينة جواهري الثمنية .. نعم كسائحة خليجية لا يفوتني التبضع بأسواق أوربا الشهيرة وكغيري من نساء العرب يسيل لعابي كلما لاحت أمامي تلك القطع الجميلة سواء كانت من الملابس ومكملاتها وصولا للأثاث وبعض اكسسوارات المنزل ..فنحن كعرب نقدر الجمال في ا
ما زلتُ أستذكر وبشكل جيّد جداً ما كان يدور بيني وبين اللاجئين في حواراتي معهم، عندما كانت الأزمة السورية في عامها الأول. لم يكُن آنذاك عدد الذين لجؤوا إلى بلدانَ مُجاورة إلاّ آلافاً لم تصل المليون من السوريين. قُمت بزيارتي حينها إلى مخيم اللاجئين السوريين في البقاع/لبنان ،حيثُ كان الآلاف منهم يحاول الحصول على مظهر من مظاهر الحياة الطبيعية في هذه المخيمات المتهالكة. ظهر جلياً كم كان العديد من