1000
هدى الحسيني عام 2013، ألغى الرئيس الأميركي باراك أوباما قمة مقررة كانت ستجمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك اعتراضًا على منح موسكو حق اللجوء إلى جون سنودن الموظف في مجلس الأمن القومي، وكذلك على استردادها شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، حيث قاعدة أسطول البحر الأسود. ومنذ ذاك الوقت، وحتى لقائهما في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي في الأمم المتحدة، أثناء انعقاد الدورة العادية
محمد الساعد يحمل وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر شهادة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة بيل، التي تحصل عليها عام 1976، ويحمل كثير من السياسيين الغربيين شهادات علمية متنوعة، وربما من جامعات مغمورة أو مشهورة، لكنها في الغالب لا تطابق المنصب السياسي الذي يشغله الوزير بعد ذلك. ونحن في العالم العربي، مشغولون جداً بشهادة الوزير، ومن أي جامعة حصل عليها، وفي أي تخصص هي، وهل
محمد اليامي صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية نشرت تقريراً لـ «كارول جياكومو» عن الانتخابات البلدية المقبلة في السعودية، وهي اهتمت بالأمر كونها أول انتخابات بلدية تصوت وتترشح فيها المرأة، مشيرة إلى أنه من الناحية النظرية فإن تلك الانتخابات ينبغي أن يُعتمد عليها باعتبارها مقدمة لتمكين المرأة السعودية، لكن الواقع أكثر غموضاً، على حد وصفها. الصحيفة تحدثت عن أنه م
هيفاء صفوق يتكرر مشهد الإرهاب، وقتل وسفك دماء الأبرياء منذ ما يقارب العام وأحداثه متتالية، تستهدف دور العبادة. ابتداءً من مسجد قرية الدالوة في الأحساء، ثم مسجد علي بن أبي طالب، وبعدها محاولة استهداف مسجد حي العنود في الدمام، وإلى تفجير جامع الطوارئ في مدينة أبها، مروراً بحسينية الحيدرية في سيهات، وأخيراً - للأسف- في مسجد المشهد في نجران. تعددت الأماكن والأشخاص والهدف واحد، هو زعزعة الأمن
عائشة سلطان في مدينة براغ الجميلة مجدداً، أجد الخريف يلملم ألوانه ويتساقط مع ورق الأشجار الصفراء في كل شوارع وطرقات المدينة، والمدينة التي تشي مبانيها وطرزها المعمارية بتاريخ عريق وحافل لا تسمع في شوارعها ومطاعمها ومراكزها الكبيرة لغة التشيك، بل خليط من كل لغات العالم بعد أن تحولت إلى إحدى أكثر الوجهات السياحية تفضيلاً. اللغات الأميركية والصينية والبلغارية والعربية تسمعها بوضوح، وتتوقف لتسأل
عبدالعزيز الفضلي فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التركية الأخيرة بنسبة فاقت 49 في المئة - بما يمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده - أدخل السرور والسعادة على قلوب مئات الملايين من العرب والمسلمين، فضلا عن سعادة الأتراك أنفسهم، في الوقت الذي أدخل الهم والغم على الكيان الصهيوني ومن يدور في فلكه، وعلى إيران ومن يتبعونها. ولعل السؤال الذي يطرحه البعض: لماذا تفرحون لفوز حزب ا
محمد ناصر العطوان كلمة الحق لم تترك لي صديقا في الديوانية، ومصاريف البيت لم تترك لي رصيدا في البنك، ورغم ذلك فأنا اليوم أكتب مقالا قد يجعل بعض القراء يتوقف عن قراءة ما أكتبه لأسباب نفسية وليس لأسباب تتعلق بالكتابة، ولكن يكفي أنني أحاول أن اسمو على خلافات سطحية ومهاترات هامشية. عندما يقوم مواطن مصري بذبح كويتية وأمها (رحمهما الله) فإن العقلاء يطلقون على هذا الفعل (حادثا فرديا) حتى و
سمير عطا الله اثنان اعتذرا عن غزو العراق حتى الآن: توني بلير، الذي لم يدخل في التفاصيل، ووزير خارجية أميركا آنذاك كولن باول، الذي قال: إن ذريعة الاحتلال بوجود أسلحة نووية قام بتزوير وثائقها أحمد الجلبي. والذين تابعوا النزول الأميركي ذلك اليوم، لا يذكرون صور القصف، ولا بغداد الخالية، ولا آخر تصريحات محمد سعيد الصحاف، ولا إسقاط أكبر تمثال برونزي أقامه صدام حسين لنفسه. الصورة التي كانت أكثر رقاعة،
رندة تقي الدين توقعت مؤسسة الاستثمار السعودية جدوى أن تبقي السعودية إنتاجها من النفط بمستوى ١٠,١ مليون برميل في اليوم من النفط، لما تبقى من هذا العام وأيضاً لعام ٢٠١٦. فهذا منطقي ومبرر لأن السعودية تريد حماية حصتها الإنتاجية في السوق العالمية ولا تخفضها لحساب آخرين يأخذون ما تخفضه من حصة، لأنها لو فعلت ذلك مع بقاء أسعار النفط متدنية ستخسر السعودية الحصة الإنتاجية والعائدات المالية. ول
مشاري الذايدي وفاة السياسي العراقي أحمد الجلبي، المثير للجدل، تطوى صفحة مهمة من تاريخ عراق ما بعد صدام حسين الجلبي هو عنوان «العراق الأميركي» كما وصف السياسي والإعلامي العراقي حسن العلوي، في كتاب ممتع له. هذا الأرستقراطي العراقي الذي صرف جلّ عمره السياسي معارضا لنظام البعث في بغداد، والذي تلقى تعليمه العالي في الولايات المتحدة في تخصص الرياضيات، قدر له أن يكون
مصطفى الفقي لم تخيّب الأمم المتحدة آمال أمة منذ نشأتها في العام 1945 مثلما هو الأمر بالنسبة إلى العرب، إذ يكفي أن مجلس الأمن لم يصدر إدانة واحدة لدولة إسرائيل، والأمر يقودنا بالضرورة عند مناقشة العلاقة بين العرب والأمم المتحدة إلى طرح الموضوعات الآتية: أولاً: لا يجادل اثنان في أن التنظيم الدولي المعاصر يمر بمحنة يرجع مردها إلى قصور القاعدة القانونية الدولية وافتقارها إلى عنصر الجزا
محمد الحمادي بالنظر من بعيد وبشكل بانورامي للمنطقة، لن يختلف اثنان على أنه أصبح من الضروري أن تعمل دول المنطقة على بناء «نموذج للقوة»، هدفه الأساسي قدرة دول المنطقة على الدفاع عن نفسها، وتمكنها من حماية مكتسباتها، فلم يعد خافياً ما تعيشه منطقة الشرق الأوسط من أوضاع مربكة، وما تخبئه الأيام من تحديات، بل ومفاجآت قد تؤدي إلى تفتيت جديد لمكوناتها. حوارات ملتقى أبوظبي الاستر
علي أبو الريش بعد الفشل الذريع الذي حاق بالحوثي وصالح، لم يجد الطغاة غير تجويع أهل صنعاء، وحصارهم وخنق أنفاسهم، ما دعا إلى ثورة عارمة من جهة الجياع بحثاً عن لقمة تسد الرمق، ورفع الأغلال التي طوقوا بها.. فمن باع الوطن لا يتورع أبداً عن بيع المواطن وجعله درعاً بشرياً لحماية ما تبقى من فلوله وقطعانه.. الحوثيون وصالح فعلوا ذلك، لأنهم حيدوا الضمير وصارت الأجندة الطائفية فوق كل اعتبار، وإيران البعيدة
صبحي غندور خبِرَت الأمَّة العربية، وجرّب العرب، في العقود الأربعة الماضية، كلَّ البدائل الممكنة عن نهج وتيّار العروبة الذي ساد في عقديْ الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. ولم يكن نهج التقوقع الإقليمي والانعزال هو وحده البديل، الذي ساد في بلاد العرب عقب عزلة مصر التي فرضتها اتفاقيات «كامب ديفيد» والمعاهدة مع إسرائيل، بل ظهرت أيضاً بدائل أخرى بألوان دينية وطائفية، بعضها كان متجذّر
نادين البدير سرنا فوق جسر امتلأ بالزحام حد الخناق، كانت عيون قائدي السيارات متجهة صوب نهاية الجسر على امل الوصول بأقصى سرعة. لم يكن احد منهم يعير الآخر او ما يحدث في الشارع اي انتباه فالجميع متفق على هدف واحد. الخروج من هذه الزحمة المريعة ثم ان الأعين قد اعتادت مشهد الجسر لدرجة حفظه غيبا، طوله اللافت جدا ومساحته الواسعة، ومناظر المدينة التي يطل عليها، والشوارع والاحياء التي يقطعها، والسماء التي
عبدالعزيز الكندري الرئيس الأميركي أوباما مشغول بالداخل الأميركي والاقتصاد أكثر من خارجه، لأنه يتذكر جيدا الأزمة المالية التي حدثت في 2008 والتي كادت أن تتسبب بطرد الملايين من وظائفهم لولا تدخل الحكومة الأميركية في الوقت المناسب ودعم هذه الشركات، وهذا ما يفسر عدم دخول الحكومة الأميركية في حروب بالمنطقة كما كانت في السابق، والأزمة السورية خير شاهد، فالأمر الذي تركته الولايات المتحدة الأميركية وقع
طارق الحميد من غير المفهوم أن تكون إيران من ضمن الدول الموافقة على بيان التسعة بنود الصادر عن اجتماع فيينا الأخير تجاه الأزمة السورية، ثم تخرج تصريحات من طهران تقول إن إيران ستنسحب من مفاوضات محادثات السلام السورية إذا تبّين أنها غير بناءة، مشيرة إلى «الدور السلبي» الذي تلعبه السعودية! وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء نقلت بالأمس عن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني قو
سمير السعداوي بغض النظر عن تهليل حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا لنتائج الانتخابات التي أعطته قدرة على التفرد بالحكومة، فإن الاستحقاق الديموقراطي الذي خاضه الأتراك الأحد الماضي، ينطوي على رسائل سياسية يتعين النظر إليها بعناية. فاز الحزب الحاكم بـ 49.5 في المئة من مقاعد البرلمان، وحسّن مواقعه، حتى عما كانت عليه في عام 2007 (46 في المئة)، لكن النتيجة ظلت
عبدالرحمن الراشد هناك موضوع واحد يهمنا في نتائج الانتخابات البرلمانية المدهشة في تركيا، استمرار حزب العدالة والتنمية في الحكم، يعني سّد الطريق على المشروع الإيراني في سوريا. فوز حزب إردوغان متوقع، لكن المطلوب الأغلبية الكبيرة التي تؤمن له تشكيل حكومة كاملة، وهذا ما حدث. بحكومة ناقصة الصلاحيات كانت تركيا ستتراجع، كونها دولة مؤثرة في مستقبل سوريا في وقت بالغ الخطورة. وأي موقف تركي سواء
رضوان السيد سأبدأ من على الأرض، كما يقال. فقبل أربعة أيام انسحب «داعش» من «السفيرة» ومحيطها بشمالي حلب، بعد أن كان قد انتزع تلك المناطق من النظام والميليشيات الإيرانية قبل أسبوع. «داعش» لا يعتبر أنّ الأطراف التي تعلن مقاتلتها للإرهاب، وفي طليعتهم الروس والإيرانيون، وبعد قرابة شهر من الغارات الروسية في سوريا، قد أضرّوا به. لكنه متضايق من محاولة هؤلاء