1060 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة

حسن نافعة   تكتسب الانتخابات البرلمانية الحالية في مصر أهمية بالغة لأسباب كثيرة، ربما كان أهمها أنها أول انتخابات برلمانية منذ ثورة كانون الثاني (يناير) 2011 تجري في ظل دستور دائم، وفي وجود رئيس منتخب، وبالتالي يفترض أن تفضي إلى تأسيس سلطة تشريعية تكتمل بها أضلاع نظام سياسي ظلّ يدور حتى الآن في حلقة مفرغة من مراحل انتقالية متتابعة تبدو بلا نهاية. فخلال السنوات الخمس الأخيرة، اندلعت ف

رنده تقي الدين في وقت يتساءل العالم حول ماذا سيحدث لإسعار النفط وهل يبقى سعر برميل البرنت في مستوى ٤٨ الى ٥٠ دولاراً؟، يطلق وزير الطاقة القطري السابق عبد الله حمد العطية يوم الأحد المقبل في الدوحة مؤسسة تحمل اسمه للبحوث والندوات والتقارير حول النفط وقضاياه في المنطقة العربية. أنشأ العطية هذه المؤسسة بدعم وتشجيع من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة الذي وصف وزي

جهاد الخازن   منظمة العفو الدولية تزعم أن السلطات في البحرين تقمع المعارضة، وجماعة مراقبة حقوق الإنسان تأمر البحرين بالإفراج عن علي سلمان وإبراهيم شريف، وموقع إلكتروني يتحدث عن حكام من الدكتاتوريين حول العالم يجمع بين كيم جونغ أون، الزعيم الكوري الشمالي، وعدد من رؤساء أفريقيا والملك حمد بن عيسى. أعرف الملك حمد قبل أن يصبح ولياً للعهد، وعلاقتي به مستمرة، ولم أسمع يوماً أنه اعتدى على أ

عائشة سلطان في الحرب التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على العراق قيل الكثير، وألفت عشرات الكتب، المواقف من تلك الحرب كانت متناقضة، كثيرون صدقوا، انطلت عليهم الأكاذيب الملفقة التي صنعوا منها ملفاً ضخماً، ركض به (كولن باولن) إلى نيويورك، ليقف على منصة المنظمة العالمية ليبتز العالم للموافقة، كان ذلك مطلع عام 2003، قال لهم مشيراً بعصا صغيرة، وبكذب كبير وفاضح: «هنا مصانع الكيماويات، هنا أ

علي العمودي   تختتم اليوم فعاليات المؤتمر السنوي السادس للتعليم، الذي دأب على احتضانه وتنظيمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، هذا الصرح البحثي والفكري والمعرفي الرائد الذي له آثاره وبصماته في مختلف الجوانب. واليوم عندما يطلق دورة هذا العام من المؤتمر، وهي السادسة من نوعها، فإنما يأتي استشعاراً لدور التعليم ورسالته في هذه النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات، ويعبر عن فلسفة ت

ناصر الظاهري لم نكن نعرف، ولا كنا نريد أن نعرف أن «عمار السنجري» ليس من الإمارات، وليس من العين بالذات، فقد كنا صغاراً، و«عمّار» بيننا، ووسطنا، ومن حولنا، كبرنا، وكبرت المدينة، واختلفت طرق حياتنا، وأخذ كل واحد منا زاويته، واتبع نهجه، وقد تسمح لنا الأيام باللقاء، وقد تباعد بيننا، كانت فرصة اللقاء بـ«عمار السنجري» مرة أخرى بعد المدرسة، في الجامعة، ومن ثم في الع

علي أبو الريش يسعى الأوفياء في بلاد الخير إلى دعم الإنسان وتوسيع محيطه الواعي بأمواج البياض وأشرعة الصياغة الأولية للوجدان.. يسعى النبلاء إلى جعل القراءة حاملة الحلم، وناقلة الطموح، إلى مرافئ الحياة النقية الصافية.. يسعى النجباء إلى خلق واقع إنساني لا تشوبه شائبة ولا تتوبه تائبة ولا تخيبه خائبة، وبعث المعرفة عبر رسائل واضحة العبارة، صريحة البيان، رفيعة التبيان، وذلك كله من أجل الوطن، ومن أجل أش

محمد الحمادي   إن وجود واجتماع قيادة عربية واعية، في ظروف إقليمية صعبة، وفي ظل تحديات داخلية دقيقة، يعني أن هناك عملاً عربياً يتم، وأن هناك نظاماً عربياً جديداً يولد من رحم المعاناة، ومن بين ركام ما يسمى الربيع العربي. وتأتي زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الإمارات، أمس، في وقت وفي ظروف غاية في الحساسية للمنطقة، تكتسب فيها مثل هذه اللقاءات أهمية استثنائية، كما أن لقاءه بقياد

عبدالرحمن الراشد   دونالد ترمب مرشح الرئاسة الأميركية مبدع عادة في إثارة الجدل، فقد تعهد بمنع المسلمين من أميركا، وإغلاق المساجد. وأطلق تصريحه الأخير بأنه كان خيرًا للشرق الأوسط لو بقي في الحكم الرئيسان العراقي صدام حسين والليبي معمر القذافي. وهدف ترمب إغراء وسائل الإعلام حتى تبقيه في صدارة الأخبار، مثيرا الجدل، ومدغدغا عواطف بعض الناخبين. وبفضل فرقعاته الآن هو في المقدمة، لكن المسافة ط

نادين البدير   هل كان إنجابي لطفلة مقامرة في هذه المنطقة التي لا تثق بنسائها كل الثقة لأنهن متخلفات أو معوجات. أشعر أني بورطة رغم سعادتي البالغة،إذ أحاول تخيل الطريقة التي ستتشكل بها ذهنيتها حين تكبر. نعم، سأبذل كل الجهد كي لا ترتاد نفس المدرسة الصغيرة التي حولت أيام صباي لأوقات ملتهبة من الحيرة والضياع. لم تؤثر بي لأني قاومت التطرف الذي اكتسحها، لكن غالبية الطالبات تحولن عقبها إما ل

عائشة سلطان   وسط هذا الضجيج العالي الذي يحدثه العنف الموجه ضد الدول والمؤسسات والأفراد بشكل يومي من قبل التنظيمات الإرهابية (القاعدة، وداعش، وجبهة النصرة، وغيرها)، والتي تتحرك في المنطقة العربية، كان لابد أن يتصدى أهل الفكر والعلم والبحث بأدواتهم العقلانية والموضوعية لدراسة العقل الذي ينتج هذا الكم الهائل وشديد الشراسة من أعمال الذبح والقتل، والحرق والسبي، والتدمير والنهب و...، حيث يشك

عبدالعزيز الكندري   لا أذكر أنني نمت ليلة واحدة وعلى مكتبي ورقة تحتاج إلى توقيع، لأنني أدرك أن التوقيع الذي لا يستغرق مني سوى ثانية قد يعطل إن تأخر مصالح الناس أياماً عدة. أيام قليلة وسيذهب الناخبون في تركيا إلى صناديق الاقتراع... مرة ثانية نحو 57 مليون ناخب سيتوجهون في الأول من نوفمبر المقبل إلى صناديق الاقتراع، وذلك بعد فشل كل المساعي لتشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات البرلمان الس

سارة مطر   ما يمكنك أن تراه وتشعر به يدعو إلى حدٍ «ما» إلى الطمأنينة، فالشعب بات قادراً آنياً على أن يغير بطولة أي وزير في المملكة، يمكنك تصوير مشهد لوزير لا يقوم على خدمة مواطن أو حتى وافد، فيوضع فوراً تحت مجهر المسؤولين في الحكومة، وهو أمر جدير بالمباهاة حينما تشعر حقاً بأن أعمال بعض الوزراء لم تجد ثمة صدى، ولم يقدّم أحدهم بطولات تذكر، وبقي محلك سر، ومن هنا يجد المواطن نفس

محمد الحمادي من يبحث عن السلام لا ينشر الموت في كل مكان، ومن يريد الحوار لا يزرع الألغام في كل شبر، والحوثي الذي يتكلم عن حل سياسي يقوم بكل ما هو غير سياسي، بل ما هو غير أخلاقي ولا إنساني، فلم يكتف الحوثي وصالح بزرع الألغام في كل شارع وقرية وواد، بل وصل بهم الإجرام إلى أنهم زرعوا الألغام داخل بيوت المواطنين اليمنيين!!   عندما نتأمل ما اقترفته أيادي الحوثيين والعفاشيين، نتأكد أن الحدي

سمير السعدوي   ليس هناك كثير من القواسم المشتركة بين ستة استحقاقات انتخابية متزامنة نهاية الأسبوع الماضي، في الأرجنتين وبولندا وغواتيمالا وهايتي، إضافة إلى تنزانيا وساحل العاج، سوى أنها مرت بسلام نسبياً، وشهدت كما يفترض، إما تغييراً جذرياً في نظام الحكم أو استمرارية، تبعاً لخصوصيات كل من تلك الدول.   التنافس على السلطة أمر طبيعي ومفهوم، وظاهرة صحية، مهما تفاوتت حدته بين دولة

حازم صاغية   كلما ذُكر تعبير «أقليات» في أجوائنا المحتقنة والمشحونة بالحقد والغضب، علا صوتان متباعدان: واحد مُتخم بالذات، صاحبه لا يشاهد في العنف الذي يحيطنا إلا مشكلة تعاني منها الأقليات، وأحياناً «مؤامرة» عليها. ومَن لا يرى معاناة الأكثرية في سورية إنما يتاخم، بذريعة العلمانية والحداثية، الوعي العنصري، إن لم يتموضع في صلبه.   وآخر يستسهل الإنكار،

كتب- عقل العقل   وزارة العمل من أهم واجباتها ومهامها العمل على إصدار تشريعات لإيجاد وظائف للمواطنين والمواطنات في القطاع الخاص، وفعلت الوزارة خططاً كثيرة لمصلحة عمل المرأة السعودية في عدد من القطاعات الاقتصادية، وهذا يحسب لها، وكلنا يتذكر ما واجهته الوزارة عندما شرعت في تأنيث المحال النسائية، التي حمت خصوصية المرأة السعودية متسوقة وفتحت فرص عمل لكثير من بنات الوطن.   إلا أننا

رغدة درغام وارد جداً أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وضع إطار تفاهم على حل سياسي في سورية يتخطى «عقدة الأسد»، بعدما حصل على تنازلات مهمة، أميركية وسعودية وتركية، أبرزها: أولاً، تقبّل الدور الروسي القيادي في سورية واستعادة النفوذ الروسي في الشرق الأوسط. ثانياً، الاستعداد للتكاتف العسكري الاستخباراتي في الحرب على «داعش» بدلاً من خوض روسيا المسيحية حرباً ضد «ا

روي في الأثر أن رجلاً قال لصاحبه «إن قلبي لا يرتاح لفلان فرد عليه: ولا أنا ولكن ما يدريك لعل الله طمس على قلوبنا فأصبحنا لا نحب الصالحين». وقال الأصمعي: «رأيت رجلاً بالبادية له من العمر مئة وعشرين سنة فسألته عن هذا النشاط في مثل هذا العمر؟ فقال: تركت الحسد فبقي الجسد». في الأولى الكثير منا لا يحسن الظن وهذا هو الواقع المرير الذي نعيشه، أما الثانية فالحسد واضحة معالمه،

  العنف الإسرائيلي والرغبة في حرمان شعب من أبسط حقوقه لا يجرّان إلّا إلى اليأس الفلسطيني الذي بدأ يعبّر عنه جيل جديد. لم يعد هذا الجيل يجد من خيار غير مهاجمة إسرائيليين والسعي إلى قتلهم، حتّى لو كان الثمن حياة هذا الشاب أو تلك الفتاة الفلسطينية. ما تشهده الضفّة الغربية المحتلة تعبير عن أزمة في العمق وعلى كل المستويات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. إنّها أز

الأكثر قراءة