1100
لا يمكن لهذه المنطقة - الشرق الأوسط وكل العالم - أن تتمتع بالاستقرار الذي يحلم به الناس ولا باستمرار خطط التنمية بعيداً عن الأخطار والتهديدات الإرهابية والمتطرفة، طالما بقي ملايين من البشر يختنقون بالفقر والجهل والبطالة، وانعدام الطموحات والأحلام في أحزمة الفقر التي تحيط بآلاف المدن حول آسيا وأفريقيا، إن حلم العدالة في توزيع الثروة لا يعيقه أنه حلم، وأنه فكرة رومانسية من بقايا مدينة أفلاطون الفاضل
ما يزال التحالف «الليبروجامي» يسعى لتشويه كل ما هو جميل في هذه الأمة الحية النابضة، وفي مقدمها: الجهاد في سبيل الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلا تجد موقفاً مشرّفاً تقف فيه الأمة في وجه احتلال خارجي أو ظلم بيّن واضح، إلا وسعى «الليبروجامية» إلى تشويهه والتشكيك فيه. شوهوا الثورات العربية التي وقفت في وجه الظلم، ودعت إلى إجراء إصلاحات، فأطلقوا عليهم العصاة والمبتدعة وأهل الفتنة، وعندما ا
الوطن لا يرتدي عمائم ولا يرتدي غتراً من دون «عقال» ولا يرتدي «بشوتاً»، ولا يرتدي قبعات للمثقفين كتلك التي أرتديها في صورة المقال كي أوحي لك أنني مثقف كتوفيق الحكيم أو نجيب محفوظ، ولكن الوطن حاسر رأسه دائماً، وهو أجمل بتلك الصورة، فأرجوك لا تحاول أن تلبسه ما تشتهي، ولكن البس أنت ما تريد دون أن تفرض لباساً على وطنك كي لا نلبس جميعاً في «الطوفة». فلا نريد أن يتحول أفراد المجتمع من أناس تخاف على جيران
ركزوا معي في تلك الأحداث: - المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي يشن حملة تهديد على المملكة العربية السعودية الشقيقة بقوله (سيكون لنا رد قاسٍ وعنيف... لن تكون معه أوضاع السلطات السعودية محمودة العواقب إذا لم تعد جثامين الحجاج الإيرانيين) الذين لقوا حتفهم في مِنى من جراء التدافع الأخير في الحج... والسعودية بدورها تبدي استعدادها للتعاون وحل الأزمة. - اعلنت قوات التحال
إنها الحرب.. ونعلم علم اليقين أننا خضناها لننتصر مع أشقائنا في اليمن، ولا بديل عن النصر وتحرير اليمن من الحثالة والخونة والعملاء والإرهابيين، ويقيننا الراسخ أن وطننا وأمننا القومي والوطني يستحقان منا التضحيات الكبيرة، وأننا لابد أن ندفع ثمناً من دم أبطالنا الطاهر وأرواحهم الزكية ليبقى وطننا عزيزاً أبياً آمناً مستقراً.. نعلم ونرى أن إمارات العز والمجد تصنع لنفسها ولأمتها تاريخاً جديداً ناصعاً مليئا
الشيء المؤكد الآن ان الرئيس بوتين نقل المواجهة من أوكرانيا والقرم إلى الشرق الأوسط وجاء لكى يحارب الجيش الروسى فى سوريا على بعد أمتار من إسرائيل وخطوات من بترول العراق والخليج وفى قلب المياه الدافئة فى البحر المتوسط جنوب اوربا .. انه دور شطرنج بارع لعبه الرئيس بوتين بدعم من الرئيس السورى بشار الأسد الذى فعل كل الأشياء فى شعبه ابتداء برحيل 8 ملايين مواطن عن بلادهم وانتهاء بمئات الآلاف من القتلى ..
أثبت اللاعب الروسى مؤخراً أنه خير من يفهم قواعد لعبة السياسة الدولية وحقيقة التوازنات العالمية. فهم قيصر الكريملين فلاديمير بوتين حقيقة ضعف البيت الأبيض فى المرحلة الحالية، وأدرك أن باراك أوباما يتبع سياسة انسحابية انعزالية تقوم على الخروج من كل أماكن المواجهة والتوتر فى العالم. قام «بوتين» بعدما رأى «أوباما» ينسحب من أفغانستان والعراق التى كلفت الخزانة الأمريكية ما يزيد على 3 تريليونات دولار، ب
الأزمات والصراعات في ديارنا متصلة بعضها ببعض. ما يجري في سوريا والعراق واليمن ولبنان، بل وحتى ليبيا ومالي والنيجر، بل وحتى الشيشان وداغستان، يؤثر بطرائق متعددة على الكل. إيران مثلا في حالة صيال وهيجان واحتشاد في كل من العراق وسوريا بصيغة مباشرة، وفي اليمن من خلال احتضانها ودعمها للحوثي وحليفهم صالح، بالمال والسلاح والإعلام والآيديولوجيا. روسيا مهمومة بالهاجس الأمني والخوف من حركة الشعوب المسلم
يهاجمني البعض بدعوى أنني أدافع عن موقف المملكة العربية السعودية في مواجهة الاتهامات الإيرانية ومحاولات تسيسس الحج المتكررة واستغلال هذه المناسبة الدينية الكريمة من أجل تحقيق أهداف سياسية. ولاشك أن السعودية تبذل من الجهود ما يحتاج إلى دفاع من قلمي ولا من غيري، بل يكفي نظرة موضوعية منصفة لما يبذل في الأماكن المقدسة سنويا للتعرف إلى حجم هذا الجهد الهائل من أجل خدمة حجاج بيت الله الحرام. الإحصاء
لا يترك «داعش»، التنظيم الأكثر إرهاباً في العالم، أي طريقة للتواصل، مع أي أعمار مستهدفة؛ إلا ويحاول الاستثمار بها، بل إنه يواكب جديد المنصات الاتصالية بشكل لافت - أسرع من بعض الحكومات -، ويرسل جل رسائله، بطريقة «مؤسساتية» احترافية، تقول بالضرورة بأنه يرتكز على بعد استخباراتي، وليس أعمالا ارتجالية يقوم بها هواة متطرفون.. وحسب! قبل أيام، قالت الزميلة (الوطن) إن تنظيم (داعش) الإرهابي «يعتزم إطلا
كثيرة هي الأسباب التي نسمعها ونقرأ عنها عن أسباب انضمام الشباب وصغار السن في مجتمعنا إلى التنظيمات الإرهابية، وخصوصاً إلى تنظيم «داعش» الذي باعتقادي هو تنظيم خارج عن الأشكال الكلاسيكية للتنظيمات الجهادية، البعض يطرح أن الخطاب الديني ومناهج التعليم وبؤس الحياة الاجتماعية هي أسباب تدفع بالشباب للانضمام إلى هذا التنظيم والانقلاب على مجتمعها وضربه في أغلى ما يملك، بل إن درجة وحشية أعضاء هذا التنظيم خر
سبقت قمة الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتونسي الباجي قائد السبسي «عاصفة» تكهنات على صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، غزاها محللون، وتركزت حول ترجيحات باتفاق البلدين على تدخل عسكري في ليبيا، باعتبار ان هذا البلد المجاور، مصدر قلق مشترك للجانبين. وكانت التكهنات في هذا الصدد، سبقت وصول السبسي الى القاهرة بأيام، وتحديداً منذ اعلان رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد من على منبر الأمم المت
على الأغلب تحاول الدول المتقدمة أن تكون ثابتة في مستوى تقدمها الأمني والصحي والتعليمي، على ألا تكون غائبة عن الحضور في المحفل العالمي في ما يتعلق بالمشاركات تجاه السياسات الأخرى للدول، من حيث التفاعل الإيجابي أو الحضور بغية الإدراك التأسيسي لأي من الحراك، الذي من الممكن أن يسهم في تقدمها، وبث إصلاحات متكاملة متحضرة لمواطنيها، ولمكانتها النفعية على خريطة العالم، ما زلنا متأثرين بما يصنعه الغرب في إ
عندي أخبار من الأيام الأخيرة عن التدخل العسكري الروسي في سورية بحجم موسوعة، ولكن من دون خبر واحد أو تحقيق يقول إن الرئيس الروسي ينتقم من الموقف الأميركي ضد تدخّله في أوكرانيا وخديعة روسيا في ليبيا. أرى أن الانتقام هو السبب الأول أو الأهم، وطالما أن الأميركيين لا يفاوضون الروس في السر أو العلن على رفع العقوبات التي تَبِعت المواجهة في أوكرانيا، فالمواجهة في سورية ستستمر. البيان المشترك الذي أصدرته
الحدث واحد، لكن تأويلاته لا متناهية، ولا شيء يدل على ذلك مثل انضمام روسيا إلى قيادة التحالف العسكري الذي يعمل على الأرض منذ فترة بين إيران وحلفائها في العراق وسورية ولبنان. قوّة أي سرديّة تكمن في اتساقها، ووظيفة منظريها هي نفي التناقض الذي تحمله الأحداث الجديدة والسعي نحو الاستيلاء على الحدث وتحويله إلى عنصر إثبات لصحة السردية واتساقها، وذلك عبر وسائل متنوعة، مثل تسمية الأشياء بغير أسمائها، وإعادة
اعتبرت روسيا أن الحليف القديم سورية هو المكان المناسب والملائم لأداء تمارين مثيرة، واختبارات محاطة بصمم كلي عن كل الأصوات المحيطة، وذلك بغية تجربة كل قدراتها الصوتية والبشرية والعسكرية، ما تتميز به هذه التمارين للذهن الروسي أنها تضرب كثيراً من العصافير بحجر واحد، فمنها إقناع المعارضين بأن هذه التمارين والاختبارات تمثل قدرة بديعة لنسف متدرج متفرد للتنظيم المختل «داعش»، وهو العصفور الذي يُضْحَكُ به
أي علاقة يمكنها أن تنشأ مع وطن لا ينظر لي بمنظار الكمال. وأي حب يمكنه أن يخلق بين امرأة وبلد يشح عليها كثيرا. تبدو علاقة الغرام من طرف واحد مريرة وباعثة على السخرية. إنها كمن تتشبث برجل لا يريدها. إذا كانت المرأة ناقصة عقل ودين. فهل من العدل رفع راية الوطن قبل أن نسوي العلاقة بيننا. وكيف أجرؤ على لمس الراية قبل أن أثبت طهارتي من عدمها؟ في بلدان تصنف نصف عدد مواطنيها كعناصر نجسة أ
الكلام الهادئ، ظاهرا، لنصرالله كان مخيفا. لا لشيء سوى لأنه أكد الإصرار الإيراني على التصعيد في لبنان عبر رفض انتخاب رئيس للجمهورية أولا. تبدو مرحلة ما بعد التورط الروسي، وهو تورّط في العمق، في الحرب التي يشنها النظام السوري على شعبه في غاية الخطورة على لبنان. هذا التطوّر ليس عائدا إلى فقدان الاهتمام الدولي بلبنان فحسب، بل إلى أن التركيز الإيراني زاد على الوطن الصغير أيضا. زاد هذا التركيز بعدما
لا قيمة لأى كلام عن خطوة واحدة نقطعها إلى الأمام، إذا كان هذا هو حال مدارسنا المأساوى، الذى نطالعه فى الجرائد، فى كل صباح! والمحزن، أنه هو الحال نفسه الذى طالعناه العام الماضى، عندما كان هناك وزير آخر للتربية والتعليم، مع اختلاف فقط فى التفاصيل! ففى بدء العام الدراسى المنقضى تابعنا جميعاً كيف أن أطفالاً كثيرين ذهبوا ليتلقوا التعليم فى المدارس، فعادوا موتى بفعل نافذة سقطت على واحد منهم، مرة، أ
بعض القراء يعتقد أن عمل الصحافي متعة، خصوصاً إذا رافقه سفر، وهو فعلاً كذلك إذا حضرتُ قمة عربية أو خليجية، أو دورة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أو القمة الاقتصادية في دافوس. في نيويورك الأسبوع الماضي كان هناك عشرات من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والخبراء تحت سقف واحد، ما يسهّل عمل الصحافي الذي يبحث عن مادة خاصة لينفرد بنشرها. كل هذا صحيح إلا أن «الحلو ما يكملش» فالرحلة من لندن الى ني