1140 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
جهاد الخازن

لو كانت جلسة النقاش التلفزيوني بين 11 جمهورياً طامحاً إلى مجد الرئاسة الأميركية كرة القدم لكنا شاهدنا فريق الدوري الممتاز، إلا أن بين المتنافسين مَنْ كانوا يفكرون بأقدامهم كبعض لاعبي الكرة، والجدل شمل مبالغات وكذباً ومواقف مستحيلة، فأستثني من هذا الفشل أو الجهل كارلي فيورينا، المرأة الوحيدة في الجلسة. غالبية من المرشحين أيّدت بناء سور مستحيل بين الولايات المتحدة والمكسيك، ربما كان في طول سور الصي

راجح الخوري

سوريا المدمرة التي تقطر دماً لم تعد مكاناً ملائماً لا للأوهام التي أشاعها خطاب فلاديمير بوتين في الامم المتحدة ولا للمعجزات التي سبق لوليد المعلم ان تحدث عنها عندما زار موسكو قبل أشهر، على الأقل لأننا امام أزمة دامية مستعرة منذ خمسة اعوام تقريباً تحطمت فيها حسابات ورهانات كثيرة. بوتين على الخطى التي اعلنها أوباما منذ البداية فهو لن يقاتل على الارض، صحيح انه أرسل ألفي عسكري الى طرطوس واللاذقية و

رضوان السيد

جوهر الحديث الأخير للأمين العام لحزب الله أنه يريد «ضمانة» للسماح للبنانيين بانتخاب رئيسٍ للجمهورية. وضمانته: انتخاب الجنرال ميشال عون لرئاسة الجمهورية اللبنانية، التي يكاد يمضي عامٌ ونصفٌ وهي دون رئيس. أما لماذا هذه الضرورة للضمانة؟ فلكي لا يخرج الرئيس العتيد على نهج الممانعة، أو ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة! وإذا عرفنا أنّ الأمين العام لحزب الله يمتلك تنظيمًا مسلَّحًا يشنُّ الحروب في لبنان وسور

عماد الدين أديب

هناك حلف جديد قديم يتكون فى الشرق الأوسط كرد فعل للتوترات والنزاعات الإقليمية التى تواجه المنطقة. هذا الحلف هو حلف رباعى يتكون من روسيا وإيران والعراق والنظام السورى. ويتخذ الحلف بغداد مركزاً له، ويتكون أعضاؤه من ضباط الاستخبارات العسكرية وخبراء إدارة المعارك. ويسمى هذا الحلف نفسه بأنه لجنة تنسيق عسكرية بين الأطراف المشاركة من أجل مواجهة العمليات الإرهابية فى المنطقة التى يمثلها تنظيم داع

عبدالوهاب بدرخان

كيفما قلّبتها، تبقى مقزّزة ومقرفة تلك الرواية التي قدّمها حسن نصرالله عن الزبداني – الفوعة وكفريا، مع كل جهده لإضفاء بعد "انساني" عليها. وليكن في بالكم أنها رواية بشعة على جانبيها، لأنها تتعلق بسوريين على أرضهم وفي بيوتهم، ولأن الراوي لا يزال مصرّاً على أننا أخطأنا حين اعتقدناه بطل مقاومة. تلك كانت رواية "أمراء حرب" بالغي القسوة ولا رحمة في قلوبهم. فيها احتقار للناس ولحرمتهم، وفيها استرخاص للأ

حسام عيتاني

يُلام الجناح الممانع في اليسار العربي على تعليقه الآمال على السياسات الروسية المتعلقة بالمنطقة العربية وبـ «استعادة التوازن العالمي» المختل، بحسبه، لمصلحة الغرب والولايات المتحدة. ويأخذ اللائمون المنتمون في الغالب إلى تيارات اكثر قرباً من اليسار الأوروبي أو ذاك المسمى بـ»الجديد»، على زملائهم الممانعين عدم انتباههم إلى أن روسيا في ظل بوتين تختلف جذرياً عنها في أيام الحكم السوفياتي وأن في مقابل ا

أيمن الحماد

ملامح النمو المضطرد في الهند تبدو واضحة، فبعد أن خبت أرقام النمو في هذه الدولة ما يربو على عقد من الزمن نتيجة للبيروقراطية المتجذّرة والفساد، يتوقع أن تقود والصين الاقتصاد العالمي في قادم الأيام، كما كانتا في الأحقاب البعيدة.. وقد أشار البنك الدولي في تقارير نُشرت مؤخراً بأن النمو في الهند سيتخطى الصين هذا العام للمرة الأولى منذ 1990م. هذه الموجة الصاعدة للنمو في الهند يجب أن نعتليها كما فعلنا

علي العمودي

نتائج تقرير التنافسية العالمية للعام 2015-2016 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» بسويسرا، والذي جاءت الإمارات - ضمن ميادين ومجالات عدة- في المرتبة الثانية عالمياً في ثقة المواطنين بالقادة، وضمن العشرين الأفضل أداء في العالم، جاءت بينما يحل اليوم الصمت الانتخابي لثالث تجربة انتخابية برلمانية تشهدها البلاد. وفي خضم التجربة ومخاضها، تابعت مقطعاً مصوراً جرى تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي

عائشة سلطان

أتمنى صادقة أن تفرز التظاهرة الانتخابية التي نشهدها هذه الأيام مجلسا وطنيا قويا بحجم مكانة الإمارات بين أمم العالم المتقدم وأن يكون الأعضاء قادرين بالفعل على استيعاب طموحات الدولة وطبيعة المرحلة السياسية والاجتماعية التي تمر بها. نتمنى أن نوفق في اختيار أهل الثقة والمعرفة والإخلاص، بعيدا عن شعارات الحملات الفضفاضة، إن المحك الحقيقي هناك تحت سقف المجلس ومن خلال النقاشات الجادة والمسؤولة ولجان العم

ناصر الظاهري

* سؤال تبادر للذهن، هل يلزم المرشح للمجلس الوطني أن يقرأ الدستور، ويطلع على أهم بنوده، ويعرف محتواه، ويدرك على الأقل ما هو الفرق بين دستور دولة الإمارات، وكتاب دليل هواتف دولة الإمارات! * سؤال تبادر للذهن، لما غابت الأخلاق بين الناس، وانعدم الضمير الشخصي؟ يضرب الواحد سيارة الآخر، ولأنه ليس موجوداً حينها يتركه يضرب أخماساً في أسداس حين يخرج، ويجد سيارته، وقد تغيرت ملامحها بفعل أحد مجهول، ولاذ بفعل

علي أبوالريش

أن يزهق الحوثيون أرواح أكثر من عشرة آلاف مواطن يمني أمر لا غرابة فيه، لأن هؤلاء باعوا الوطن لمن لا يعرف قيمة للإنسان، وهؤلاء من أجل السلطة ألبسوا أجندتهم لباس الطائفية، كما فعل أسيادهم حين ألبسوا العرقية، لباس الدين وساروا جميعاً في قارب مطاطي واحد، يتهادى في جبال اليمن من أجل الوصول إلى شواطئ أطماعهم وجشعهم على حساب المواطن اليمني الذي عانى من الجوع والعطش والتشرد، وفقدان أبسط مبادئ العيش الكريم.

محمد الحمادي

ذلك المشهد لن أنساه أبداً.. رجل في الثمانين، خرج رغم ثقل سنوات عمره لأنه شعر بالمسؤولية الوطنية التي يتحملها ما دام قادراً على المشاركة والتصويت، ووصل إلى مركز الاقتراع للتصويت وهو في غاية السعادة، والابتسامة تزين وجهه، أما تلك السيدة التي وصلت إلى مركز التصويت على كرسيِّها فأرفع لها العِقال، ولها مني كل الاحترام، ونقول: شكراً لكِ، لقد أعطيتنا درساً في الوطنية والهمة والإيجابية، شكراً لأن شيئاً لم

عبد العزيز السويد

لا يستطيع نظام طهران البقاء إلا بافتعال الأزمات ليتم تحويلها إلى «لطميات»، محطات لشحن الشعوب الإيرانية والخلايا الطائفية المنتشرة في العالم العربي، والملف النووي كان من محطات الشحن تلك ضد «الشيطان الأكبر»، الذي تمت «هدايته» لاحقاً على يد «المستضعفين». الملف النووي الإيراني انتهى إلى القبول بشروط الغرب، وهي شروط لم تضع في الاعتبار مصالح العرب، وكان من أخطاء السياسة العربية والخليجية، خصوصاً أنها ل

محمد اليامي

هل مللتم القراءة عن قاتل ابن عمه؟ هل تتساءلون لماذا لا يمل الكتاب من إعادة الحديث عن طلب الاستغاثة الذي وجهه الشهيد الضحية لابن عمه قبل أن يقتله المتمثل في كلمة « تكفى»؟ ربما أحد أسباب سهولة تجنيد الإرهابيين أنهم ملوا، وتعاطوا المخدرات كثيراً كما أحسب أنا شخصياً، فسهل عزلهم الفيزيائي، ثم الذهني الفكري، فبات بين حبوب هلوسة، وكوكايين العظمة الزائفة، وجهاز كومبيوتر فتاه في أروقة الجنة المزعومة وصولاً

جهاد الخازن

يُفترَض أن أكون وبابا روما في صف واحد ضد الاحتلال الإسرائيلي في القدس والاعتداء على أماكن مقدسة للمسلمين والمسيحيين. إلا أن البابا فرنسيس لم يعاملني بمودة في نيويورك فهو أغلق شوارع المدينة في وجهي، ثم أغلق التلفزيون، وكل المحطات الأميركية تتابع زيارته من واشنطن إلى نيويورك إلى فيلادلفيا، فيما أنا أبحث عن تفاصيل الحادث المؤلم خلال الحج، ولا أجد محطة عربية واحدة في الفندق حيث أقمت. لا أعتقد أن البا

ناصر الظاهري

هل يمكن للإنسان أن يخلق عدواً وهمياً، أو عدواً عن بُعد، لا يعرفه، ولم يلتق به، وقد تكون بينهما مياه إقليمية ومحيطات من بحر أزرق، وقد لا يوجد سبب معروف لهذه العداوة، وقد لا يعرف الطرف الآخر أن هناك عدواً يتربص به، على الأقل في الخيال، وبالتأكيد لا يتمنى له الخير؟ لو نظرنا لأمور عديدة في حياة الناس، لوجدنا مثل تلك العداوة عن بُعد، ووجدنا أعداء يتباغضون، ويتلاعنون في الوهم، قد يعرفون أشياء عن بعضهم ب

علي أبوالريش

في العاصمة أبوظبي يسمق النصب التذكاري لشهداء الوطن من عاصمة الحقيقة، مدينة الأوفياء، تخليداً لرجال عاهدوا الله على الذود عن منجزات الوطن، والدفاع عن الحقيقة ووقف زحف الخبثاء.. في مدينة أبوظبي تسابق القيادة الرشيدة الزمن، وفي خطوات حثيثة من أجل ترسيخ أركان الوعد والعهد، وتمتين العلاقة ما بين من أرخصوا الدم في سبيل الحرية وبين الأجيال التي سترى بأم العين مشهد التضحيات الكبرى وصورة النبلاء من أبناء ا

محمد الحمادي

عاد علم اليمن بالأمس يرفرف خفاقاً على سد مأرب، بعد أشهر من سيطرة الحوثيين والانقلابيين عليه، ولم يكن العلم اليمني يرفرف وحيداً، فكما كانت قوات التحالف ترافق الجيش اليمني، فقد كان العلم اليمني في مقدمة أعلام دول التحالف العربي هناك، على ذلك السد التاريخي، الذي يحمل من الرمزية الكثير، لكن الأكثر أهمية هو أنه انتصار على الإرهابيين والانقلابيين والعابثين بأمن واستقرار البلاد، والمستخفين بأرواح الأبريا

عبد العزيز المحمد الذكير

وسائل الكسب القديمة والجديدة في نجد متعددة. لكن إحداها كانت السّلف والمداينات، التي تُعتبر ظاهرة شرعية في ظاهرها وربوية في محتواها. فكان الفلاح – في الغالب – يلجأ إلى من يملك السيولة في البلدة، ويكتبان مكاتبة صُوَرية عن عملية بيع وشراء شرعي، فيقوم الدائن ببيع سلعة في دكانه على المقترض، ثم يشتريها منه (بثمن مؤجل) أعلى من المبلغ الذى قبضه المقترض. وتعممت الممارسة حتى أصبح الموظفون يذهبون بما يتوفّر

أيمن الحماد

تحتل المدرسة جزءاً كبيراً من حياة الطالب، وتسهم في تكوين جزءٍ لا يمكن الاستهان به من شخصيته وسلوكه وطريقة تعاطيه مع عائلته ومع المجتمع، وبالتالي فهي بمثابة معمل يُصاغ فيها الإنسان ويُكوّن.. وبقدر ما كان هذا المعمل يتوافر فيه أرقى وأجود المكونات بقدر ما يصبح المنتج - ونقصد به الطالب هنا - شخصاً يمكن الوثوق به والاعتماد عليه والاطمئنان له كفرد من أفراد المجتمع وفاعلاً في مستقبل ذلك البلد. الروايا

الأكثر قراءة