1240
نسبة وصول الهلال السعودي إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2015 كبيرة جداً، ليس تقليلاً في منافسيه بل لأنه يعود إلى مستواه «الآسيوي» تدريجياً، ناهيك عن اكتسابه للثقة ويحظى بدعم جماهيري وإعلامي مؤثرين من مباراة لأخرى. وبصرف النظر عن هوية المنافس في دور نصف النهائي، فإنه لدى الهلاليين ثقة عمياء بأن فريقهم سيكون طرفاً في نهائي للمرة الثانية على التوالي. قوة المنافسين في الشرق هذه المرة لن تبعد الهلال عن اللق
ي غضون فترات وجيزة تكشفت خلايا إرهابية في الكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين، وكلها تتحرك بإشارات وارتباطات إيرانية. وكان لافتا الكميات الهائلة من الأسلحة التي ضبطت مع عناصر تلك الخلايا. في العاصمة البحرينية وحدها، قال وزير خارجية المملكة الشقيقة الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة «إن حجم المتفجرات المهربة الى بلاده عبر زوارق بحرية قادمة من إيران مؤخرا كانت كافية لإزالة العاصمة المنامة
نفهم ونتفهم ونستوعب جيداً سبب الانزعاج الإيراني مما ينجزه التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، فإيران تشعر بالصدمة، لأنها لم تكن تتصور ما يجري الآن - كانت طهران تظن أنها قادرة من دون أي حراك أو مقاومة من أحد على الاستمرار بالعبث في المنطقة والهيمنة على دولها وإدارة الأمور، لكن المفاجأة المدوية التي أحدثتها عاصفة الحزم، وإعادة الأمل في اليمن أفقدت النظام في إيران توازنه النفسي و
يجلس الرئيس الأميركي باراك اوباما على مقعده في القطار الذي يتهيأ لمغادرة محطة الشرق الأوسط خلال لحظات، وهو ينظر عبر زجاج النافذة إلى الرصيف حيث بدأ مودعوه في تناتش الحقائب التي لم يستطع أن يحملها معه، من دون أن ينتظروا انطلاق قطاره حتى. وعلى رغم أنه يهز رأسه أسفاً ويحرك يديه مستنكراً، إلا أن هؤلاء يعرفون أن أبواب القطار أقفلت ولم يعد ممكناً نزوله منه، ولا بد من انتزاع حصصهم من التركة. وبين الواقفي
رغم أن نبوءة خلاف الرئيس السوري بشار الأسد مع حليفه النظام الإيراني مطروحة منذ زمن، فإن علاقة المصلحة دامت طويلاً، وللإيرانيين الفضل الحقيقي على الأسد ونظامه في حمايته من الانهيار التام حتى الآن، عندما شكلوا جيشًا ضخمًا من الميليشيات من عدة دول للقتال نيابة عنه، وعوضوه عن جيشه الذي تحلل بين منشق وقتيل. وخلال الأسابيع القليلة الماضية لاحظنا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صار يتولى شخصيًا إدارة
لا شك أن قضايا الفساد أدت إلى ارتباك المشهد فى مصر خاصة ان حجم الفساد أكبر بكثير مما تصورنا ورغم ان الرئيس عبدالفتاح السيسى كان ملما بكثير من قضايا مصر ومشاكلها إلا أن حجم الفساد كان أكبر من كل التصورات.. ان الأزمة الحقيقية فى قضية الفساد انه نشأ فى أحضان السلطة وان هناك مؤسسات تحميه وأن هذا الفساد امتد إلى جذور المجتمع وأصبح له أنصار ومريدون بل اكثر من هذا ان أجيالا من الفاسدين قد تركت هذا الإ
يمتلئ العقل بالكثير من الأفكار التي لا تنتهي وإن انتهت تبدأ سلسلة أخرى. يضيع معظم الوقت في متاهات الأفكار، فلا أنجزنا ولا هدأنا. من الضروري أن نطهر عقولنا بين الحين والحين من لوثة هذه الأفكار. في عقولنا البشرية تكثر الأفكار الجيدة في خلق فرص جديدة في الحياة على الصعيد العملي والمهني أو الشخصي أو الاجتماعي، نعم الإنسان عبارة عن وعاء مليء من الأفكار وقبلها عملية التفكير التي تضخ في اليوم الآل
«مطل الغني ظلم»، أي تسويف الغني عن سداد دينه، هو ظلم مركب، ومثله تأخير العدل عن وقته. هذه كلها معاني تتعلق بقيمة التوقيت والسرعة العاقلة في تحقيق الرضا والشعور بالسكينة لدى الطرف المريد لسرعة الوقت وتحقيق العدل. ما فعله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في سرعة البت، بخصوص كارثة سقوط الرافعة الحديدية على الحرم المكي، مؤدية لوفاة 107 اشخاص وجرح 238، هو شفاء لما في الصدور. ما
منّ الله على هذه البلاد بأن وهبها شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام الذين يتوافدون أفواجاً مليونية إلى أطهر البقاع وأشرفها على وجه البسيطة، يدفعهم الحنين والشوق والرغبة في أداء ركن دينهم الخامس، فالحج منذ أن فُرض لايزال مسؤولية كبرى، فتأمين الطرق والخدمات كانت تحدياً للقائمين على هذا البيت العتيق. واليوم يفخر ويفاخر حكامنا بحملهم لقب خادم الحرمين الشريفين ويبذلون كل ما في وسعهم من أجل أن يؤدي الحاج
حكومة نتانياهو تهدد المسجد الأقصى، وتريد أن يقتسمه المسلمون مع اليهود الأرثوذكس. أدعو مصر والأردن إلى تجميد العلاقات مع إسرائيل، وأفضل من ذلك إلغاء معاهدتَي السلام معها. كنت في الجامعة طالب تاريخ، وركزت على تاريخ الشرق الأوسط الحديث، إلا أن المادة شملت دراسة التاريخ القديم على أساس أنه «خلفية» للحاضر. أرجو من طلاب الدين أن يتحملوا قولي أن لا آثار يهودية في بلادنا، لا آثار إطلاقاً لممالك أو أنبـ
حتى لا يأتي اليمن إلينا.. ببساطة هذه هي الإجابة، من دون كثير من التحليل والتفسير والتعقيد، ذهبت دولة الإمارات وشاركت ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إلى اليمن، حتى لا تأتيها المشكلات المتراكمة في اليمن، وحتى لا تخرج وتنتشر المجموعات الإرهابية «الحوثية» منها و«الداعشية» و«القاعدية» في المنطقة، ذهبت الإمارات إلى اليمن لتحمي أمنها الوطني، هكذا ببساطة ذهب جنودنا الأبطال إلى الجبهات
دعونا نتساءل لماذا الآن فقط ظهرت مشكلة اللاجئين السوريين بطريقة ملحوظة وكأنها مدروسة على الرغم من أن الثورة السورية قد اندلعت بين نظام الأسد الديكتاتوري وشعبه في مارس من العام 2011 أي قبل أربع سنوات ونصف السنة؟! التطهير الطائفي هو ما يقوم به النظام بمساعدة من ملالي إيران و«حزب الله» اللبناني من أجل طرد أكبر عدد ممكن من المعارضة السورية أو بمعنى أصح إبقاء العلويين ومن والاهم فقط في الداخل وما دو
مرحباً عزيزي القارئ، هل سمعت آخر نكتة؟ اعذرني فلن أستطيع أن أقولها لك لأن ظروف الوطن العربي تتطلب منك اليوم أن تسمع آخر فتوى. عموماً، لن أحدثك اليوم عن وطني العربي، ولكني سأحدثك عن وطني الشخصي، لذلك قبل أن تقرأ المقال اربط حزام الأمان من أجل المرور، وحزام التقشف من أجل الحكومة، واسمح لي أن أفسر لك كيف تحول هذا الوطن إلى وقف إسلامي مُشرع الأبواب استغله الفاسدون، فإذا كان تفسيري هذا سيلاقي استحسا
في العام الماضي كانت الحكومة العراقية تدفع لإيران فواتير كبيرة بالدولار، وكان ذلك خلال الحظر على الحكومة الإيرانية من التعامل البنكي بالدولار وخلال مقاطعة مبيعاتها النفطية دوليًا. لماذا يدفع العراقيون لإيران؟ في البداية بررت حكومة نوري المالكي الصفقة بأنها ثمن مشتريات سلاح إيراني، وبعد أن ردت واشنطن بأن في ذلك مخالفة لقرارات مجلس الأمن، تراجعت واعتبرتها صفقة خدمات. وقد اتضح لاحقًا أن حكومة طهرا
فجأة استيقظت الدول الأوروبية على اللجوء السوري الذي بدأ منذ ان شن بشار الأسد حربه على شعبه ودفعت براميله الى اللجوء الى الخارج والتشرد. لبنان تحمل اكثر من مليون لاجئ. وهو عبء كبير لبلد يعاني من انقسام سياسي عميق ومن اوضاع اجتماعية واقتصادية مزرية. والأردن وتركيا تحملا ايضاً عبئاً كبيراً. لكن كل ذلك بفعل حرب ارادها الأسد وكان بالإمكان تجنبها والتجاوب الحقيقي مع مطالب الشعب بالحرية والإصلاح. بيد
كادت ذكرى 11 أيلول أن تمر من دون «تسجيل حضور» لتنظيم «القاعدة»، لولا ان احداً ما في مكان ما، تنبه للأمر وسحب من أرشيف مؤسسة «السحاب» التابعة للتنظيم شريطاً مسجلاً لزعيمه ايمن الظواهري، وبثه على الانترنت ولو متأخراً بيومين عن موعد الذكرى الـ14 للهجمات في نيويورك وواشنطن. وكان في الإمكان أخذ ما قاله زعيم «القاعدة» على محمل الجد لجهة دعوة «شباب المسلمين» الى نقل «الهجمات لعقر دار الغرب الصليبي وعل
مرشد الثورة الإيرانية الأعلى علي خامنئي عاد وكالعادة إلى المزايدة والمتاجرة بالقضية الفلسطينية بتصريحاته الأخيرة، عندما استقبل وفوداً شعبية خاطبها قائلاً إن إسرائيل إلى زوال في الـ25 عاماً المقبلة، وأنهم لن يتركوا إسرائيل في حالها حتى الزوال، وأميركا لم تسلم من تصريحاته الدعائية هذه، إذ قال إنه لا حوار بين طهران وواشنطن خارج إطار الاتفاق النووي، وهذه باعتقادي مراوغة أخرى من القيادة الإيرانية وتقسي
تركيا اليوم مسرح حرب أهلية بين الأتراك والأكراد، وأي صفة أخرى لما يجري هي هروب من الواقع. حزب العدالة والتنمية الحاكم بقيادة أحمد داود أوغلو، ومن ورائه الرئيس رجب طيب أردوغان، وحزب العمل الوطني اليميني لم يستطيعا الاتفاق على شراكة في الحكومة، إلا أنهما متحالفان في الحرب على الأكراد، وقد تعرضت مئات المكاتب السياسية والمتاجر والمصالح لحزب الشعوب الديموقراطي الكردي وأنصاره في أكثر من مئة مدينة وبل
بعد عمر من الأحلام والجري وراء التفسير والمفسرين، يجد بعضنا نفسه واقفاً حيال ظاهرة الحلم، يسأل بحيرة: ما هو الحلم، ما معناه على وجه الدقه، كيف نحلم ومتى ولماذا؟ هل للأحلام وظيفة فسيولوجية أو نفسية معينة؟ هناك أشخاص يقولون إنهم لا يحلمون مطلقا هل هذا الأمر صحيح وصحي أم لا؟ لقد قرأنا منذ سنوات بعيدة بعض النظريات حول ظاهرة الحلم، وبعضنا قرأ أكثر حول الاتجاهات النفسية التي تعاملت مع موضوع الأحلام ودلا
هم المهجّرون، لا المهاجرون إلى شواطئ أوروبا، ومدن الصقيع، هروباً من الذل، باتجاه الإذلال. المهاجرون الحقيقيون يَهربون، ويُهربون من أجل أولادهم الصغار ومستقبلهم، لا أنفسهم التي يرخصونها غالية لهم اليوم، المهم أنه بالنسبة لبكرا شو؟ ما أبشع الاستغلال، ثمن رحلة العذاب في ذلك القارب المطاطي تتعدى الثلاثين ألف دولار، ووجوه كالحة تبشر بالنُذر، وهي أغلى من الضعف عن الركوب في مقصورة الدرجة الأولى المري