1300 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
خيرالله خيرالله

ارتدَتْ زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لواشنطن دي.سي والقمة التي عقدها مع الرئيس باراك أوباما أهمّية خاصة تتجاوز العلاقات بين البلدين. هذا ليس عائدا إلى أهمية المواضيع التي كانت موضع بحث بين الزعيميْن فحسب، بل إلى قدرة المملكة العربية السعودية على التعاطي مع الدولة العظمى الوحيدة في العالم من موقع القوة العربية التي لديها وزن مؤثر على الصعيدين الإقليمي والدولي أيضا. هذا الوزن لم يعد مرتبطا بال

سعود الريس

كان الحديث الأبرز أن الولايات المتحدة الأميركية تخلت عن حلفائها في المنطقة، أما السؤال الأبرز الذي كان يطرح على الدوام، لماذا تحرج واشنطن حلفاءها بتقارب مريب مع دولة تعاديهم بسياساتها الطائفية والإرهابية، وتنتهك حقوق الإنسان، وأيديها ملطخة بدماء السوريين والعراقيين واللبنانيين، وتنتهج سياسات عدائية تجاه أميركا ذاتها وأوروبا ومن قبلهم دول المنطقة؟ ذلكم كان محور الحديث، أما أطرافه فكانت تتحدث عن

عمار علي حسن

يوجد بيننا بشر من ذوى الاحتياجات الخاصة، هم أولئك الذين يعانون إعاقات ذهنية أو نفسية أو جسدية جسيمة، وإذا شددنا الخيط إلى الآخر، فسنجد أمامنا «مجتمعات ذات احتياجات خاصة» بفعل الظلم والإقصاء والإهمال والتهميش الطويل والمزمن، سواء كان هذا متعمداً لأسباب عديدة، أو من غير قصد، لكن بفعل تخبط السياسات وغياب عدالة توزيع الاستثمارات وثمار التنمية بشكل عام. وهذه المجتمعات مُورِس ضدها الإقصاء الاجتماعى و

أيمـن الـحـمـاد

تحت عنوان "حلف ضد «داعش» أم لأجل إنقاذ الأسد؟" كتبنا قبل شهر في هذا الموضع عن نية موسكو بلورة تحالف ضد "داعش" يكون النظام السوري جزءاً منه، وهي فكرة يعني قبولها من طرف الدول الغربية أو العربية انقلاباً على الثورة السورية والدم الذي أريق في سبيلها. خلال الأيام القليلة الماضية تحدثت تقارير من واشنطن عن تعزيزات روسية عسكرية في سورية، وسؤال واشنطن لموسكو بشأن طبيعة هذه التحركات، وطلب الولايات المتح

زهير قصيباتي

نحن شعوب الخِيَم وقوارب الموت، لمَنْ نترك الشرق الأوسط «الجديد»؟ هل يعرف الجواب باراك أوباما المنشغل بحفلات البيت الأبيض، بعد اطمئنانه إلى كسر معارضة «المشاغبين» في الكونغرس الاتفاق النووي مع إيران؟ هل يدرك الجواب فلاديمير بوتين النائم على حرير الانتقام من عقوبات الغرب، الشامت بالأوروبيين القلقين من طوفان اللاجئين السوريين؟ شرق أوسط بلا عرب؟ هل يكون نهاية للحرب العالمية التي يخوضها الروس والإير

حسان حيدر

من تابع زيارة الملك سلمان الناجحة بكل المقاييس إلى واشنطن، ونموذج المفاوض الواثق الذي قدمه، والنتائج الهائلة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً التي توجت محادثاته، ومن شهد كيف نجحت الإمارات في استيعاب صدمة سقوط شهدائها على الأرض اليمنية، ومواصلة التزامها الدفاع عن الأمن الخليجي، استنتج بلا شك أن هناك دولتين «جديدتين» في الرياض وأبو ظبي، كسرتا بطريقة تعاملهما مع الوقائع من حولهما ومع العالم الأوسع، الصورة

علي الطراح

بالبدء نترحم على شهدائنا من السعودية والإمارات والبحرين، وكما قال سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي: «إننا في الإمارات تقوى عزيمتنا لتحرير اليمن ويقوى إصرارنا على دورنا في حرب التحالف العربي». وجاءت تصريحات مماثلة من مملكة البحرين والسعودية. وبعد استشهاد ما يزيد على 50 من أبنائنا في الخليج، تتضح الرؤية بأننا أمام مفترق طرق ولا مجال للتراجع، إلا بعد عودة الشرعية اليمنية. وصاحب السم

عبدالوهاب بدرخان

جمهورية بلا رئيس، حكومة بلا فاعلية، برلمان بلا جلسات، نفايات تجتاح الشوارع وتكاد تقفل المدارس، وحتى الطبيعة نفثت عواصفها الرملية لتنذر الجميع - كلّهم يعني كلّهم!.. اذا لم يستطع الحوار المرتقب اليوم تحريك هذا الواقع فإنه سيؤكّد المؤكّد: لم يعد أحدٌ معنياً بوجود دولة، بل هذه "الدولة"، لكن هناك مستفيدين من هذه العدمية المتمادية وسيكونون جالسين الى طاولة الحوار. ولا داعي للتعمية والتمويه، فهم مَن عطّل

سمير عطا الله

انتبه جنابك إلى هذه الظاهرة العربية التي لا شبيه لها في أي مكان على الكوكب: نحن من أكثر الشعوب استخدامًا لكلمة «سياسة»، لكنْ عالم بلا سياسيين. قبل 23 يوليو (تموز) كانت مصر مليئة «بالسياسيين»، يعبّرون تقريبًا عن سياسة وطنية واحدة. 23 يوليو ألغتهم جميعًا وحوّلت كل مصر إلى حزب واحد: لا نحاس ولا زغلول ولا مكرم عبيد ولا أحمد ماهر ولا عبد الخالق حسونة ولا أحد. فعندما تقول السياسة الخارجية، تعني رجلاً يو

هيفاء صفوق

كلنا -نحن البشر- عابرون، نتحلى بكل ما هو جميل وقبيح، تعترينا السلبية حيناً والإيجابية حيناً آخر، ندعي القوة ونحاول المثابرة بكل ما نعرف من تجارب الحياة والمواقف، والعلم والمعرفة والاطلاع والقراءة، ندعي أننا فهمنا الحياة جيداً، فخولنا أنفسنا أحياناً بمساعدة المتعبين والموجعين، نعطي النصائح بأن يتحلوا بالصبر والعزيمة مهما تكن الظروف والمآسي والمواقف، وكأنه سهل أو سريع الحدوث، هكذا علمتنا الحياة كما

د. أحمد الجميعة

نجح خادم الحرمين الشريفين في زيارته إلى واشنطن من استثمار عمق العلاقة الوثيقة والمميزة بين البلدين الصديقين - وهي كذلك ولا تزال منذ عقود-؛ في بناء استراتيجية جديدة للقرن الواحد والعشرين تعتمد في رؤيتها على الندية في بناء المواقف والتوجهات السياسية، واستقلالية اتخاذ القرار، وتبادل المصالح على أساس الاستثمار وليس الاستهلاك، والخروج من تقليدية التعبير الدبلوماسي إلى المكاشفة والوضوح من دون مساومة أو

خالد بن حمد المالك

أمضينا يومين نتابع من واشنطن زيارة الملك سلمان للولايات المتحدة الأمريكية في جوانبها الرسمية وغير الرسمية، نرصد نتائجها على مستوى العلاقات الثنائية، ونحاول أن نتعرف على ما كان مثار اهتمامٍ من الملك والرئيس في القضايا الدولية، وتحديداً ما يمس منطقتنا التي تتقاذفها المؤامرات، ولا تخلو بقعة فيها من حريق هنا وقتل هناك، وإرهاب في كل مكان. *** كانت الغيوم والشكوك وتمنيات البعض تتحدث عن فشل مسبق للزيار

عبدالرحمن الراشد

منذ أكثر من عامين كنا نعلم عن دور النشاط العسكري الروسي في منع انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، تحت اسم وخبراء ومستشارين وشحنات أسلحة لم تنقطع. التدخل الروسي حينها تزامن مع شبه غزو إيراني لسوريا لا سابقة له، حيث تولى جنرالاتها وقوات من حرسها الثوري معظم المهام القتالية على الأرض، مع جيش من ميليشيات مستوردة من حزب الله اللبناني، وأخرى أفغانية وعراقية. إرسال القوات الإيرانية كان للتعويض عن هروب أكثر

رندة تقي الدين

يزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند قبل الجمعية العمومية في الأمم المتحدة في أحلك الظروف للسلطة الفلسطينية التي تمر في وضع نهاية عهد رئيسها. فنظام الرئيس عباس أصبح على وشك الانهيار إضافة إلى سياسة إسرائيلية مستمرة في بناء المستوطنات من دون مساءلة من أحد مع حوالى نصف مليون إسرائيلي يعيشون في الأراضي الفلسطينية و٦٠ في المئة من أراضي الضفة تحت سيطرة إسرائيل. من الصعب تصور

خيرالله خيرالله

لم يكن الكويتيون يتوقعون أن يستفيقوا يوما ليجدوا بين بيوتهم ترسانة أسلحة ضخمة قادمة من إيران ومخزنة لدى مواطنين أقروا بانتمائهم إلى “حزب الله” وعلاقاتهم بأجهزة إيرانية وأنهم تلقوا تدريبات عسكرية في لبنان، وأنهم يؤسسون لفرعيْن سياسي وعسكري في الكويت، في انتظار التعليمات سواء من إيران أو من قيادة الحزب. التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في الكويت شملت 25 متهما وهم مرشحون للزيادة. خلصت التحقيقا

محمد الساعد

يبدو أن السعودية باتت مقتنعة تماماً بأن «القوة الناعمة» هي واحدة من أهم أدواتها لنشر ثقافتها والدفاع عن مواقفها، وتحديد مساراتها السياسية، وأنها السلاح الأهم الذي يسبق أي معارك دبلوماسية. وهذا ما حصل بدءاً من صباح الخميس – اليوم السابق لزيارة الملك سلمان التاريخية لواشنطن - إذ تقدم الزيارة مئات من السعوديين الذين أتوا من تخصصات وتوجهات مختلفة.. فما الذي حدث؟ لقد قاد الملك سلمان «جيشاً» من أبرز

محمد المزيني

ثمة دول صغيرة لها سحرها الخاص، وتكمن قوتها بضعفها كالقش الذي يواري تحته حفرة عميقة أو الخطاف المعلق بآخر صنارة صيد قد تعلق به حتى الحيتان الكبيرة. الكويت من هذا الصنف من الدول. ستظل محط أطماع الدول التي استشعرت قوتها متأخرة، وترى أن الدول المجاورة هي الأضحية المستحقة على محرقة الآلهة الجدد. هنا اختبار عصيب تحاول هذه الدول أن تحرر إجاباتها عن أسئلتها الوجودية المتضخمة على ورقة الدول الصغيرة؛ إمعان

عائشة سلطان

مهاجرون أم لاجئون؟ هكذا حولت بعض الصحف وأجهزة التلفزة الأوروبية مأساة السوريين والعراقيين والأكراد والأفارقة الناجون من مهالك وكوارث «القبر» المتوسط، بينما القضية أكبر وأخطر من ذلك بكثير، إنها مأساة ملايين من الأسر وآلاف الأسر الفارة من ويلات حروب المنطقة العربية والتي وجدت نفسها موضوعا ساخنا لنقاشات حادة في الصحف والبرلمانات ولقاءات كبار المسؤولين الأوروبيين للبت في مصيرهم بينما هم قد خرجوا للتو

عقل العقل

زيارة الملك سلمان إلى واشنطن، والتي كانت باعتقادي حدثاً استثنائياً من زعيم لدولة استثنائية في العالم، حظيت بأهمية وبآمال كبرى، لما يمثله الملك سلمان كقائد محنك مطلع لتاريخية وأهمية العلاقة السعودية الأميركية، ليس فقط للدولتين، بل للعالم أجمع، كما أكد على ذلك الملك سلمان في كلمته المشتركة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام وسائل الإعلام في البيت الأبيض. لقد ركز الملك سلمان في كلمته على قضايا عدة

سارة مطر

دوماً تخلف الحروب أحزاناً كئيبة متشابكة، مُرة، تفسد العقل والروح، ولا يمكن لها أن تترك فرحاً أو نوراً يتسرب خلسة أمام أعيننا، الحروب وحدها من تترك ندوباً لا يمكن أن تُمحى إلا إذا اتجهنا نحو الموت بشهية كبيرة، فلا يزال على سبيل المثال التاريخ والإعلام يعيد إلينا صوراً عديدة لمعنى الموت حينما يملأ المكان والشعور، تماماً مثلما حدث لمدينة هيروشيما، حينما قامت الولايات المتحدة بشن حرب نووية على الإمبرا

الأكثر قراءة