1360 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
تركي العازمي

نقلت بعض وكالات الأخبار قبل أيام معلومة صادرة عن هيئة السياحة البريطانية جاء فيها «أن السياح الكويتيين الأكثر إنفاقا (أعلى المتسوقين) بمتوسط إنفاق أعلى 12 مرة من السياح الفرنسيين... والمسافرون من أميركا والاتحاد الأوروبي يشكلون 3 أرباع الزوار». من الوهلة الأولى٬ بدا الخبر عادياً بالنسبة لي لأن «ربعنا» يعشقون لندن وهي الوجهة الأولى لأكثر السياح الكويتيين... لكنني وجدت الخبر فرصة لكتابة مقال اليو

عبدالعزيز الفضلي

هناك فكران أم مجموعتان أو تياران سمّهما ما شئت، وجدت أنهما من أكثر الناس عداوة لحرية الشعوب، وهم «الليبراليون، وفرقة الجاميّة». فتاريخ الليبراليين وخاصة في السنوات الأخيرة مليء بالسواد - أتكلم عن الأغلب وليس الكل - وخير شاهد على ذلك مواقفهم من حركات التحرر والثورات العربية الأخيرة. ففي تونس وبعد سقوط «بن علي» حاولوا جاهدين إفشال هذه الثورة التي أسقطت النظام السابق، والسبب هو حصول التيار الإس

جهاد الخازن

الوجه الآخر للإرهاب الإسرائيلي أميركي، أو مصنوع في الولايات المتحدة، وهناك كل يوم خبر. منذ أكثر من سنة وأنا أتابع محاكمة البنك العربي في نيويورك بتهمة أن أصحاب حسابات فيه إرهابيون أو يؤيدون الإرهاب. البنك العربي من أقدم المصارف العربية وسمعته طيبة لا يشوبها شائب. غير أن الادعاء يقول أن على البنك أن يعرف تفاصيل حياة كل عميل من أصل مئات ألوف أصحاب الحسابات في البنك. هنا أتذكر المدعي العام اليهودي

حسام عيتاني

بعد تردد دام أياماً، كشف الإعلام الموالي لـ»حزب الله» عن رفضه الصريح للتحركات الشبابية المطالبة بحل أزمة النفايات. وفي بلد اعتاد فيه الفرقاء السياسيون تبني المواقف المتناقضة ولو على سبيل المزايدة والنكاية، اتخذ أنصار «14 آذار» الموقف السلبي ذاته. ومن غرائب قول الفريق المسمّى «استقلالياً» ان «حزب الله» يريد توظيف الحراك لمصلحته. كيف؟ بفرضه المزيد من السيطرة على الدولة ومؤسساتها. ثمة مشكلتان في

زاهي وهبي

في العنوان، كلمتان تختصران حال لبنان واللبنانيين نتيجة عجز الطبقة السياسية الحاكمة وفسادها وإفسادها. بات القاصي والداني على دراية بما يعاني منه اللبنانيون بفعل جشع لصوص السلطة وفجورهم وتماديهم، وانسداد أفق الحلول السياسية كمحصلة طبيعية للكمائن الطائفية المقيتة والمُتبادَلة، وارتباط المأزق اللبناني بالأزمات الإقليمية والدولية. سيقول قائل أن المشكلة ليست وليدة الساعة وأنها تراكمت على مرّ السنوات، وت

علي أبو الريش

دأبت الإمارات على شق طرق الحرير باتجاه العالم، وفتح آفاق رحبة بعلاقاتها السياسية والتجارية والثقافية ودائماً ما تستدعي الإمارات في هذا التوجه، ذاكرة التاريخ، ويستدرج بقوة ذلك الكامن في ثنايا الوجدان الشعبي والرسمي وهو الحب، ولا أفق غير أفق الحب الذي تسمعه عنده أشجار الأحلام الواسعة، ولا دفق يدفع بالتي هي أحسن غير الصدق والشفافية في العلاقات مع الآخر.. لذلك نجد أن قيادتنا تعمل جاهدة على فتح الصفحات

عائشة سلطان

المصابون بداء الحنين ليسوا مرضى، لكنهم أوفياء جداً لذاكرتهم بكل تفاصيلها، وهم أصحاب ذاكرة سينمائية، ذاكرتهم ليست ككاميرات زمان بالأبيض والأسود، ذاكرتهم ملونة وذات ضجيج على الدوام، الصور فيها متحركة، الشخوص جميلون والألوان تحتفظ بطزاجتها كزهور عباد الشمس في رسومات فان غوخ، هم لا ينسون لون ثيابهم التي لبسوها في أعياد طفولتهم، ولا ألوان ثياب أمهاتهم، والبنات الصغيرات اللواتي لعبن معهم، إنهم يحتفظون ب

السيد ياسين

لابد لي أن أبدأ مقالي بنقد ذاتي لأنني ظننت وهما أنني صغت –من واقع تأملاتي في تاريخ مصر المعاصر -«مفهوم الدولة التنموية». وذلك بناءً على دراسة تجربة ثورة 23 يوليو 1952 بقيادة «جمال عبد الناصر» والتي اعتبرتها هي التي أسست نموذج «الدولة التنموية» بمعنى أن الدولة هي التي تحدد الرؤية الاستراتيجية للتنمية، ليس ذلك فقط، ولكنها هي -عن طريق مشروعات صناعية متعددة- التي تقود التنمية -بالإضافة إلى الإصلاح الز

عبد العزيز المحمد الذكير

أعلم لماذا تحتاج الأسرة السعودية إلى خادمة أو أكثر في إقامتها لكنني لم أفهم، وإن فهمتُ فلا أستسيغ، اصطحاب تلك الأنفس عند السفر إلى الخارج في إجازة. عند الاصطحاب هذا ستحتاج الخادمات إلى تذاكر سفر وإعاشة أيضا تيسّر هروبها والتجاءها إلى بلد الإجازة تلك. وحدث أن قامت خادمات برفع شكاية على ربة عملها، فما كان من سلطات البلد إلا أن استدعت الأخيرة إلى سماع أقوالها داخل أروقة التحقيق ثم المحكمة. هل من م

أيمن الحماد

الرقم الذي أُفصح عنه أمس الأول في منتدى سيدات الأعمال والذي كشف عن حجم الودائع النسائية التي وصلت إلى 60 مليار ريال و130 ألف سجل تجاري تم استخراجهن بأسماء سيدات، يحمل الكثير من الدروس التي يمكن أن نتعلم منها. حجم البطالة بين النساء في المملكة يصل إلى 32%، نكاد نجزم بأن هذه النسبة تخفي وراءها قدرات هائلة بإمكانها إحداث نقلة نوعية على مستوى الاقتصاد الوطني إن نحن أجدنا توظيفها وتوجيهها ووضعها على

جهاد الخازن

أشهر لاءات في التاريخ الحديث هي: لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض التي طلعت بها قمة الخرطوم بعد حرب 1967. هي لاءات أؤيدها اليوم وحتى تقوم الساعة، أو دولة فلسطينية مستقلة قبلها. أمل دنقل قال: لا تصالح ولو منحوك الذهب/ أترى حين أفقأ عينيك/ ثم أثبت جوهرتين مكانهما/ هل ترى؟/ هي أشياء لا تُشترى. قبل أمل دنقل قال الشاعر القديم: لا تنهَ عن خلق وتأتي مثله/ عار عليك إذا فعلت عظيم. وسمعنا: لا تقل قد ذهبت أيامه

داود الشريان

استقبل الأدباء والمثقفون المصريون بفرح بالغ خبر العثور على الجزء الثاني من أحلام نجيب محفوظ، التي دوّنها خلال عشر سنوات سبقت غيابه عام 2006، وستشكل الجزء الثاني من «أحلام فترة النقاهة» التي نُشرت قبل رحيله. الحاج صبري سكرتير نجيب محفوظ، الذي كان يدوّن الأحلام بيده، قال لجريدة «الشروق» المصرية، «إن الأستاذ نجيب محفوظ كان ينشغل بالحلم ويبدأ في تجهيزه، ثم يحفظه، وتجيء في المرحلة الأخيرة مرحلة الإملا

حسان حيدر

في ظن روسيا واعتقاد الأمم المتحدة أن الحراك الديبلوماسي المتقطع الذي ترعيانه والاجتماعات والمشاورات التي تنظمانها في هذه العاصمة أو تلك، مع أطراف في المعارضة السورية، ومع ممثلين هامشيين لنظام الأسد، يمكن أن تؤدي جميعها إلى تسوية للحرب الأهلية في البلد المدمر، تشبه النهايات السعيدة للأفلام الهندية أو المسلسلات التركية. لكن الوسطاء الدوليين المعنيين بسورية، وفي مقدمهم دي ميستورا الذي وضع صيغة «أكاد

عبدالوهاب بدرخان

عبّر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أخيراً عن اندهاش وانزعاج من تصريح لرئيس هيئة الأركان الأميركي الجنرال أوديرنو، قبيل تقاعده، قال فيه أن تقسيم العراق «يمكن أن يحدث»، بل إنه «قد يكون الحل الوحيد». كانت تلك خلاصة انتهى إليها عسكري قيادي أمضى أعواماً عدة في العراق، وبمعزل عن دوافعه ونياته فالمؤكد أنه تعامل مع جميع مكونات المجتمع وتحادث معها بصراحة لا تميز العلاقات في ما بينها. لكن رد مكتب العباد

رندة تقي الدين

ما يجري حالياً في دول الشرق الأوسط مأساة تنبئ بمستقبل أسود للأجيال الشابة فيه. وهو أيضاً خطر كبير على الغرب الذي يواجه اليوم مأساة إنسانية واجتماعية من جراء هجرة أو لجوء أشخاص معظمهم من دول تشهد حروباً وفوضى كارثية. وأوروبا لا تعرف كيف تواجه المشكلة. فسوء الأحوال المعيشية يسود في معظم دول الشرق الأوسط. إن نظرنا إلى لبنان في الأيام الأخيرة، رأينا في التظاهرات الشعبية غضباً ومطالبة محقة من الشعب

وليد الأحمد

يقولون كيف يمكننا أن نوقف تمدد إيران في المنطقة ونوقف زحفها قبل التمكن من اختراق مجتمعاتنا الخليجية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً لاسيما وأن تاريخها في احتلال الجزر الإماراتية «طنب الكبرى» و«الصغرى» و«أبو موسى»، (مشرف) ودورها في دعم المعارضة البحرينية للانقلاب على الحكم (مشرف) واختراقها المجتمع السياسي العراقي واليمني والسوري بحنكة (مشرف)، وأخيرا التطاول على حقل الدرة البحري بثقة واقتدار وبمهارة ا

خير الله خير الله

مع مرور الأيّام، يتبين أن القرار العربي القاضي بالتدخل في اليمن، كان منعطفاً على الصعيد الإقليمي. فاجأ هذا القرار الذي تمثّل في «عاصفة الحزم» إيران التي كانت تعتقد أنّ الحوثيين، أي «أنصار الله» سيكونون قادرين على بسط نفوذهم على كلّ اليمن وسيحوّلون البلد إلى قاعدة تستطيع منها طهران تهديد الأمن الخليجي من جهة والسيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي من جهة أخرى. لعلّ أكثر ما فاجأ الإيرانيين قدرة

محمد ناصر العطوان

بما أنني شربت من نيلها، ومشيت في حواريها، واستنشقت دخان سياراتها، وشربت (المعسل) في مقاهيها، وأكلت خبزها (أبو شيلن)، و(أبو جنيه) فأستطيع بكامل قواي العقلية أو الذي تبقى منها على الأقل أن أحدثك عنها وعن أوضاعها بحكم أنها وطن ثانٍ لي، بل إنها وطن ثانٍ للأمة العربية جميعهاً. عمن أتحدث؟... عن أم الدنيا. وكما يقول المثل «اللي ملوش خير في أمه ملوش خير في حد»، ومن هذا المنطلق أردت أن أوضح لأبناء وطني

عبدالعزيز الفضلي

إن شئت أن تقول شاحنة الموت أو قوارب الموت أو رحلة الموت أو هجرة الموت، فقد تعددت الأسباب والنتيجة واحدة هي الموت. 71 جثة يتم اكتشافها داخل شاحنة لنقل البضائع متوقفة على أحد جوانب الطرق الرئيسية في النمسا، وتتضح المأساة عندما تعلم أن الجثث تعود للاجئين سوريين ومن بينهم أطفال ونساء. وتشير التحقيقات الأولية إلى أنهم ماتوا اختناقاً داخل تلك الشاحنة، وبأنه كانت هناك محاولات عدة منهم للخروج لكنها

محمد اليامي

يقول جبران خليل جبران: «إذا كنت لا ترى غير ما يكشف عنه الضوء، ولا تسمع غير ما يعلن عنه الصوت، فأنت في الحق لا تبصر ولا تسمع». يجــول في خاطر الشركات العالمية اليوم، وبعض الحكومات، ونفر غير قليل من رجال الأعمال حول العالم، حلم الحصول على جزء من كعكة إعادة الإعمار في... أين؟ العراق؟ سورية؟ ليبيا؟ اليمن؟ ربما يفكرون في بناء الشوارع والأبراج والمطارات والجسور وغيرها، لكن من سيعيد بناء الإنسان هناك؟

الأكثر قراءة