140
العرب - كانت القمّة الخليجية ـ المغربية التي انعقدت في الرياض بحضور الملك محمّد السادس وقادة دول مجلس التعاون الردّ العربي على كلّ المحاولات التي يبذلها أطراف معروفون يريدون النيل من وحدة الأراضي المغربية من جهة والأمن الخليجي من جهة أخرى. الأرض المغربية التي تشمل الصحراء جزء لا يتجزّأ من الأمن العربي. هذا ما أكدته وتؤكده دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سل
الحياة - جدد تشميع السلطات الأردنية مقر «الإخوان المسلمين» في عمان أتراح الحركة الإسلامية، وذكرهم بنكستهم الكبرى في مصر حين عجز «الإخوان» عن الاحتفاظ بالحكم بعدما وصلوا إليه إثر صبر ونضال عقود، بل الأسوأ أنهم خرجوا من الحكم وعادوا إلى المعتقل. الجيد هذه المرة، وخلافاً لما حصل بعد النكسة المصرية، أن الحدث الأردني فتح باباً للنقد الذاتي والدعوة لمحاسبة القيادات ه
الحياة - أريد أن أطمئن كل الذين يتوقعون سقوط النظام في مصر أو المملكة العربية السعودية إلى أن النظامَيْن ثابتان، وأراهما «قاعدين على قلب» دعاة الخراب، إن في صحف عربية أو في صحف أميركية. في لندن جريدتان تملكهما قطر، وأنا هنا لا أتحدث عن قادة قطر، وإنما عن جريدتين لا تكادان تخلوان يوماً من خبر مخيف عن مصر أو السعودية، وتمضي أيام وينسى الناس الأخبار القديمة وتعود الجريدتان بمثلها.&
الحياة - منذ هجمات 11 أيلول (سبتمبر) الشهيرة، أصبحت السعودية بالنسبة إلى الإعلام الغربي موضوعاً للنقد، الصالح منه والطالح، وموضوعاً للتحامل والتشويه أيضاً. من الطبيعي أن يكون الإعلام الأميركي هو من يحمل شعلة هذا التيار. تأمل مثلاً حقيقة أن 15 من منفذي تلك الهجمات كانوا سعوديين والاستنتاجَ الذي تخرج به غالبية الكتابات الغربية بناء على هذه الحقيقة، حين تستخدمها أحياناً بشكل مباشر وأحياناً أخرى بشكل
الحياة - تصريحات وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر التي طالب فيها دول الخليج العربية بمزيد من الانخراط السياسي والاقتصادي في العراق، سبقها تصريح لمسؤول أميركي لم يذكر اسمه، طالب فيه دول الخليج العربية بالانخراط «لكبح النفوذ الإيراني». وتبدو هذه التصريحات مضحكة للوهلة الأولى، لكنها عند التأمل يمكن إدراك خطورتها. السياسة الأميركية منذ احتلال جيشها مع القوات البريطانية للعراق
الحياة - ليس مهماً بالنسبة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ولا طبعاً بالنسبة إلى رئيس وفد النظام السوري إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري أن ينسحب وفد الهيئة العليا للمفاوضات أو أن يبقى. هناك دائماً معارضون جاهزون في مصانع النظام، للحلول مكان هؤلاء. لافروف يرى أن انسحاب وفد الهيئة هو «خسارة» لها وحدها وليس لأي طرف آخر. أما الجعفري فيقول إن انسحاب الهيئة «ليس مشكلة كبيرة لنا&raq
الرياض - عاشت الرياض يومين من الزخم السياسي المكثف تمخض عنها أربع قمم سياسية، حولت تلك اللقاءات اهتمام الإعلام الدولي إلى العاصمة السعودية، وأبرزت في ذات الوقت قدرة الرياض كقوة جذب ومركز لصناعة القرار الإقليمي والدولي. خرجت بالأمس القمة الخليجية – الأميركية بعد أن نالت نصيباً وافراً من التحليل والمتابعة من قبل المراقبين الذين ينظرون إلى هذه القمة باعتبارها مرحلة جديدة تؤرخ لعلاقات
العرب - قرر بحدي قريو التحوّل من الزراعة وبيع الحبوب والكهرباء للناس من طاحونته القديمة، إلى رئيس لأول دولة دينية في المشرق، حين ظن أن بوسعه أن يعقد مع الفرنسيين اتفاقا يؤسس بموجبه جيبا مسيحيا بين سوريا والعراق وتركيا قبل تأسيس لبنان على البحر، فأنشأ محكمة مستقلة ومركزا للدرك. وكان ضابط آشوري هارب من العراق بعد فشل ثورة الآشوريين فيه، هو من أقنع قريو بتلك الفكرة عن ضرورة قيام دولة كاثوليكية أرثوذو
العرب - سعى تنظيم الدولة الإسلامية منذ إعلان تأسيسه في المناطق الممتدة بين سوريا والعراق إلى امتلاك مقومات دولة حقيقية من النواحي العسكرية والجغرافية والسكانية والمالية، فقد مكّن التفوق العسكري التنظيم من فرض سيطرته على مدن كبرى كالموصل والرقة والرمادي، ومن استقطاب العديد من السكان لهذه الدولة، ومدّ تفرعاته الإقليمية والدولية من سيناء وليبيا واليمن وصولا إلى نيجيريا والقوقاز، واتخذ مجموعة من الإجر
العرب - المشهد في تونس يكاد يتحوّل إلى طلسم ملتبس للمهتمين به من التونسيين وغيرهم. والالتباس متعدّد وفيه ما هو جوهري رئيسي وما هو ثانوي تابع. ويظل الالتباس الأم المولد لبقية المشكلات هو ذاك المتأتي من العلاقة بين السلطة والدولة، إذ كل سلطة تتشكل في تونس تسطو على الدولة بشكل فاضح وتتكلم باسمها وتحتكرها، حتى وإن كانت مؤقتة وعابرة بسرعة مثل حكومتي محمد الغنوشي وحكومة الباجي قائد السبسي سنة 2011 أو حك
الحياة - زار الرئيس فرنسوا هولاند لبنان ومصر والأردن في جولة شرق أوسطية دامت أقلّ من أسبوع. كشفت هذه الجولة حدود الدور الأوروبي على الصعيد العالمي. كشفت الجولة أن دولة مثل فرنسا تتمتع بعضوية دائمة في مجلس الأمن لم تعد قادرة سوى على العمل من أجل حماية مصالحها المباشرة. لم يعد في الإمكان الحديث عن دور أوروبي ولا عن تعاون وتنسيق أوروبي- أميركي، كما في الماضي القريب. مفهوم لماذا زار هولان
الحياة - الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يقوم بعمل جيد إلا ويُتبعه بعمل خاطئ. توثيق العلاقات مع المملكة العربية السعودية إنجاز كبير، ومثله استضافة قمة التضامن الإسلامي في إسطنبول وحلف إسلامي ضد الإرهاب، لكن «الحلو ما يكملش». الرئيس أردوغان يتعرض لحملات شبه يومية في الميديا الغربية تتهمه بقمع الحريات، والاعتداء على حرية الصحافة، وسوء معاملة الأكراد. إلا أن الانتقاد يزيده عناداً، و
الحياة - عندما يطلب النائب إبراهيم كنعان رفع السرية عن محاضر لجنة المال في مجلس النواب اللبناني ووضعها «في متناول الرأي العام، وبالتالي القضاء»، فكأنه على سراب يراهن. الأرجح أن النائب عن «التيار الوطني الحر» يعرف لاواقعية ما يدعو إليه، ليس كإجراء إداري في مجلس النواب ولكن البحث عن رد فعل مساند لموقفه في أوساط الرأي العام والقضاء. ذلك أن كشف الفساد والهدر الذي ستدل عليه
الحياة - العنوان الرئيسي للقمة الأميركية – الخليجية في الرياض وضعه وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في أعقاب اجتماعه بوزراء الدفاع الخليجيين، عندما قال أن «الاتفاق النووي مع إيران لا يفرض أي قيود على الولايات المتحدة، فما نقوم به في وزارة الدفاع لم يتغير بما في ذلك عملية التخطيط والشراكة للجيش الأميركي في مواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار، خصوصاً لدى حلفائنا في الخليج»،
الحياة - إذا صح أن الاتفاق الأميركي الروسي، المدعوم دولياً، على ترجيح مسارات الحلول السياسية للحروب الدائرة في المنطقة، هو من أجل التفرغ لقتال «داعش» في العراق وسورية واليمن وليبيا ومصر وغيرها من دول المغرب العربي ومشرقه، فما الذي يجعل كل هذه المسارات يتعثر، على رغم الحديث عن صلابة التوافق بين موسكو وواشنطن على ترجيح هذا التوجه؟ لا يمكن فهم مشهد العرقلة الذي أصاب مسار
الرياض - تأتي القمة الخليجية - الأميركية استكمالاً لما انتهت إليه قمة كامب ديفيد يونيو الماضي، يومها كان الرئيس الأميركي عازماً على إمضاء الاتفاق النووي مع إيران، وهذا ما حدث في يوليو 2015، والعودة إلى بيان كامب ديفيد ضرورية من أجل فهم مغزى الاجتماع الذي يعقد اليوم في الرياض، فالجانبان الخليجي والأميركي اتفقا على تأسيس شراكة استراتيجية جديدة بينهما، الهدف منها "تحسين" التعاون الدفاعي وال
العرب - خلفيات البيئة الإقليمية الدولية تتضمن تحليلات ترى أن الإدارة الأميركية ذاهبةٌ إلى استعادة نفوذها في العراق مقابل التنازل عنه في سوريا لصالح إيران وروسيا. وفي الشقّ الثاني من المعادلة ما أُعلن صراحة على لسان السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام (أكتوبر الماضي) في معرض استجوابه (في جلسة استماع داخل الكونغرس حول استراتيجية الحكومة الأميركية في سوريا) لوزير الدفاع الأميركي آشتون كارت
العرب - تاريخيا لم “يتعثمن” العراق ولم “يتبرطن” في الاحتلالين العثماني والبريطاني في القرن الماضي، مثلما لا يمكن أن “يتأمرك” في الاحتلال الأميركي الأخير بالرغم من وجود أذرع أميركية في الحكومة والبرلمان واضحة المعالم، ولم تترك كل الاحتلالات شيئا يذكر من ثقافاتها وأنساقها الفكرية على مدار التاريخ كما نقرأ سابقا ونعيش الآن، ولا نعتقد أن هذا يحدث لا لغة ولا ثقافة
العرب - هل هي غيرة وطنية صعدت فجأة في رؤوس نواب تحولوا بين ليلة وضحاها من أصحاب ملفات فساد ضخمة، إلى دعاة إصلاح وتغيير أم أنها إفك ونفاق درج عليهما أعضاء برلمان المنطقة الخضراء؟المسألة لا تحتاج إلى الكثير من العناء في تفسير حالة اعتصام عدد من النواب أكثرهم من حزب الدعوة والتيار الصدري وأقلهم من سنة نوري المالكي ورَبع إياد علاوي، فالمشكلة تتمحور في كيفية الخروج من المأزق الذي ضرب البيت الشيعي المهي
العرب - ماذا يعني أن يعترض الرئيس الأميركي على مشروع قانون يجيز مقاضاة الرياض على أحداث 11 سبتمبر وأنه على استعداد لاستخدام “الفيتو” ضد ذلك القرار إن صدر؟ لا شيء سوى أن الرئيس الأميركي يمهد لزيارته الرابعة إلى الرياض. هذا المشروع الذي يتحدث عنه قد مر على أسماعنا قبل عدة سنوات وطلبت المملكة حينها من السلطات الأميركية إطلاعها على تلك الأوراق لتتمكن من اتخاذ اللازم حولها إن ثبتت صحتها، إل