1420 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
عبد الرحمن الراشد

خُصص ثلث المراكز الانتخابية البلدية في أنحاء السعودية للنساء في أول تجربة لهن كمرشحات. خطوة مثيرة للجدل، وحتى أن المؤمنين بأهميتها كانوا يشكون في إمكانية تنفيذها، لكن الملك سلمان أعطى دعمه لها، وبدأت الدوائر الانتخابية في تسجيل النساء كمنافسات للرجال في الترشح وكناخبات. لا شك أنه قرار تاريخي في وقت صعب. ودخول المرأة في الانتخابات المحلية قد لا يكون فعالا إلى ثلاث دورات مقبلة، بعد اثني عشر عاما، و

أيمـن الـحـمـاد

دخل لبنان اليوم نفقاً خطيراً إذ تفاقم وضع شارعه على وقع قضية النفايات التي أصبحت دلالة على عجز اللبنانيين وسياسييه عن تسيير أبسط متطلبات بلادهم فضلاً على حلحلة عقده بدءاً من اختيار رئيس للبلاد وصولاً إلى ترتيب البيت السياسي اللبناني. يذهب لبنان اليوم باتجاه تدهور أوضاعه على عدة مستويات، فلم يكن ينقص اللبناني اليوم إلا منعه من أن يجلس في بيته؛ بسبب الروائح التي طردت سكان بيروت من منازلهم، فهجروه

خيرالله خيرالله

هناك خلط كلّي للأوراق في اليمن، خصوصا مع اقتراب موعد معركة صنعاء. ما لا بدّ من أخذه في الاعتبار أن تعز، وهي أكبر المدن اليمنية وعاصمة الوسط الشافعي، في طريق العودة إلى الشرعية، في وقت بدأت حملة عسكرية تستهدف استعادة ميناء الحديدة على البحر الأحمر. تترافق هذه التطورات مع صمود مأرب وتحرير محافظة شبوة في ظروف ما زالت غامضة... وبعد تحرير عدن والمحافظات القريبة منها من الحوثيين. في الطريق إلى صنعاء،

فهيد البصيري

أبشركم أنه لا خطر على بورصة الكويت ولا حتى على الدول الخليجية من انهيار سوق الأوراق المالية الصينية، إنما الخطر علينا سيكون منا وفينا، أي «سُمنا في مكبتنا»، وحتما فإن الصين دولة مؤثرة على الاقتصاد العالمي، ولكن تأثيرها سيكون بإذن الله محدوداً، والسبب أن الصين في النهاية ستمنع انهيار أسواقها المالية بقوة السلاح، ومع أن الصين تعد ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعد الكويت!، إلا أن أسواقها المالية تحت سيطرة ا

حسين الراوي

في الأسبوع الفائت تلقيت دعوة كريمة كصحافي دولي من الرئيس العام لمحطة (نينغشيا) للإذاعة والتلفزيون، السيد (عبد الرحمن يو شوي)، لحضور مؤتمر صحافي في العاصمة الصينية «بكين» للترويج والتعريف بمعرض الصين والدول العربية، الذي سيعقد خلال الأيام المقبلة بمقاطعة (نينغشيا) الصينية، فقبلت تلك الدعوة الكريمة وقررت أن أُلبيها بالحُب والمودة كما بُعثت بالحُب والمودة، فرتبت أموري وحزمت أمتعتي وأقلعت جوّاً باتجاه

حسام عيتاني

عاين اللبنانيون مرة جديدة في أزمة النفايات المتفاقمة، الارتباط الوثيق بين السياسة وبين الشأن الحياتي والادارة العامة. حصر منظمو التحرك المطالب بحل الازمة، مجموعة «طلعت ريحتكم»، دعوتهم بحل من ضمن آليات العمل الحكومي ومؤسسات الدولة. عندما فاجأهم رد القوى الامنية القاسي في ليلة تظاهرتهم الكبيرة الاولى (السبت 22/8) افلت منهم شعار «الشعب يريد اسقاط النظام» كمن تفلت منه شتيمة مقذعة في لحظة غضب. تراجع

راغدة درغام

القاسم المشترك بين ما تريده روسيا من الدول العربية التي يزورها قادتها على أعلى المستويات وبين ما تريده هذه الدول من موسكو هو أولاً، الرغبة في تطوير علاقات عربية – روسية تقفز على حواجز العلاقة الروسية – الإيرانية التي أثارت الشكوك العربية، وثانياً، الاستعداد لملء الفراغ الذي خلّفته سياسات الرئيس باراك أوباما في الساحة الخليجية ومع مصر، والتي أثارت الفتور في العلاقة العربية – الأميركية. هذا لا يعني

جهاد الخازن

الجريدتان «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» من أفضل صحف العالم كله. أخبارهما صادقة والآراء فيهما متنوعة، لكن «يا خسارة، الحلو ما يكملش»، كما يقول المصريون، ففي كل من الجريدتين صفحة رأي، بعض كتـّابها من أحقر الليكوديين أعداء العرب والمسلمين. في يومين متتاليين، قرأت افتتاحيتين في الجريدتين عن قوانين الأمن الجديدة في مصر، لا تكشفان شيئاً سوى تحامل كتابهما وتطرفهم وحقارتهم. في «واشنطن بوست» كان ال

عائشة سلطان

صور أو مشاهدات كثيرة تعبر أمامك في الشارع، في محطة القطارات، في السوق، في محلات الأنفاق، وفي فضاء المقاهي الكثيرة، تكتشف بعد أسفار وأسفار ورحلات وجولات أن هذه الشعوب التي تقف أمامها مندهشا أحيانا، ومتحيرا أحيانا، شعوب لم تصبح على ما هي عليه من نظام وتطور وديمقراطية واحترام لحقوق الإنسان و..الخ هكذا ببساطة، لقد اتخذت هذه الشعوب واحداً من أكثر القرارات خطورة وصعوبة في مسيرتها الحضارية، وهو أن تجعل ا

عبداللطيف بن نخي

شاهدت قبل أسابيع مقطع فيديو يظهر شاباً عربياً يؤذن للصلاة، ومن خلفه موسيقار غربي حامل غيتاره. تبين لي لاحقا بأن الحادثة وقعت في سوق بمدينة زيلامسي النمساوية، حيث وافق العازف النمساوي على إعارة ميكرفونه، مع كامل ملحقاته الصوتية لشابٍ خليجيٍ ليؤذن منادياً لإقامة صلاة المغرب. البعض اعتبر أن ما حصل بمثابة انتصارٍ للإسلام والمسلمين، ومنهم من أعلن اعتزازه في فضاء التواصل الاجتماعي مغرداً «اللهم انصر

علي القاسمي

يجتمع مساء اليوم في شرم الشيخ وزراء الخارجية والدفاع العرب في جلسة ستشهد إقرار البروتوكول الخاص بإنشاء القوة العربية المشتركة، ولن نذهب إلى أبعد من مفردة الإنشاء لأننا سنحتفي بها قليلاً، وليأخذنا الفرح المؤقت لمرة واحدة من أجل كلمات أشبه بالحلم، كانت بالهذر الكلامي المجاني، سمعنا عنها كثيراً، قرأناها على طاولات الأماني الكبار رغم أن الأماني العربية الصغيرة لا تزال عرجاء والأصدق عمياء، لا يهم إن كا

عبدالوهاب بدرخان

تحفل مواقع التواصل الاجتماعي ومقالات الصحف والمداخلات المتلفزة بعبارات الدعم والتشجيع للشباب المنتفض في العراق، مرفقةً بالخوف على انتفاضته والتحذير ممن يريدون ركوب موجتها. فثمة مَن يريد لهذا الحراك أن يستمر، لأن المطلوب إصلاحه هائل: القضاء على الفساد، والمطلوب انجازه أكثر هولاً: بناء الدولة. لذلك يكتشف الجميع في غمار التعرّف الى الواقع أن ضرب تنظيم «داعش» قد يكون أكثر يسراً من توفير التيار الكهربا

علي أبو الريش

«دبي مول» قارة معشوشبة بالأشواق، مسكونة بالأنساق، وأناشيد العشاق، هنا في هذا المكان، في هذا الزمان، الحب بمذاق الزيتون والرمان يقطن الإنسان، تقطن الأزهار في البستان، وعند الهضاب والوديان طيور بأجنحة الفرح ووجوه تتساقى الابتسامات يافعات يانعات رائعات مبدعات في الإشراقة، حيث الليل يسقط مصابيحه نجوماً، والنسيم يزف أخباره عند ورديات الوجنات، وعند أحلام الناس، وعشاق الترف الرفيع في مدينة أيقظت الوعي صب

ناصر الظاهري

كيف يمكن لنا أن نمشي من دون أن نلتفت لتلك الزهرة الفرحة بمكانها وزينتها، والتي تعطي لجهة الرصيف الأخرى معنى مختلفاً وملوناً، وقابلاً ليقول للحياة أهلاً.. أنا هنا؟ كيف يمكن لرجل يعد الرجولة تاجاً من ظفر أن يسمع نداء امرأة أو يرى دمعاً ساقطاً من عينيها، ويصم أذنيه، ويخفي عينيه خوفاً على نفسه، لا خوفاً عليها؟ كيف يمكن للبعض أن يشرك لقمة باركتها ملائكة السماء، بلقمة يعرف أن الشيطان غمسها بحقوق الآخر

عائشة سلطان

«لكل زمان دولة ورجال» مقولة قديمة جدا تتكئ على تراث سياسي كبير، إلا أن الزمان والرجال لا يقتصر الحديث عنهما على السياسة فقط، فالرجال هنا تشمل كذلك المسؤول الذي يظهر على مسرح المؤسسة في لحظة زمنية معينة كمدير لها وكمؤثر فيها، لذلك تسمى السنوات التي يدير فيها المؤسسة باسمه فيقال مثلا بالنسبة لوزارة معينة إنها تعيش زمن (فلان) أو ما زالت تعاني من بقايا زمن (علان) هذا الوصف يحتمل الذم أو المديح بحسب إن

زهير قصيباتي

ابتسم أنت في لبنان. كل ما عليك أن تفعل أن تتحسس رأسك حيثما حَلَلْت. فالغليان بات طليقاً. احصِ ما في جَيْبَيْك ليوم «عصيان» يهدِّد به طرف سياسي، ملوِّحاً بورقة «الشراكة» وأصولها وفروعها... ومهدِّداً بعصا الشارع. ولكن أليس الشارع للمجتمع المدني؟ واحد من التفسيرات لشغب المولوتوف في ساحة رياض الصلح في قلب بيروت، يجدر أن يتوقف عنده أصحاب الحراك الشعبي- الاجتماعي الذين اعتبر بعضهم أنه سينعى في تظاهرة

حسان حيدر

عندما زار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كلاً من بغداد وبيروت قبل فترة قصيرة، تحدث عن استقرار العراق ولبنان، لكنه كان عملياً يعني «استقرارهما» في أيدي حلفاء إيران، أي «حزب الدعوة» و «حزب الله» اللذين يهيمنان على القرار في هذين البلدين، بما يتماشى مع توجهات طهران الإقليمية والدور الذي تسعى الى تعزيزه في المنطقة بعد انجاز الاتفاق النووي مع الأميركيين. وهكذا تكرر السيناريو ذاته في العاصمتين:

جهاد الخازن

قارئ يقول: عندما تكتب تلتفت إلى يمينك ثم إلى يسارك، ثم إلى أعلاك ثم إلى أسفلك. القارئ اسمه عبدالحكيم، ولعلّه اسم «فني»، وهو في جميع الأحوال نصف اسم لأن صاحبه لا يجرؤ أن يقول اسمه كاملاً، ثم يتّهمني بما فيه. أريد أن أسجل بأوضح عبارة ممكنة، أن «الحياة» تتمتع بأوسع قدر من الحرية في الصحافة العربية كلّها. لم يحدث يوماً أن تدخّل طرف ليمنعنا من نشر خبر أو يرغمنا على نشر خبر. الناشر الأمير خالد بن سلطا

هاشم عبده هاشـم

أعرف وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي.. جيداً •• وأعرف أنه صاحب قلب كبير.. •• وعمل دائب ومتواصل ينم عن المعرفة بتفاصيل الأمور ومتابعتها بدقة.. •• وأعرف أن العديد من الملفات الهامة أمامه الآن.. •• لأنه ينظر إليها كأولوية مطلقة وضرورية •• وفي مقدمة تلك الملفات الثقيلة •• أوضاع الضمان الاجتماعي وأهمية الحاجة القصوى للوصول إلى الحالات المشمولة بالضمان حتى الآن.. •• ومدى

عبد العزيز المحمد الذكير

يكاد يكون هذا التعبير معروفا لدى عامة أهل نجد. ومنطوقه كون العائل يكدّ ويصرف، لكن على مُتلقين ليس بمقدورهم إلا الاستلام أو الاستقبال أو، قل، الأكل فقط. أما المغزى فيعني أن الرجل ظل يصرف مصاريف على مشروع أو عين عقاري لا مردود منه. قال بعض المتندرين إن النفط، في بلدان النفط، يكدّ على عميان، بما معناه أن غالبية أهله غير مؤهلين علميا واستثماريا، فهم متلقون فقط. وليتهُ (أي النفط) يكدّ علينا، مثل

الأكثر قراءة