1460 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
حسن عبدالله عباس

لا يوجد في المجتمع من لا يُخطئ. الجميع يُخــطئ، ولــــذلك وُضــــع القـــانون كــي يُعالج. والعلاج يجب أن يتصف بمواصفات، أولها أن تكون أدوات العلاج بيد الدولة، الجهة الرسمية المسؤولة عن إنفاذ العلاج، لكن المهم في الأمر أن تكون الدولة محايدة، لا تقترب من هذا الطرف أو ذاك. والا فالعلاج سيكون لمصلحة سياسية ويُنظر لها على أنهـــــا إما تُحابي طرفــاً أو تظلم الطرف الآخر. وثانيها، يجب التفريق بين

وليد الأحمد

عندما قاطعت شعوب بعض الدول الإسلامية منتجات إحدى الدول الغربية بعد حادثة التطاول على رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- تأثرت تلك الدولة بالحملة المنظمة التي أدت لتكبدها خسائر بالملايين من الدولارات بسبب تلك المقاطعة، وعندما قاطع السعوديون الشراء من إحدى شركاتهم بسبب رفعها لأسعار منتجاتها اضطرت الشركة من جديد للعودة لأسعارها السابقة. اليوم تشهد أسواقنا المحلية قفزة في أسعار بعض السلع الاستهلاكي

فهمي هويدي

أضرب العشرات من العاملين بمديرية أمن الشرقية عن العمل فأغلقوا أبواب ستة مراكز وأقسام للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والمالية. وتضمنت قائمة مطالباتهم الموافقة على علاجهم بمستشفيات الشرطة وصرف العلاوات المتأخرة وزيادة بدل مخاطر العمل ورفع قيمة بدل الغذاء. وغير ذلك من الطلبات التى باتت تشكل هاجسا يؤرق كثيرين من العاملين فى مختلف القطاعات. ورغم أن الظاهرة ليست جديدة لا من حيث أصداء الإضراب ولا من حي

جهاد الخازن

كنت على سفر وسمعت أن الرئيس محمود عباس استقال. فوجئت واتصلت بالرئيس وقال إنه استقال من رئاسة اللجنة التنفيذية بعد أن وجد غالبية من الأعضاء يرون أن اللجنة في حاجة الى تعديل وتغيير وتبديل لتكون قادرة على مواجهة الأزمة المصيرية التي تعصف بالقضية الفلسطينية. اللجنة تتألف من 18 عضواً، والاستقالات كانت بالغالبية، أي النصف مع رئيس اللجنة، وهذا يعني أن تعود اللجنة الى المجلس الوطني، فهو وحده كما يقول أبو

داود الشريان

يعيش الفلسطينيون هذه الأيام على هامش الأخبار. وكرس هذا التهميش، طغيان الخلافات الفلسطينية و صراع «الأبوات». ومن يقرأ بعض روايات الأدباء الفلسطينيين، يدرك ان «المناضلين» انشغلوا بالتنافس على مناصب الدولة ومكاسبها قبل ولادتها. وإذا استمرت حال السياسيين الفلسطينيين فسوف تتحول القضية الفلسطينية الى حكاية يطويها النسيان. لكن الشعراء الفلسطينيين وقفوا بالمرصاد لهذا العبث، وحدهم من حمى القضية من الاندثا

هاشم عبده هاشـم

•• لا يكاد يمر شهر.. أو حتى أسبوع واحد.. إلا ونقرأ.. أو نشاهد.. أو نسمع.. عن مقتل.. أو تغيب.. مواطن هنا أو هناك.. •• بعض هؤلاء طلبة.. وبعضهم منتمون إلى تنظيم القاعدة.. والبعض الثالث مقترف خطيئة.. حتى أصبحت سجون بعض دول الخليج.. ودول عربية.. وإسلامية أخرى.. مليئة بالعديد من (الشبان) وربما (الكبار) الذين ارتكبوا أعمالا مخالفة لقوانين تلك البلدان.. ومتجاوزة عليها.. •• وهذه الحالة.. أخذت في التفاقم

بدر بن سعود

لا أريد أن أبدا خبرا في مقالة ولكن ما العمل وبعض الصحافة المحلية يهمل أخبارا تستحق النشر، دون الالتفات لمعايير واعتبارات بعيدة أو قريبـة، إلا ما خالف نصا قرآنيا أو حديثا صحيحا، والخبــــر عن بطولة نسائية ستقــيمها الإمـارات في فبراير القـادم، وستكون في ألعاب القــــوى وكـرة السلة والطائرة وتنس الطاولة، وتواردت الأخبار أو تناقل الركبان الثقات بأن السعودية ستشارك في البطولة، ولم أعرف إلا قبل أيام أن

رضوان السيد

انتشر مؤخراً خبر العرض الإيراني للتحاوُر مع دول مجلس التعاون الخليجي، وأنّ ثلاث دول قبلتْه ورفضتْه ثلاث. وفهمنا أن الجهات التي رفضته، أرادت أن تسبق التفاوُض إجراءات لبناء الثقة حيث الاعتداء الإيراني صريح لا خافية فيه؛ ومنه ارتهان لبنان برئاسته واستقراره، والتدخل في اليمن بدون داعٍ أو مسوِّغ، والاعتداءات على البحرين. الدول الثلاث الراضية بالحوار دون شروط، لها أسبابها بالطبع، وقد يكون في هذه الأس

خيرالله خير الله

لم تعد من مهمّة للنائب ميشال عون هذه الأيّام غير التغطية على السلاح غير الشرعي لـ «حزب الله»، وهو سلاح يستهدف تدمير مؤسسات الدولة اللبنانية الواحدة تلو الأخرى وتحويل لبنان «ساحة» تستخدمها طهران في إطار مشروعها التوسّعي في المنطقة. لعلّ أخطر ما في الأمر أن ما يقوم به ميشال عون يعكس الأزمة العميقة التي يمرّ بها المسيحيون في لبنان. أن يقف المسيحيون يتفرّجون على ميشال عون يعطّل الحياة في الوسط التجاري

يعقوب الشراح

جرت العادة في الكثير من المجالس النيابية في الدول النامية أن يقول النائب أي شيء يريده أو يسلك مسلكاً غريباً وربما ضاراً بالآخرين من دون محاسبة باعتبار أنه يمتلك حصانة مطلقة تعفيه من المساءلة القانونية، ولقد أدى ذلك إلى استغلال سيئ لمفهوم الحصانة، واعتبرها البعض سلاحاً ذا حدين فيه الخير والشر، والشفافية والفساد لدرجة أن بعض النواب رأى في الحصانة مسلكاً للهروب من المساءلة القانونية عند ارتكاب الأخطا

عبد العزيز المحمد الذكير

تكثر الأخبار في الصحافة الورقية وكذا بوسائل التواصل الإلكتروني بين الناس عن إغلاق منشأة علاجية تقع في شارع كذا من مدينة كذا السعودية. لكن ما تلبث وسائل التواصل الاجتماعي أن تأتي بتلميح أو تصريح باسم المصحّة وربما صاحبها أو أصحابها. ومبدأ "الستر زين"، وهو ليس مبدأ مُقررا بالقانون ولا حتى بالعرف، يسود إعلامنا، ويمتزج بالخوف والمجاملة، لكنني أقول مادام الأمر أخذ صفته القانونية القطعية عبر الأوراق،

أيمن الحماد

غني عن التعريف بأن التعليم هو معيار تقدم الشعوب وتأخرها، إذ إن من المحال أن يتلازم مجتمع متقدم ومتحضر مع تخلّف في تعليمه أو تقهقر، لأن مُسلّمة التقدم والازدهار والنمو مرتبطة بالتعليم ومخرجاته، التي بقدر ما كانت في مستوى من الكفاءة والجودة بقدر ما انعكس ذلك كفاءة وطنية عالية قادرة على مواكبة التغيير والتجديد والتطوير.. والعكس صحيح. التعليم ركن أساسي في بناء الأوطان، وكل من نهضوا بأممهم من القادة

جهاد الخازن

الدولة الإسلامية في العراق وسورية، أو «داعش» أو فاحش أو طاحش، تذكرني بالأعور الدجّال، فهي أنجح عميل لحكومة الإرهاب في إسرائيل، وتمارس إرهاباً قصّر عن مثله هولاكو والتتر، وتحوّل أنظار العالم عن حكومة إرهابية محتلّة تقتل الأطفال. ليست دولة إسلامية إطلاقاً. الإسلام دين سلام ورحمة، و «داعش» فصيل حرب ووحشية. قرأت عن قتل الرهينة الأميركية كايلا مولر، في رواية شاهدات عيان من المراهقات الإيزيديات اللواتي

داود الشريان

المثقفون المصريون يحاصرون الكاتب المسرحي علي سالم، منذ العام 1970. وهو ردّ على هذا الحصار بسؤالٍ لخّص أزمتهم معه، وقال متسائلاً: «هل خسروني بإرادتهم أم مرغمين على ذلك؟». سبب الحصار أن علي سالم يرى «ضرورة الانتقال من صراع الحرب إلى تنافس السلام» مع إسرائيل. هذا موقفه، ولكن لم يحاوره أحد. وجرى التعامل معه بالوشاية والتلفيق والشتم، على رغم أنه أبرز كتّاب المسرح المصري والعربي في العصر الحديث، فضلاً ع

عبد العزيز المحمد الذكير

المتخرّج الجديد، أو الباحث عن عمل مناسب يبدأ تعبهُ الجسدي، بعد أن أنهى تعبهُ العقلى. هذا النوع من التعب هو الدوران والكد اليومي في دهاليز الوظائف، وطلب الواسطة ممن يعرف وممن لا يعرف. دعونا إذاً نُطلق عليه " المُتحرّج " . أبدلنا الخاء ب.. حاء . إلا من كان ذا حظ عظيم من أبناء الوطن. وسبحان مُقسّم الأرزاق. طالب مجموعة من الناس في بريطانيا بتأسيس جمعية أو نقابة للعاطلين. ترعى شؤونهم وتدرس أحواله

عبدالله الكعيد

كانَ فعل ماضي ولّى بتذكرة ذهاب دون عودة. والتعليم انتكس فلم يعد له بريق يُغري بالسعي إلى معاقلهِ صباح كل يوم. أما بعد: حين انتقدنا (أقصد كُتّاب الرأي) التعليم في بلادنا انتفض البعض وظنّوا بأنهم سددوا هدفاً (في الثمانينيات) بقولهم "التعليم الذي تشنون عليه حرباً شعواء هو من قدّمكم للحياة الوظيفية وصاغ فكركم وهذّب لغتكم. إلى آخر تلك المعزوفة من التمجيد. لم يُدرك من قال هكذا قول بأن التعليم ف

أيمن الحماد

هل من أحد قادر على إيقاف نظام بشار الأسد من ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري؟ في واقع الأمر لا أحد اليوم يريد أن يكون قادراً على فعل ذلك، بالرغم من توافر القدرة، إلا أن الكل يتخذ موقف المتفرج جراء هذه المأساة التي لن تندمل وتلتئم جراحها في نفوس السوريين، الذين شتتوا في العراء أو قضوا تحت أنقاض منازلهم أو غرقوا في مياه البحر المتوسط مهاجرين باحثين عن الحياة. تكشف المجزرة الأخيرة التي نفذها بوحشية

محمد اليامي

سياسياً، أحسنت الحكومة السعودية بإعلان «مصدر مسؤول» أن صناديق التقاعد والتأمينات، وأية جهة حكومية أخرى لم تنفذ أية عمليات بيع أسهم منذ بداية العام الحالي، وهو إعلان لقطع الإشاعات التي ترددت وفحواها أن الحكومة سبب انخفاض سوق الأسهم الكبير، الذي ينزف النقاط منذ أيام عدة. إعلامياً، لا أجد مبرراً أن يصدر هذا الكلام عن مجهول لا يذكر اسمه، ولا منصبه، ولا حتى الجهة التي يتبعها. فقد جرت العادة أن «المصدر

علي العنزي

منذ انطلاق «عاصفة الحزم» في اليمن وتشكيل التحالف العربي بقيادة المملكة، ظهرت بوادر انكسار المشروع الإيراني في اليمن، ثم بدأت عملية «إعادة الأمل» و«السهم الذهبي»؛ ليبرز تصميم قيادة التحالف العربي على إنهاء كل أشكال الوجود الإيراني في اليمن؛ ليكون منطلقاً إلى صحوة وإستراتيجية عربية جديدة بقيادة المملكة؛ لمواجهة التغلغل الإيراني في المنطقة العربية بالأشكال والسبل كافة. ففي اليمن نجحت إستراتيجية التح

حازم صاغية

لا يندرج وصف أحوالنا اليوم في التشاؤم أو في التيئيس. فالواقع حين يكون رؤيويّاً، ينضح هو نفسه بالبدايات والنهايات، حدوداً تنهار وقيماً تتداعى وبراميل تسقط وأفواجاً من البشر تفرّ برّاً كما تفرّ بحراً، لا يعود يحتاج إلى الكتب، حتّى لو كانت سماويّة، كي يقترض منها صور الرؤيا. والحال أنّ الثورات العربيّة افتتحت أزمة يطيب للبعض أن يسمّيها «حضاريّة»، على غموض معنى الكلمة واتّساعها. لكنّها بالتأكيد أزمة ا

الأكثر قراءة