1500 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
هيفاء صفوق

يعمل الفرد على تطوير نفسه معنوياً ونفسياً وروحياً، لكنه يتفاجأ بأن لا شيء يتغير، وكأن الحياة توقفت في وجهه. بعضهم يعمل على تطوير ذاته، يكتسب العديد من المهارات، ويحضر الدورات الكثيرة الطويلة والقصيرة هنا وهناك، لكن لا شيء يتغير، هنا لابد من أن يقف هذا الفرد قليلاً ويتأمل ذاته من جديد، ويسأل: لماذا فشل؟ ولماذا يقف في منتصف الطريق؟ وهذا يعني أنه فعلاً لم يصل إلى أعماق ذاته بموضوعية وتجرد تام، فيصب

عبد الرحمن الراشد

كالعادة، التراخي في مواجهة الجماعات المتطرفة يجعل المهمة أصعب لاحقًا، وبكلفةٍ أغلى. هذا وضع ليبيا اليوم. فمنذ بداية الاقتتال كانت المؤشرات والمحطات كثيرة على تنامي ثم انتشار الجماعات المتطرفة المحسوبة على «القاعدة». جماعة «أنصار الشريعة» هدّدت بذبح سفير بورما، في منتصف عام 2012، ولم يلتفت إليها أحد، حتى هاجمت القنصلية الأميركية وقتلت السفير وثلاثة آخرين، فقط بعد شهر من تهديداتها للدبلوماسيين! رد

حمد الماجد

كل أسرة لم يتورط أحد أبنائها في العنف وحوادث الإرهاب تظن في عقلها الباطن أنها وأولادها بمنأى تام عن الإرهاب أو الفكر المتشدد العنيف وأن التفجير والتكفير والتطرف يعني غيرها، وحتى لا ننزع للتشاؤم نقول هذا هو الأصل، لكن الركون إلى هذا الشعور يجعل الأسرة لا تتحسس لأعراض هذا الوباء المستفحل. أغلبية الأسر التي التحق أفرادها بـ«داعش» أو أي تنظيم إرهابي أو تورطوا بصورة مباشرة أو غير مباشرة في حوادث الإرها

عائشة سلطان

الفرح حالة طارئة في حياة كل منا، لا علاقة لها بالسعادة أو لا ترتبط بها أبدياً، فيمكن للإنسان أن يكون فرحاً دون أن يكون سعيداً، الفرح حالة من الاستثارة والابتهاج اللحظي وغالباً ما يعبر عنه الإنسان بصوت عال أو بشكل ظاهر وواضح كالضحك والصراخ مثلاً، لكنه حالة يصعب استمرارها، ولهذا يتحسر الإنسان غالباً على انتهاء لحظات الفرح لأنها إذا ذهبت لا تعود، ذلك لأن الفرح طارئ يرتبط بظرف خارجي أو أشخاص آخرين يشا

يوسف الديني

جزء كبير من صورة «داعش» النمطية صنعها الإعلام الشره نحو «المغايرة»، أي محاولة إيجاد قصص وصور وأفلام وحوارات مختلفة واستثنائية مغايرة لما يتم تداوله عادة من أخبار لم تعد تشبع نهم المتابع المتعطش الذي يجد في وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التقنية بدائل أسرع وأكثر تفصيلاً، وإن كانت في معظمها هوامش رديئة وغير موثقة على متن الأخبار الرئيسية التي تُستقى من الإعلام المرئي. سباق الفضائيات المحموم بخلفيات

مشاري الذايدي

نشرت «الشرق الأوسط» خبرًا فيه تفاصيل مهمة عن الحوار الإيراني المزعوم مع دول الخليج. مسؤول خليجي كبير كشف لـ«الشرق الأوسط»، تفاصيل عن الحوار الخليجي - الإيراني الذي أعلنت طهران أنه سينطلق في الثاني والعشرين من سبتمبر (أيلول) المقبل، مشيرًا إلى أن الفكرة قطرية، ووجدت ترحيبًا حارًا، من إيران وسلطنة عمان فيما تحفظت 3 دول خليجية. وتتوقع إيران أن يعقد اللقاء في إحدى دول المنطقة أو دولة محايدة. يقول ال

رندة تقي الدين

طيران بشار الأسد يرتكب مجزرة في الغوطة. وبعض مصادر مجلس الأمن تهلل بالبيان الرئاسي في المجلس لتأييد الحل السياسي في سورية ودعم عمل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بأنه إنجاز تاريخي في حين أن لا صفة إلزامية لأي بيان في مجلس الأمن. فمثل هذا الوصف سوريالي. إذ إن الموقف العالمي إزاء ما يجري في سورية مأسوي لشلله أمام ما يرتكبه الأسد وجماعته بمساعدة «حزب الله» وإيران ضد شعبه. الرئيس باراك أوباما بذل جه

داود الشريان

«وصلت سيارة الأجرة (بيضاء اللون) التي كانت تقلّ خالد العباسي من بلدة جدرا في ساحل إقليم الخروب إلى مطار رفيق الحريري الدولي. ناول خالد السائق المبلغ المطلوب، وتقدم إلى البوّابة الرئيسية، ثم دخل إلى أول حاجز لأمن المطار عند «السكانر» من جهة اليسار. قدّم أوراقه إلى العسكري ووضع محفظته أمام جهاز الكشف، وتولى أحد العسكريين تفتيشه يدوياً، وبعد ذلك اتجه صوب «الكونتوار» التابع للخطوط الجوية المصرية. تبلّ

جهاد الخازن

أكتب بصفتي لبنانياً بالهوية مصرياً بالهواية. أكتب كمواطن مصري وأطلب حرية التعبير، حرية الاجتماع، حرية الاعتراض والمعارضة، وكل حرية أخرى يضمنها نظام ديموقراطي. طلبي هذا أقبل إرجاءه إلى ما بعد إلحاق هزيمة نهائية بالإرهاب. الرئيس عبدالفتاح السيسي كان وعد في حزيران (يونيو) الماضي بإصدار قوانين صارمة ضد الإرهاب بعد اغتيال المدعي العام هشام بركات في تفجير إرهابي في القاهرة. الرئيس وقع القوانين التي وعد

علي إبراهيم

قد يكون رئيس الأركان الأميركي الذي تقاعد أخيرًا هو أرفع مسؤول أميركي يتحدث بهذا الوضوح عن تقسيم العراق كحل وحيد لمشكلات الشيعة والسنة هناك، بعد مقتل الآلاف في حرب طائفية أخذت على مدار السنوات شكلاً بشعًا. ليست هذه هي المرة الأولى التي تُطرح فيها فكرة تقسيم العراق على لسان مسؤول أميركي، فقد طرحها قبل ذلك نائب الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ، طارحًا 3 دويلات شيعية وسن

يعقوب الشراح

بعد التوقيع على الاتفاقية النووية بين إيران والدول الست، وبموافقة الأمم المتحدة تكون إيران قد تّخلت عن مرحلة اتسمت بالتوتر والنزاع مع العالم، وانتقلت إلى عالم جديد مفتوح لتحقيق المزيد من النجاحات في التخلص من العزلة الدولية، والاتجاه نحو معالجة المشكلات الكثيرة التي مازالت عالقة، وخاصة مشكلاتها مع الدول الخليجية. إن الاتفاق النووي بلا شك فرصة مناسبة لاتخاذ المبادرات وبروح الثقة والحرص لإنهاء كل ما

تركي العازمي

قد تلجأ أحياناً من باب الفضول إلى البحث في تفاصيل موضوع يخصك.. يخصك على المستوى الشخصي ولا تجد تفسيراً للتفاصيل الناتجة عن سلوك قد حصل أو عبارة قد نطقت بها! هذا على المستوى الشخصي بينما البحث في تفاصيل القضايا العامة التي تخص المجتمع... وتخص الوطن فعليك أن تبحث عن مصدر يتسم بالنزاهة لضمان صحة المعلومة التي عليها تعود لعقلك و«تقولبها» حسب ثقافتك ومن ثم تبني قرارك إما مع أو ضد ما يثار بين مجاميع

علي العمودي

مع العد التنازلي لانطلاق العام الدراسي الجديد أواخر الشهر الجاري، والميدان التربوي والتعليمي في أمس الحاجة إلى الهدوء وحسن التخطيط والاستعداد الجيد للحدث، أصرت وزارة التربية والتعليم على إفساد مزاج أهل الميدان باستمرارها في لعبة إطلاق الخبر ونفيه لشأن حيوي للغاية يتعلق بمئات المعلمين، المعلم الذي يعد أهم عنصر وأداة من عناصر وأدوات تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها. لم تكن المرة الأولى التي تعل

علي القاسمي

يتلذذ الـ«هاكرز» بمتعة اختراق المواقع والعبث فيها، يجدون فيها متنفساً وتحدياً وشغباً ووضع شيء من الضجيج الموقت على طاولات المعنيين بمثل هذه المواقع كي يستيقظوا إن كانوا على شرف النوم، ويتنبهوا إن لم يزالوا مشغولين بخدمة عميل آخر أو منغمسين في أعمال روتينية لا تنتهي، لا يهم كم عدد المواقع التي تم اختراقها؟ ولا يهم أيضاً في هذا التوقيت الحافل بالمحترفين الهواة والمهووسين بالعبث الإلكتروني أن تضيع ال

داود الشريان

لبنان يشبه الشعلة الأولمبية. يستعر بالنار إذا كان محيطه العربي هادئاً أو يترقب، وتخبو ناره وتنصرف الأنظار عنه إذا احتدم الصراع من حوله. لكن يبدو أن الجنرال ميشال عون يريد تغيير هذه الصدفة التاريخية، وزج البلد في مدرجات الفوضى. في عام 2009 عطل الجنرال تشكيل الحكومة من أجل توزير صهره جبران باسيل، واليوم يعاود ممارسة «التصهير» في المناصب الرسمية، ويشترط تعيين صهره الآخر شامل روكز قائداً للجيش

جهاد الخازن

أنصار إيران وخصومها يقولون عني الشيء وعكسه، فأبدأ بالقول إنني أريد الشرق الأوسط منطقة مجرّدة من أسلحة الدمار الشامل، فإذا لم يتحقق هذا فإنني أطالب كل دولة عربية بامتلاك القنبلة النووية وأسلحة كيماوية. مفهوم؟ أرجو ذلك. الكونغرس الأميركي في إجازة هذا الشهر، غير أن لوبي إسرائيل وعصابات الحرب والشر التي تؤيدها في الميديا والكونغرس ودور البحث تعمل ساعات إضافية لرفض الاتفاق النووي مع إيران. إسرائي

علي سالم

نجم النجوم في دنيا الفلسفة ومدير أول معهد للدراسات الأكاديمية في التاريخ. غير أن أهم صفاته هي أنه كان تلميذًا لسقراط، وهو الذي نقل لنا كل أفكاره وحوارياته. وأنا أعتقد أن أهم ما بقي منه في عقول الناس بوجه عام هو «الحب الأفلاطوني»، وهو ذلك الحب العذري الذي يتحدى طبائع البشر في رومانسية عاجزة عن الاعتراف بالواقع. إنه الحب الذي لا يستحق أن يكون حبًا. كل الأفكار الشمولية التي مرت على الكرة الأرضية من

سمير عطاالله

عرفنا – مثل جميع الأمم – فئتين من المفكّرين والمثقّفين، الأولى قررت أن تقف إلى جانب الحقيقة والوعي والمعرفة، أي غالبًا الخسارة والاضطهاد. والثانية إلى جانب السهولة والربح والرضا العام. الفئة الأولى حاولت أن تدلّنا على مسؤوليتنا: في العمران وفي الخراب. في التقدم وفي التقهقر. في الخسارة وفي الربح. في التعلم وفي الجهل. الثانية، رفعت عنا جميع المسؤوليات وحررتنا من جميع عقد الذنوب: هناك مسؤول وا

جهاد الخازن

الوجه الحقيقي لإسرائيل هو مستوطِنة شابة شتمت المسلمين جميعاً عندما شتمت النبي محمد بصوت عالٍ داخل الحرم الشريف. كل عضو في حكومة إسرائيل وكل جندي إسرائيلي إرهابي محتل، إلا أنهم جميعاً يكذبون في حين أن أفيا موريس متطرفة صادقة تفصح عمّا يكتم مجرمو الحرب (عنوان الخبر في «نيويورك تايمز» يكرر بذاءتها ولا أستطيع أن أترجمه حرفياً احتراماً لمشاعر المسلمين). الشرطة اعتقلتها ثم أطلقتها بعد منعها من زيارة ال

علي أبوالريش

الإمارات في اليمن دماء تسطر أسمى آيات التضحية، وأياد تمتد لرفع الضيم عن الأهل هناك، وبالدم المصاغ من ذهب المعاني النبيلة، وبالأيادي البيضاء المنسوجة من حرير القيم الرفيعة تخطو الإمارات باتجاه الأشقاء متكئة على مبادئ المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وشيم خليفة الخير، والخير كله لأجل أن تنعم الإنسانية بالسعادة ورفاهية الكرامة وعزة النفس ومنع المأخوذين بشعارات جوفاء من التسل

الأكثر قراءة